....
قال ابن عبد الهادي عن شيخه الإمام ابن تيمية:
"كان -رحمه الله- يقول:
ربما طالعت على الاية الواحدة نحو مائة تفسير ثم أسأل الله الفهم وأقول:
يا معلم ادم وإبراهيم علمني، وكنت أذهب إلى المساجد المهجورة ونحوها،
وأمرغ وجهي في التراب وأسأل الله تعالى وأقول:
يا معلم إبراهيم فهمني! )أ.ه
يقول ابن القيم -رحمه الله-: "
وشهدت شيخ الإسلام -قدس الله روحه- إذا أعيته المسائل،
واستعصت عليه
فر منها إلى التوبة والاستغفار،
والاستعانة بالله واللجأ إليه،
واستنزال الصواب من عنده، والاستفتاح من خزائن رحمته،
فقلما يلبث المدد الإلهي أن يتتابع عليه مدا،
وتزدلف الفتوحات الإلهية إليه". ..
وقال أيضافي إعلام الموقعين عن ابن تيمية رحمهما الله :
( وكان إذا أشكلت عليه المسائل يقول
يا معلم إبراهيم علمني، ويكثر الاستعانة بذلك اقتداء بمعاذ بن جبل رضي الله عنه،
وكان بعض السلف يقول عند الإفتاء
{قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم}[البقرة 32]
....وكان بعضهم يقرأ الفاتحة وجربنا نحن ذلك فرأيناه من أقوى أسباب الإصابة)
كان هناك أستاذ مصري دائما مايوصي بأن نسمي
ونقول :بسم الله الفتاح العليم
يقول الشيخ سلمان العودة عن اسم الله الفتاح:
(الفتاح:الذي يفتح لعباده أبواب العلم والحكمة،
والمعرفة والبصيرة في شؤون دينهم؛
ولهذا تجد العلماء يتفاوتون في منازلهم ودرجاتهم.
فالله تبارك وتعالى يفتح لعباده العلم، وعلى سبيل المثال
اقرأ كتاب الله تعالى العظيم، وتأمل معانيه، وقف عند اياته،
وابحث عن أسرارها ومعانيها البديعة،
وعندما تقرأ في بعض كتب التفسير تجد
البون الشاسع في استنباطات العلماء
ومداركهم واستخراجاتهم من كتاب الله تعالى،
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء،
فالله تعالى هو الفتاح العليم الذي يفتح من كنوز المعرفة
والعلم وأسرار الوحي والقران لمن شاء من عباده. )
وقالت أ.أناهيد السميري كلام جميل مؤثر منه :
(يفتح الله عز و جل على القلوب أقفالها و يدر من أنواع الفتح:
الفتح بالعلم ، و يدر عليها من المعارف الربانية و الحقائق الإيمانية ما به يصلح الإنسان...
وقالت:استعملي اسم الفتاح كلما استغلق عليك أمر أن تفهميه في العلم او
سبب موجود لكن أنت غير قادرة على الانتفاع به ).
منقول لفائدة
تعليق