راكب اللي كن كبوته من اصطابه مدنّا
أطخم من ثقل ماطوره تهيزع مقدميه
كن خشمه لا نطحك و جاك منا و انت منّا
خشم وضحا ساقها المتعب على خاله خويه
من طرف وضحٍ من التنهات لا روضة مهنا
ما عليه إلا العمد و الحلقتين الفيصليه
سايقه لا ما تناوش مقوده بالخط غنّا
كن جلده لا نهمته جلد همّال برديه
في عروق الصلب مثل السفن في رحلة فينّا
لا نطحته تحسب ان نوره تعدى الجاذبيه
لا خذا غربي طريق انكاس و بيوتٍ تبنّا
انص قصر صوب غرناطه كبر هضبة طميه
اقلط بقصرٍ كبير من قلط فيه يتهنّا
عند بو تكفى و بو جود اليمين الحاتميه
لو تجيه و تنشده وين هل تكفى قال حنّا
حنّا هل من قال تكفى اليوم و الصبح و قفيه
أنجلو عشاق تكفى و ابشروا باللي تمنّا
ما بقى منهم يكود سعود أبو الأحمد و زيّه
الأمير سعود بن عوّاد مزبان المجنّا
لا انتهت منه الفزوع و غلقت منه الحميه
يا سلايل مشبعين السيف و العرق المحنّا
و اهل طرم ما تهرج غير بأسباب المنيه
و الله إن البيض لك في كل مرقاب تبنّا
و انك من الاولين بدول صب الشاذليه
خيرك السابق علينا و اقبل العرفان منّا
بيض تنشرها عيال كليب فوق الزايديه
و ان تجاهلنا عسى ربي يشيل العز منّا
دام نجم سهيل حي و دام عين الشمس حيّه
تعليق