يا سيدي .. راشد بن عبدالعزيز ال السعود
الله يبيض وجهك .. ويكفيك من شر الحسود

لله درك .. عمر وانجازات وفعول وجدود
وعز الله انك مثل ابوك .. افكار واراء وجسد

سيد شباب الارض في وقتك .. وقفاتك شهود
سيادة بجمع الدرر ماهيب من (فرق تسد )

على صغر سنك تجاوزت الصعايب والسدود
عديتها من طيب راسك .. كل ابوها .. سد .. سد !

مديت لاصحابك حبل ( من رحمه وفزعه وجود )
وسحبت عدوانك بفزعاتك بحبل ( من مسد )

دربك من رام العلا .. مواقف وعز وخلود
ومن جاور الصالح صلح .. ومن جاور الفاسد فسد !!

وماهي غريبه لا تفرعنت وتقدمت الحشود
أبوك من قبلك .. و ( هذا الشبل من ذاك الاسد )

النص / حالة تجرد / فلسفه حرة
محاولة للتوحد والخصوصية
علاقتي فيه : حب ومن طرف واحد
نزعاتها تفتقد نزعه ثنائيه
كريم .. وإكراما لجيته في بالي
ذبحت له منهج ومطلع وقافيه
وعزمت .. ما لا كتبته من قناعاتي
وما تيسر من أحرفنا الهجائية
يا ضيفي المتعب من الضوء والشهرة
الليلة أنسى معايير النجومية
خذ راحتك واترك إحساسي ورى ظهرك
شاعرك مستاء و أفكاره جنونية
يؤمن بأشياء : ما يقدر يفسرها
ويكفر بأشياء : جبرية وحتمية
الكون في نظرته من شرقه لغربه
كل شي في داخله مسلوب حرية
الروح مسجونة فجسم البني ادم
والادمي منسجن في كوره أرضية
وبالرغم من كبر حجم الكوكب المائي
الأرض مسجونة بقبة سماوية
لذا يكون الخضوع أحيان بالفطرة
تحت أسس واضحة لأحكام كونية
والدين في نظرته من وحيه لفقهه
أسمى رتب الاحتياجات الغريزية
تأكيد لا منطقي الفكر بالمنطق
وتجسيد الإعجاز في فكرة بديهية
إعطاء الإنسان معنى إنسان فعليا
إحساسه بقيمة العيش بشمولية
لذا يكون الرقي في أعظم أحواله
تعلق الذات بالذات الإلاهية
والحكم في نظرته من عدله لظلمه
تصحيح الأخطاء في صوره ضبابية
تصريح بان الحياة المقبلة أجمل
وتوضيح معنى الفخامة والرفاهية
وفساد الأرض وخضوع الحق للباطل
الحاصل من الصراعات السياسية
لذا تكون الدول في العالم الثالث
هيئة لتنفيع مجموعة حرامية
والشعب في نظرته من بعضه لكله
الركض خلف التفاهات الكمالية
تكريس الاذهان في ما لا ينميها
برنامج .. مسابقه .. جلسة رياضية
اهم شي العقول تكون مشغولة
فأشياء لا يمكن تسمى : مصيرية
لذا تكون الشعوب اجساد تتكاثر
وتمارس الدجه بصورة جماعية
والمجتمع مسرحية والبطل فيها
أفضل ممثل لتمثيل المثالية
والانتماءات للأفكار والمذهب
ماهيب محصورة بموطن وجنسية
تشل جسم البلد وتشتت الوحدة
تزرع تفرق وتجني حرب أهلية
والناس فالناس مدري ويش مشغلها
حسبي على نزعة النفس الأنانية
تخلي الادمي مشغول في ربعه
عين فبني عمه وعين فبني خية
عنده حساسية من الناجح الاقرب
والقرب لا زاد .. تزداد الحساسية
ولو انه مراقب أوضاعه و مصلحها
كان العلاقات بالغالب حميمية
والرجل لابد يصنع نفسه بنفسه
ويجابه المستحيلات بعصامية
تحفظ قياسية الارقام وتسجل
من أجل تحطيم الارقام القياسية
وتعامل الشخص مع غيره يبين لك
مقدار مافيه من أزمات نفسية
والرحمه اصدق مشاعرنا وأروعها
لله در .. التواضع والمحنية
وممارسة قوة السلطة على ضعيف
ردة فعل ناتجة عن ضعف شخصية
على التناقض تعيش العالم وتحيى
بعقول وحده وبافكار انتقائية
ولا هو ضروري طبايعهم تفرقهم
الاختلافات أحيانا ظرورية
ما يجذب الموجب إلا روعة السالب
والضد بالضد قمة بالرومنسية
خذني مثل حي رغم إعجابي بنفسي
وتقديري لكل طبع وخصلة فية
عمري ما حبيت وحده طبعها طبعي
أنا حياوي ولا أحب الحياوية
اسرفت واعذرني اليا اسرفت يا ضيفي
الليلة زيارتك ما هيب عادية
اليا متى والشعر ما يشبه الشاعر
وعلاقته فيه محدودة ورسمية
لكن خلاصة حديث المدرك الهايم
في وادي افكاره الغر الفجائية
لو كل ما ساد بين الناس مقنعنا
ما عاش الابداع فارض الاتباعية
مع وافر الكره والتحقير والضيقه
سحقا .. لكل السخافات الوراثية

