تويت
هذه القصة خضتها بنفسي سأروي لكم هذه القصة التي عشتها لمدة عدة ساعات وخرجت فيها بفكر مغاير .
بداية يقول المثل الفاضي يعمل قاضي وقد كنت وقتها بالفعل فاضي و متملل من كنت أكل قطع البسكويت قمت من مكاني لدخول دورة المياه رجعت مره أخرى لأجد في مكاني نمله نعم نمله تحاول أن تنقل قطعة من البسكويت سقطت عندما كنت أكله شدني المنظر وجلست أراقب النمله وهي تحاول ان تنقل قطعة البسكويت ولكن القطعه كبيره نوعا ما ولم تستطع النمله أن تحملها بمفرده .
وجدت النمله تحاول مرارا و تكرارا أن تحمل القطعه ولم تتمكن فوجدت النمله تستدير على القطعه عدة مرات وتصعد فوقها وتعاينها وكأنها تأخذ مقاسات وحجم هذه القطعه وبعد فترة ذهبت النملة وتركت القطه كما هي !!
جلست أراقب المكان وخطرت في بالي فكرة أن أخفي قطة البكسويت وبالفعل أخذت القطه وأخفيتها عن مكانها وبعد قليل عادت النمله ولكن معها ثلاث نملات أخريات وقفت مكان قطعة البسكويت وهي وزميلاتها وبدأن يبحثن عن القطعه في أرجاء المكان ولكن دون جدوى حاول كثيرا ولم يجدوها وبعد أن يأسوا غادورا المكان فأعدة قطعه البسكويت مرة اخرى إلى مكانها وبعد قليل اذا بالنمله تعود لنفس المكان لتجد قطعة البسكويت مكانها فهرعت بسرعه من حيث أتت ولكن رجعت وأخفيت القطه مرة أخرى عادة ومعها زميلاتها الثلاث ولم يجدن قطعة البسكويت كما في المره السابقة حاول البحث كثيرا ولم يجدوا قطعة البسكويت مرة أخرى فما كان منهم الا أن غادوا الاربعه المكان .
فأعدة القطعه مكانها مره ثالثة وبعد قليل عادة النملة لتفاجاء بوجدود قطة البسكويت بنفس المكان هنا وقف النمله ودارت في المكان جيدا وكأنها ترسم خارطة للمكان بحث لم تجد حول القطعه أحد فقد كنت جالسا على كنت مرتفع .
أنطلقت النمله مره اخرى فرفعت القطعه عن مكانها وبعد قليل عاد النملة مرة ثالثة ولكن هذه المره أستغربت أن العدد أكبر من المرتين السابقتين فقد كانت هي ومعها ثلاث ولكن هذه المره شاهدتها ومعها ست نملات أي مجموعهم سبع نملات ما زاد استغرابي عند وصولهم وقفت ثلاث نملات عن بعد تراقب المكان الذي به قطعة البسكويت والاربع الاخريات يبحثن عن القطعه دون جدوى .
وبعد اليأس من وجود قطة البسكويت فوجت بأن واحده من النملات ذهب للثلاث التي وقفت عن بعد وكانها تتكلم مع هن عن شيء ما وابعدت الاخرتين عن النملة التي أكتشفت قطعة البسكويت .
في هذه اللحظه تملكني نوع من الندم والمفاجاه بنفس الوقت فقد هجمت الثلاث نملات التي لم يشاركن بالبحث على النملة التي أكتشفت قطعة البسكويت هجوما عنيفا وكل نمله تمسك بطرف حتى فارقت تلك النمله الحياة .
أكتشفت وبتحليلي البسيط أن تلك النملات هاجمت النمله مكتشفة القطعه بسبب الكذب عليهن و أضاعة وقتهن دون جدوى فكان عقابها الموت .
واعتقد أن أصرار النملة المكتشفة كان تعلم مصيرها فقد أستسلمت للأمر دون مقامه لأني أعتقد أنها أصرارها على عودتهن عدة مرات هو تفضيل الموت على أن تلصق بها صفة الكذب .
ترى كم من أنسان بيننا يجب أن يقتل و يعدم بسبب الكذب وبعض الكذب بين البشر يؤدي إلى خراب ديار .
أحببت أن تشاركوني هذه التجربة التي مررت بها وأكتشفت أن حتى النمل يكره الكذب ويعاقب عليه أشد العقاب ويكره أضاعة الوقت .
