رسالة وداع
يا من اعتبرتك حبيبي
و ظننت يوما أن قلبك ملكي
لكنك لم تكن يوما لي
بل قلبك ملكها وحدها
نعم ,إنها حبيبتك الأولى
كنت دائما تكلمني عنها
تشبهني بها
و تريدني مثلها
و استخدمتني لتنساها
و لكن ..كيف تنساها و كل شيء فيٌََ يذكرك بها
وأنت من قالها
في كل يوم تقول لي شيئا يجمع بيني وبينها
قلت يوما ابتسامتك جميلة و مشرقة مثل ابتسامتها
و قلت يوما أني ألبس مثلها و لي نفس ذوقها
و قلت ليلة عيناك ساحرتان كعينيها و كأني أرى عينيها
وقلت تمتلكين شخصية غريبة و أفكار عجيبة وكأنك تفكرين بعقلها
و قلت لي في داخلك قلب أبيض و طاهر كقلبها
و قلت لي هادئة وحنونة و حساسة ... تمتلكين رقتها و طباعها
و قلت وقلت وقلت
و في كل يوم أتأكد أنك لا تحبني بل مازلت تحبها
تجلس معي و تحدثني لكنك تتخيل انك تجالسها
و مرات تنسا اسمي وتناديني باسمها
تعبت وانقهرت ..حاولت وحاولت أن أجعلك تنساها
لكن كيف لك ان تنساها و أنت في كل يوم تراني فيه تحس انك تراها
أتذكر ذالك اليوم حين كنت تحدثني عنها و تخبرني عن قصصك معها
و أنا جالسة أسمعك وأبتسم
ثم أنزلت عيناي و نظرت إليك نظرات غريبة
فسألتني ماذا دهاكي و قلت أنك تعرف وتفهم هذه النظرات
فسألتك ماذا فهمت من نظراتي
فقلت تشبهينها في كل شيء حتى في نظراتها
هكذا كانت تنظر إلي حين تحس بالغيرة أو عندما لا يعجبها كلامي
ضحكت حينها ولم أبين لك ما يدور وما يحدث بداخلي
و سألتك أ إلى هذا الحد تشبهني
سكت ثم قلت .. انت صورة طبق الاصل عنها
حينها فهمت و أدركت أنك معي أبدا لن تنساها
أنا لا أريد حبا مثل هذا
لا أريد أن تحبني لاني أشبهها
لا أريد أ تعشق عيوني لانها تملك سحر عيونها
لا أريد أن تلمسني و أنت تحس أنك تلمسها
لا أريد حبا مزيفا
أنا اريد أن تحبني لكوني أنا وليس هي
أريد أن تحبني لشخصي أنا
لا اريد أن أكون شبيهتها او بديلتها
لا أريد أن أكون هي
لا استطيع أن أحل مكانها
لا يمكن لعلاقتنا أن تستمر بهذا الحال
لان صورتها ستكون دائما بيننا
و ستراها دائما في ملامحي و كلامي و في أفعالي
سوف أنسحب و أتراجع
لأني على يقين أنه سيأتي يوم
سأجعلك فيه تفهم أن هي ليست بأنا
و ستقرر حينها أن تعود إلى أحضانها
لأنك تحبها هي وليس أنا
و قد حان الوقت و جاء ذلك اليوم
فافهم و أفق من غيبوبتك
مازال هناك وقت لاسترجاعها
فحارب من أجل حبك الأول
لتعيش في عالم حقيقي
فأنت معي فقط تعيش في عالم الخيال
و تحاول ان توهم نفسك بانك سعيد بهذا الحال
فاذهب إليها واغفر لها فالكل يخطئ
وخطؤها لم يكن بالكبير كما حكيت لي
أما أنا فسأستمر في عيش حياتي
و سأبحث عن حب جديد و غير مزيف
سأبحث عن رجل لا يشبهني بأخرى
فأنا أنثى لا ترضى أن يكون لها شبيه أو شريك في قلب من تحب
فادعو لي بالتوفيق
بقلمي الصغير
دموع ألم
