قرر الأطباء موت طفله فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده :

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لينا.فتاة تائبة الي الله
    عـضـو فعال
    • Jun 2009
    • 54
    • مصرية وافتحر واللي مش عاجبه ينتحر

    قرر الأطباء موت طفله فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده :

    قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية , وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل والقلب معاً - بارك الله فيه ونفع به - , قال : ( في بداية زواجي مَنّ الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا به فرحاً شديداً ، لكن شاء الله - سبحانه - أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .

    لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! .

    إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .

    دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من

    الحمى - التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي - فقال لنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .

    عدتُ بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثم ذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله rحينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! .

    وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله rحينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجراً ؟! ) فقال r: ( في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم، فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .

    أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .

    فقلت : عُدتُ لتوي .

    قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..

    لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً , واستيقظت على صوتك تأتي " ..

    يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.

    فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..

    هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي - والذي لا إله إلا هو - كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ).





    من كتاب " داووا مرضاكم بالصدقة "










    منقول
  • تخفي غلآها
    عضو متألق
    • May 2009
    • 459
    • .
      .
      سبحآن آلله وبحمده . . سبحآن آلله آلعظيم (=

    #2
    جزاك الله خيرر اختي ....تسلمين على النقل الرائع ....

    تعليق

    • صادق النية
      عضو ذهبي
      • Jun 2008
      • 872




      #3
      الله يعطيك 1000عافية

      تعليق

      • كلي امل لقياك
        عـضـو
        • Jun 2009
        • 25

        #4
        سبحان الله
        جزاكي الله خير على النقل

        تعليق

        • ahla
          عـضـو
          • Jun 2009
          • 1
          • رحمتگ../ يآرب

            بسس طأإلع للس‘مآآ فييه من‘هوو يسسمع‘ك فييه منهوو لآآ طلببته رحممت‘ه بتوس‘عك .!

          #5
          الله يعطيك العافيه

          تسلم أناملك ع النقل الرائع

          مشكووووره




          تحياتي لك
          ahla..~

          تعليق

          • ~oo×NAWARAH×oo~
            عضو متألق
            • Mar 2008
            • 446

            #6
            يعطيك العافية....
            ينقل للقسم المناسب

            تعليق

            google Ad Widget

            تقليص
            يعمل...