يستشف ( الضايق ) شعور الرحابه
لا وقف ( تايب ) على ابواب المساجد

جعل ما لي غير دعوة مستجابه :
تنقبض روحي وانا خاشع وساجد

وجعلني في عين ربعي والقرابه
نايف ومستور ومشبب وماجد

أخلق من الشعر للضامي سحابه
وللمسا شمس من خيوط العساجد

وفي زمان اللامحال ولا غرابه
صعب تلقى ( قلب حي ) .. وصعب تاجد :

واحد يردع صديقي عن غيابه
ويبلغه عني ليا عض النواجد

الصداقة ماهي بشعر وكتابه
الصداقة : موقف وفعل وتواجد

أسمي و جهدي على راسه عصابه
لا هجده من الزمن والضيق هاجد

مير .. لا صارت قصيد وما يشابه
يرخي الدينار .. والشعار واجد !!

مايسرق السلوى من السالين
سوى تسلي سيفك المسلول

ارفق على حالي ولد العين
انا بليا نظرتك .. مقتول

قتلني الاحباط والروتين
وتفكيري بمستقبلي المجهول !!

وخوفي وانا ذا الحين من بعدين
وقولة لا جيت اقول ويش اقول ؟

وانت بجمالك لاكتمال الزين
اقرب على العاقل من المعقول

ابدى معاك منين ولا منين
بالصوت ولا الطبع ولا الزول

ياللي ( الوك ) كنها بيتين
ما منها دارج ولا مقيول

مثل السحاب يمر صوتك لين
احس عقبه مسمعي مبلول !

وشلون ما يحلى لو بحرفين
دامه يمر بريقك المعسول

بين الهداوه والترف واللين
والغيره بعذر الغلا المقبول

خريطه طبوعك وخمس سنين
وانا اصول بوسطها واجول

يا ارق من نسمة صبا تشرين
وادفى من الشمس بضحى أيلول

اسمحلي استطرد بشعري بين
وجهك .. وباقي جسمك المعزول

اشقرك ماخذ من نهار البين
لونه .. وطول الموعد المأمول !!

وعيونك اوسع من مدى تخمين
فيها حديث المعجبين يطول

ودي اسورها بسور الصين
عن الحسد من نظرة المذهول

على سماك هلال للعيدين
تفرح بها من حول اليا حول

وعلى الوساع النعس هلالين
اتجيب في العيد على طول !!

وشفاك توت ومنقسم نصفين
ومن خلفها عقد البرد واللول

ومن فوقها سلة ابو حدين
ولخالها .. من تحتها مفعول

مسيرة ركاب النظر شهرين
من صدرك اليا عنقك المنتول !!

وخصرك اقل بشبر من شبرين
وعودك ليان وفارع .. ولحول

اليا ذكرتك اشعر بشيين :
انك مخير بالوزن والطول !

وانك مثل غيرك اساسك طين
لكن طينك بالشهد مغسول !

يا مزور التاريخ .. لا تبعد الحوم
المجد يحتاج .. لبطولات وأرقام

بكوم نادي القرن والباقي بكوم
غصب على الأقزام وأعوان الأقزام

صناعة التاريخ في حاجة نجوم
على غرار ..دعيع ويوسف وسام

ما هيب في حاجة تخاريف موهوم
ومهايطه .. ونجوم صناعة إعلام

تعلموا يا قوم من.. سادة القوم
الاحترافية .. بتحقيق الأحلام

نهج الزعيم أصبح تقاليد وسلوم
من يتبعها ما يعاني من أوهام :

فريقنا مبلي ومرهق ومظلوم
ودايم خساراته سبب ظلم حكام !!

لا والله الا درب واضح ومرسوم
كنه يقول لقمة المجد .. قدام

يا هلال ما يلحق محبينك .. اللوم
دام العلاقة معك علاقة هيام

نطيح من دونك .. ولعيونك نقوم
ولجلك نجوب الأرض ونرز الأعلام

والعام هذا غير يا فارق السوم
بالمختصر ماهو مثل باقي الأعوام

أفضل وسط أفضل دفاع أفضل هجوم
يعني فريق أحلام ولا بالأحلام

يا هلال ما الله خالق لمجدك خصوم
وردي على زيف الجرايد والأقلام

يكفي فخر إن الهلالي من اليوم :
بينه وبين اقرب منافس 100 عام !!