تقبلوت تحياتي
منقول
بداية يقول المثل الفاضي يعمل قاضي وقد كنت وقتها بالفعل فاضي و متملل من كنت أكل قطع البسكويت قمت من مكاني لدخول دورة المياه رجعت مره أخرى لأجد في مكاني نمله نعم نمله تحاول أن تنقل قطعة من البسكويت سقطت عندما كنت أكله شدني المنظر وجلست أراقب النمله وهي تحاول ان تنقل قطعة البسكويت ولكن القطعه كبيره نوعا ما ولم تستطع النمله أن تحملها بمفرده .
وجدت النمله تحاول مرارا و تكرارا أن تحمل القطعه ولم تتمكن فوجدت النمله تستدير على القطعه عدة مرات وتصعد فوقها وتعاينها وكأنها تأخذ مقاسات وحجم هذه القطعه وبعد فترة ذهبت النملة وتركت القطه كما هي !!
جلست أراقب المكان وخطرت في بالي فكرة أن أخفي قطة البكسويت وبالفعل أخذت القطه وأخفيتها عن مكانها وبعد قليل عادت النمله ولكن معها ثلاث نملات أخريات وقفت مكان قطعة البسكويت وهي وزميلاتها وبدأن يبحثن عن القطعه في أرجاء المكان ولكن دون جدوى حاول كثيرا ولم يجدوها وبعد أن يأسوا غادورا المكان فأعدة قطعه البسكويت مرة اخرى إلى مكانها وبعد قليل اذا بالنمله تعود لنفس المكان لتجد قطعة البسكويت مكانها فهرعت بسرعه من حيث أتت ولكن رجعت وأخفيت القطه مرة أخرى عادة ومعها زميلاتها الثلاث ولم يجدن قطعة البسكويت كما في المره السابقة حاول البحث كثيرا ولم يجدوا قطعة البسكويت مرة أخرى فما كان منهم الا أن غادوا الاربعه المكان .
فأعدة القطعه مكانها مره ثالثة وبعد قليل عادة النملة لتفاجاء بوجدود قطة البسكويت بنفس المكان هنا وقف النمله ودارت في المكان جيدا وكأنها ترسم خارطة للمكان بحث لم تجد حول القطعه أحد فقد كنت جالسا على كنت مرتفع .
أنطلقت النمله مره اخرى فرفعت القطعه عن مكانها وبعد قليل عاد النملة مرة ثالثة ولكن هذه المره أستغربت أن العدد أكبر من المرتين السابقتين فقد كانت هي ومعها ثلاث ولكن هذه المره شاهدتها ومعها ست نملات أي مجموعهم سبع نملات ما زاد استغرابي عند وصولهم وقفت ثلاث نملات عن بعد تراقب المكان الذي به قطعة البسكويت والاربع الاخريات يبحثن عن القطعه دون جدوى .
وبعد اليأس من وجود قطة البسكويت فوجت بأن واحده من النملات ذهب للثلاث التي وقفت عن بعد وكانها تتكلم مع هن عن شيء ما وابعدت الاخرتين عن النملة التي أكتشفت قطعة البسكويت .
في هذه اللحظه تملكني نوع من الندم والمفاجاه بنفس الوقت فقد هجمت الثلاث نملات التي لم يشاركن بالبحث على النملة التي أكتشفت قطعة البسكويت هجوما عنيفا وكل نمله تمسك بطرف حتى فارقت تلك النمله الحياة .
أكتشفت وبتحليلي البسيط أن تلك النملات هاجمت النمله مكتشفة القطعه بسبب الكذب عليهن و أضاعة وقتهن دون جدوى فكان عقابها الموت .
واعتقد أن أصرار النملة المكتشفة كان تعلم مصيرها فقد أستسلمت للأمر دون مقامه لأني أعتقد أنها أصرارها على عودتهن عدة مرات هو تفضيل الموت على أن تلصق بها صفة الكذب .
ترى كم من أنسان بيننا يجب أن يقتل و يعدم بسبب الكذب وبعض الكذب بين البشر يؤدي إلى خراب ديار .
أحببت أن تشاركوني هذه التجربة التي مررت بها وأكتشفت أن حتى النمل يكره الكذب ويعاقب عليه أشد العقاب ويكره أضاعة الوقت .
تقبلوت تحياتي
منقول
تعليق