العفو سوسو
حكاية الحكاوي
تقليص
X
-
-
-
-
-
-
-
تعليق
-
رد: حكاية الحكاوي
اكمال القصه :)
FONT="Arial Black"]وقضى عمار ايام بل شهور وهو يبحث عن فتاته عبر شبكه عريضة الاركان , عبر جهاز اصم لا قلب له لا يشعر بما فيه من نار , وبعد مضي كل هذه الايام التى كانت تمر عليه وكأنما اعمار فوق عمره تاكد ان لا سبيل لديه عبر هذا الهراء.
قرر عمار ان ينفتح ويخرج من غرفته بعدما ملأها الكابه ولم تدخل اليها شمس منذ ذلك النهار ومنذ خيبة الامل التى احاطت بعمار
ابتسم عمار وارتدى بذلته التى كان اشتراها يوم ان التقى بمحبوبته التى ظن انه وجد اخيرا تلك الملاك, وخرج وكله امل وسعاده واستبشار , نعم كان بداخله بركان خامد من الاحزان , يدعو الا يثور هذا البركان , فقد تالم كثيرا وناضل حتى يخمد ذلك الثوران,
مضى خطواته نحو طريق يظنه مشرقا , وهو على يقين انه سيجد روحه التى غابت عنه طوال تلك السنوات
وبعد ان غاب ثلاث ليال فى تضرع لله وهو يدعو ويبكى ويشكو وحدته ودعا كما دعا زكريا بالمحراب
فات اليوم الاول له بمدرسته الكئيبه وهو متماسك الى حد انه اذا راى نفسه بالمراه لن يعرفها ومرت اسابيع وشهور وهو على دوام الحال من قيام بالليل ورجاء بالنهار لم يعرف عمار حلاوة الايمان الا فى هذه الايام
واذا بيوم ياتى عمار ويحدث نفسه ما هذا الاشراق وكان الشمس لم تطأ المدرسه منذ ان جئت بها !!
وقد وجد امراه يفوح منها عطر ليس كباقى النساء انها ليست متعطره ولكن تلك الجاذبيه
من تلك المراه ؟؟
نظر اليها بخجل كعادته , فهو لا يستطيع ان يغير طبيعته التى هى فى نظره طبيعة حمقاء,
لم يجرا على محادثتها فى ذلك اليوم واكتفى فقط بان يستمع الى اخبارها, وفى اليوم الثانى قرر عمار ان يتحدث معها ولكن حين راها بوجهه احمر خجلا ونظر اليها وابتسم ليس بفاه ولكن ابتسم بعينيه السودوان التى كنتا تلمعا فى توهج , وكانه قذف فى قلب اسماء قنبله انفجرت ولم تستطع ان تلملم ما بعثه بداخلها عمار ,,
اخيرا اثناء دخول عمار من الباب كنت هى واقفه وكان يجب ان يستاذنها ليدخل القى السلام واستاذنها فى حياء وردت اسماء السلام وكانها القت بمعزوفه الى اذن عمار تحدثا طويلا فى هذا اليوم واخذهم الحديث حتى انه لم يعد يريد ان يمكث فى غرفة الاكتئاب....[/FONT]
ارجو التعليق عليه ان لم يعجبك شيئا بها تستطيع تغيره ان لم تعجبك ككل او اذا لم تكن تلائم قصتك اشعر بارتياح ان تلغيها
شكرا :)تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق