مشرفتنا المميزة ..
بنت الجزيرة ..
لطالما وجدتك راقية في تعاملك ..
نيرة في فكرك ..
رائعة في مواضيعك وردودك ..
سيدة قسمك ..
وأينما حللتي .. تضيء كلماتك المكان ..
وتأبين إلا ان تتركي بصمة مميزة .. في وجودك ..
فأهلا بك سيدتي ..
وأهلا بفكرك النير ..
وأسلوبك الراقي المبدع ..
أشكرك على كلماتك سيدتي ..
لكأني بوسام توجني أفتخر به .. وأفرح به دوماً ..
مممممممممممممم
عندما تغلق الدنيا أبوابها ..
وتسكن في روحي مجرات الحزن ..
وتتوق عيني إلى دمعة .. فلا أجدها ..
وعندما أبحث عن من يواسي حزني ..
ويخاطب روحي ..
ويداعب ابتسامتي ..
فلا أجده ..
ألجأ لذاك المخلوق ..
ألجأ له لأتمل عظمة الخالق في خلقه ..
أراقبه .. وأراقب تلاطم أمواجه ..
أتأمل جبروته وقوته ..
هيجانه .. غضبه ..
ثم ما ألبث .. أن أرى وداعته وسكونه ..
زرقته .. وبياضه ..
أسمع همس موجه الهادئ ..
اتأمل طيوره التي تداعب ماءه بأمان ..
ونبدأ .. أنا وهو .. حكاية همس الأرواح ..
وتنطلق كل ما تحتويه روحي من حزن .. أو من هم ..
أو حتى من فرح ..
لتسكن روحه ..
ويبدأ هو .. همسه العذب ..
يخاطب عيناي ..
أسمع صدى أمواجه .. يتلاطم في أعماقي ..
فأهدأ إن كانت روحي مضطربه ..
وأزداد فرحاً وسعاده .. ان كانت روحي سعيدة ..
هو ذا البحر سيدتي ..
كائن .. لا يوجد له مثيل في الوجود ..
صديقي عندما أفتقد للصديق ..
حبيبي وعشيقي عندما تهجرني أنثاي ..
بركان مشاعري لا يحتويه سواه ..
أثناء غضبي .. وعذابي ..
ممممممممممممممممم
تعلمت ..
أن أسكن في حضن أمي منذ الصغر ..
فلم أعرف معنى الاغفاءة الحقيقية .. إلا في حضن أمي ..
وتعلمت ..
ان أضيع .. أن تتوه العبارات من فمي ..
أن يغادرني فكري .. وأن يسلم قلبي مفاتيحه ..
اذا ناظرت عيون حبيبتي ..
فلم أعرف معنى التوهان ..
إلا في عيون معشوقتي ..
وتعلمت ..
معنى الغيرة ..
تعلمت كيف أحترق ناراً ..
أن يضيق نفسي .. أن تتكسر كل أجنحتي ..
وأن يغادرني .. كل هدوئي ..
اذا أحسست .. ان من أحب ..
يدور حولها .. كوكبٌ غيري ..
وتعلمت ..
أن أتلذذ بالألم ..
أن أعشق العذاب ..
أن أشتاق للدموع ..
وأسعد بها ..
عندما يغيب عن عيناي .. وجه مدللتي ..
وتعلمت ..
أن الناس .. يخطئون كثيراً عندما يشبهون معشوقتي بالورد ..
لرقتها ..ونعومتها .. ورومنسيتها ..
وأدركت .. أن الورد .. هو من يتشبه برقة أنثاي ..
ويتعلم منها كيف يصون نعومته ..
ليبهر العالم برومانسية حضوره ..
هي ذي المرأة في حياتي وبين خواطري وأوراقي ..
منبع الحنان والدفء .. سبب .. دموعي ..
تأسرني برقتها ..
تعلمني كيف أكون رومنسياً بمشاعري ..
وتقسو علي .. لتسلب قلبي احساسه ..
وتترك فكري هائماً في بحر من الضياع ..
اتفق معك .. فالاطلاع .. والقراءة المستمرة تساعد على دعم القاموس اللغوي لأي فرد ..
بداية كتابتي للخواطر .. لم أكن من الذين يقرؤون كثيراً .. بل اني لا أذكر اني أكملت كتاباً بدأته ..
ولكن لإدراكي اني إن أردت أن أصل بإحساسي .. إلى أعمق مكان في القلب .. يجب أن اطور مفرداتي وأبحث ..
عن معاني تعينني على ترجمة احساسي .. ومنها بدأت اهتماماتي بالقراءة تزداد ..وتطورت كتاباتي ..
بشكل ملحوظ بعد ان اصبحت أقرأ اكثر وأكثر ..
كتابة الخواطر ساعدتني كثيراً على أن أتعلم كيف أعبر عن نفسي بلغتي العربية ..
سواء كانت باللهجة العامية .. أو بالعربية الفصحى .. فقلمي يكتب بالحالتين ..
وأضافت لي مفردات جديدة لم أكن اعرفها ..
ولكن احساسي بفقر لغتي .. دفعني للقراءة ..
فالخواطر سبب رئيسي لعودتي للقراءة والاطلاع والتعمق اكثر وأكثر في لغتنا العربية الساحرة ..
مممممممممممممممم
أسعد كثيراً بعد انتهائي من كتابة أي خاطرة ، وأعود لأقرأها مرات ومرات بتمعن وحرص ..
إلى أن أشعر اني أرى ما بداخلي .. صار مرسوماً بحروفي .. ألى أن أصل الى احساسي على الورق ..
ثم أغادر روحي .. وأقرأ ما كتب .. بروح أخرى .. وأتأمل ان كانت خاطرتي .. دخلت قلبي ..
أم أنها لازالت تحتاج إلى المزيد ..
الخاطرة غالباً يسكنها شخوص ..
أو تتحدث عن فئة معينة من الناس ..
فأجدني بين هؤلاء ..
هم أصدقائي .. وهم من كتبت عنهم .. يحييون داخل اوراقي ..
وكلما أردت أن أسمع أنين أحدهم .. أو شوق اخر .. أو عذاب ثالث ..
عدت لأقرأ ما كتبت من جديد ..
ومع قراءتي ..
يتوقد حزني .. أو تغمرني سعادتي ..
فهي .. تجمع الثلاثة معاً سيدتي ..
فيها أصدقائي وهمومهم ..
وفيها مشاعري .. واحاسيسي .. التي هي أساساً .. أرواحهم .. احزانهم .. افراحهم ..
لم تكرري شيء أختي الغالية .. بنت الجزيرة ..
أسئلتك مميزة .. كما أنت ..
ورائعة ..
واتمنى أن تعودي من جديد .. لطرح المزيد ..
دامت ابداعاتك في هذا المنتدى ..
ودام فكرك النير .. وأخلاقك العالية ..
أتركك في أمان الله سيدتي ..وأنتظر حضورك من جديد ..
بنت الجزيرة ..
لطالما وجدتك راقية في تعاملك ..
نيرة في فكرك ..
رائعة في مواضيعك وردودك ..
سيدة قسمك ..
وأينما حللتي .. تضيء كلماتك المكان ..
وتأبين إلا ان تتركي بصمة مميزة .. في وجودك ..
فأهلا بك سيدتي ..
وأهلا بفكرك النير ..
وأسلوبك الراقي المبدع ..
أشكرك على كلماتك سيدتي ..
لكأني بوسام توجني أفتخر به .. وأفرح به دوماً ..
يقول همسي في بداية اللقاء أنه يعشق البحر بجنون .. ومهووس بالجنس الناعم
ماذا يعني البحر لهمسي ؟
ماذا يعني البحر لهمسي ؟
عندما تغلق الدنيا أبوابها ..
وتسكن في روحي مجرات الحزن ..
وتتوق عيني إلى دمعة .. فلا أجدها ..
وعندما أبحث عن من يواسي حزني ..
ويخاطب روحي ..
ويداعب ابتسامتي ..
فلا أجده ..
ألجأ لذاك المخلوق ..
ألجأ له لأتمل عظمة الخالق في خلقه ..
أراقبه .. وأراقب تلاطم أمواجه ..
أتأمل جبروته وقوته ..
هيجانه .. غضبه ..
ثم ما ألبث .. أن أرى وداعته وسكونه ..
زرقته .. وبياضه ..
أسمع همس موجه الهادئ ..
اتأمل طيوره التي تداعب ماءه بأمان ..
ونبدأ .. أنا وهو .. حكاية همس الأرواح ..
وتنطلق كل ما تحتويه روحي من حزن .. أو من هم ..
أو حتى من فرح ..
لتسكن روحه ..