إيه يا جارالله .. الوضع متكهرب
والسبب : سحايب الصيف بسمانا

هلت الما والتمس سلك المحول
وابتلشنا .. بين كهربنا ومانا !

مير قرب يا سمي ابوي واسمع
يوم ما الله من صفات اسمك .. عطانا

انتبه يا أبوك واستوعب كلامي
وحلله .. والبير مستور بغطانا

بيتنا ملك !! ومن الدولة عطية
مثلنا مثل .. خويانا وصدقانا

دخلنا المحدود وفر لك مساحه
والمساحه ماهي بمثل حددانا !

اصغر من أحلامنا قبل لا ندري
ويش موقعنا وشهو مستوانا ؟

انظلمنا ظلم مزعلنا .. ولكن
ماعرفنا وش زعلنا من رضانا

واجتمعنا كلنا في بيت ضيق
باركه ربي بفضله واحتوانا

اكتفينا فيه عن روحه وجيه
وهو عن طوال المشاوير .. اكتفانا

اتحدنا فيه وأثثنا غرفه
وكل غرفه منسدح فيها .. حدانا

وان تمللنا من القعده نسير
بالوصل فالجار قد ذعذع نبانا

مره فرديه ومره عايليه
والخدم بالثانيه دايم معانا !

من فضل ربي رواتبنا قويه
نعطي اللي ما بعد عمره عطانا

ما نعرف من المشاكل كلها الا :
ويش ناكل في غدانا وفي عشانا

لين جانا .. جار امحق وابتلينا
فيه يوم الله قردنا وابتلانا

أول ايامه تمشكل مع قصيره
والتفت فينا من الضيق ونخانا

وقال ابوك العود قوموا يا عيالي
واحتمينا كلمته والله حمانا

ويوم ربي سلمه من شر جاره
والعبت فيه النوايا وانتوانا

ارسل عياله ونطوا سور بيتك
والبلا دايم من عيال قصرانا !

يعرفون البيت من كل الزوايا
وعندهم علم بعشانا وبغدانا

علموه وجاك تال الليل ساري
وقبل لا نشكيه للعالم شكانا

وسبعة اشهر وانا وياه بقضايا
والله بعدله خذا منه .. قضانا

ويوم عودنا ورممنا غرفنا
من بعضنا مدري ويش اللي خذانا ؟

انشغلنا في الديكورات الجديده
وشدت الشدة من انا وجت ..انا !

كل من الجيد وده بالتوسع
واثر سبة ضيقنا ضيعة جدانا

انقسمنا عدة فروع ومشينا
لين ورتنا خطاوينا .. خطانا

انصحك يا ابوك وانت انصح اخوانك
طيبنا لا يذبحه خنجر ردانا !

بيتنا ... مساحته ما هيب عيبه
عيبه الموقع ولاهوب يخفانا :

من شماله مقبرة والموت حتمي
أما جينا الموت ولا الموت جانا

وشرقه التاريخ وكبار الاسامي
قوم تعرفنا وتعرف وش ورانا

في المساحه اكبر وعددهم اكثر
والطريق الدايري عنهم حدانا

ومن جنوب وغرب فالارض الوسيعه
عندنا.. اأخير ما سوو ..ابانا !

ماتوا وصاورا بعدها نفط اسود
وذكرونا .. يوم ربي ما نسانا

هذا هو ( بيتك ) يا جارالله محمد
وعلم ( مقاوله ) لا يزعل ترانا :

كان ما شيده باسمنت مسلح
مالنا إلا نسكن فبيت قصرانا !!

بنت القصيد/ العيطموس / الدره
صفت لها روحي وهي صافتها

افة حسن .. عشره و جسم و غره
و أنا عليل .. وعلتي افتها

عنقا خذت خير الجمال وشره
تزعل مرايتها .. اليا جافتها !!

كنها بدايات الشفق .. محمره
وأحلى درجات الضيا .. خافتها

أرقاب خلق الله لها .. مفتره
وقلوبهم برموشها .. حافتها !!

ما يوجد.. أزين منها ..بالمره
وعيوني الثنتين .. من شافتها:

صارت لها حلم و متاع و قره
وثلاثة أرباع البني .. عافتها

لا عذربوني .. ماتت من الحره
كأن : فرصة عمرها طافتها

وان مدحوني .. جاتني مغتره
غرور ( مريم ) في ( فهد عافتها ) !!

عن زينها .. قد انشدتني مره
وإجابتي من دهشتي .. خافتها

قلت اللي مثلك .. يالعيوف الحره
لو للمنية عين .. ماوافتها

من العيوب .. يجوز فيها ذره
بس كم ميزة للحسن .. ضافتها ؟!