يا من اعتبرتك حبيبي
و ظننت يوما أن قلبك ملكي
لكنك لم تكن يوما لي
بل قلبك ملكها وحدها
نعم ,إنها حبيبتك الأولى
كنت دائما تكلمني عنها
تشبهني بها
و تريدني مثلها
و استخدمتني لتنساها
و لكن ..كيف تنساها و كل شيء فيٌََ يذكرك بها
وأنت من قالها
في كل يوم تقول لي شيئا يجمع بيني وبينها
قلت يوما ابتسامتك جميلة و مشرقة مثل ابتسامتها
و قلت يوما أني ألبس مثلها و لي نفس ذوقها
و قلت ليلة عيناك ساحرتان كعينيها و كأني أرى عينيها
وقلت تمتلكين شخصية غريبة و أفكار عجيبة وكأنك تفكرين بعقلها
و قلت لي في داخلك قلب أبيض و طاهر كقلبها
و قلت لي هادئة وحنونة و حساسة ... تمتلكين رقتها و طباعها
و قلت وقلت وقلت
و في كل يوم أتأكد أنك لا تحبني بل مازلت تحبها
تجلس معي و تحدثني لكنك تتخيل انك تجالسها
و مرات تنسا اسمي وتناديني باسمها
تعبت وانقهرت ..حاولت وحاولت أن أجعلك تنساها
لكن كيف لك ان تنساها و أنت في كل يوم تراني فيه تحس انك تراها
أتذكر ذالك اليوم حين كنت تحدثني عنها و تخبرني عن قصصك معها
و أنا جالسة أسمعك وأبتسم
ثم أنزلت عيناي و نظرت إليك نظرات غريبة
فسألتني ماذا دهاكي و قلت أنك تعرف وتفهم هذه النظرات
فسألتك ماذا فهمت من نظراتي
فقلت تشبهينها في كل شيء حتى في نظراتها
هكذا كانت تنظر إلي حين تحس بالغيرة أو عندما لا يعجبها كلامي
ضحكت حينها ولم أبين لك ما يدور وما يحدث بداخلي
و سألتك أ إلى هذا الحد تشبهني
سكت ثم قلت .. انت صورة طبق الاصل عنها
حينها فهمت و أدركت أنك معي أبدا لن تنساها
أنا لا أريد حبا مثل هذا
لا أريد أن تحبني لاني أشبهها
لا أريد أ تعشق عيوني لانها تملك سحر عيونها
لا أريد أن تلمسني و أنت تحس أنك تلمسها
لا أريد حبا مزيفا
أنا اريد أن تحبني لكوني أنا وليس هي
أريد أن تحبني لشخصي أنا
لا اريد أن أكون شبيهتها او بديلتها
لا أريد أن أكون هي
لا استطيع أن أحل مكانها
لا يمكن لعلاقتنا أن تستمر بهذا الحال
لان صورتها ستكون دائما بيننا
و ستراها دائما في ملامحي و كلامي و في أفعالي
سوف أنسحب و أتراجع
لأني على يقين أنه سيأتي يوم
سأجعلك فيه تفهم أن هي ليست بأنا
و ستقرر حينها أن تعود إلى أحضانها
لأنك تحبها هي وليس أنا
و قد حان الوقت و جاء ذلك اليوم
فافهم و أفق من غيبوبتك
مازال هناك وقت لاسترجاعها
فحارب من أجل حبك الأول
لتعيش في عالم حقيقي
فأنت معي فقط تعيش في عالم الخيال
و تحاول ان توهم نفسك بانك سعيد بهذا الحال
فاذهب إليها واغفر لها فالكل يخطئ
وخطؤها لم يكن بالكبير كما حكيت لي
أما أنا فسأستمر في عيش حياتي
و سأبحث عن حب جديد و غير مزيف
سأبحث عن رجل لا يشبهني بأخرى
فأنا أنثى لا ترضى أن يكون لها شبيه أو شريك في قلب من تحب
فادعو لي بالتوفيق
بقلمي الصغير
دموع ألم
تعليق