ويبدأ هو .. همسه العذب ..
يخاطب عيناي ..
أسمع صدى أمواجه .. يتلاطم في أعماقي ..
فأهدأ إن كانت روحي مضطربه ..
وأزداد فرحاً وسعاده .. ان كانت روحي سعيدة ..
هو ذا البحر سيدتي ..
كائن .. لا يوجد له مثيل في الوجود ..
صديقي عندما أفتقد للصديق ..
حبيبي وعشيقي عندما تهجرني أنثاي ..
بركان مشاعري لا يحتويه سواه ..
أثناء غضبي .. وعذابي ..
ماذا تعني المرأة لهمسي وكيف يصورها في خواطره؟
تعلمت ..
أن أسكن في حضن أمي منذ الصغر ..
فلم أعرف معنى الاغفاءة الحقيقية .. إلا في حضن أمي ..
وتعلمت ..
ان أضيع .. أن تتوه العبارات من فمي ..
أن يغادرني فكري .. وأن يسلم قلبي مفاتيحه ..
اذا ناظرت عيون حبيبتي ..
فلم أعرف معنى التوهان ..
إلا في عيون معشوقتي ..
وتعلمت ..
معنى الغيرة ..
تعلمت كيف أحترق ناراً ..
أن يضيق نفسي .. أن تتكسر كل أجنحتي ..
وأن يغادرني .. كل هدوئي ..
اذا أحسست .. ان من أحب ..
يدور حولها .. كوكبٌ غيري ..
وتعلمت ..
أن أتلذذ بالألم ..
أن أعشق العذاب ..
أن أشتاق للدموع ..
وأسعد بها ..
عندما يغيب عن عيناي .. وجه مدللتي ..
وتعلمت ..
أن الناس .. يخطئون كثيراً عندما يشبهون معشوقتي بالورد ..
لرقتها ..ونعومتها .. ورومنسيتها ..
وأدركت .. أن الورد .. هو من يتشبه برقة أنثاي ..
ويتعلم منها كيف يصون نعومته ..
ليبهر العالم برومانسية حضوره ..
هي ذي المرأة في حياتي وبين خواطري وأوراقي ..
منبع الحنان والدفء .. سبب .. دموعي ..
تأسرني برقتها ..
تعلمني كيف أكون رومنسياً بمشاعري ..
وتقسو علي .. لتسلب قلبي احساسه ..
وتترك فكري هائماً في بحر من الضياع ..
تحتاج الخواطر إلى قاعدة لغوية قوية .. فهل كنت تقرأ كثيرا في الأدب لتتكون لديك حصيلة من المفردات والمصطلحات العربية ذات العمق اللغوي الأدبي؟ وماذا اضافت كتابة الخواطر لهمسي من ناحية اللغة العربية؟
بداية كتابتي للخواطر .. لم أكن من الذين يقرؤون كثيراً .. بل اني لا أذكر اني أكملت كتاباً بدأته ..
ولكن لإدراكي اني إن أردت أن أصل بإحساسي .. إلى أعمق مكان في القلب .. يجب أن اطور مفرداتي وأبحث ..
عن معاني تعينني على ترجمة احساسي .. ومنها بدأت اهتماماتي بالقراءة تزداد ..وتطورت كتاباتي ..
بشكل ملحوظ بعد ان اصبحت أقرأ اكثر وأكثر ..
كتابة الخواطر ساعدتني كثيراً على أن أتعلم كيف أعبر عن نفسي بلغتي العربية ..
سواء كانت باللهجة العامية .. أو بالعربية الفصحى .. فقلمي يكتب بالحالتين ..
وأضافت لي مفردات جديدة لم أكن اعرفها ..
ولكن احساسي بفقر لغتي .. دفعني للقراءة ..
فالخواطر سبب رئيسي لعودتي للقراءة والاطلاع والتعمق اكثر وأكثر في لغتنا العربية الساحرة ..
ماذا تشعر بعد كتابة الخاطرة .. وهل تحل الخاطرة محل دموعك أو ابتسامتك.. أو تحل محل صديقك؟
أسعد كثيراً بعد انتهائي من كتابة أي خاطرة ، وأعود لأقرأها مرات ومرات بتمعن وحرص ..
إلى أن أشعر اني أرى ما بداخلي .. صار مرسوماً بحروفي .. ألى أن أصل الى احساسي على الورق ..
ثم أغادر روحي .. وأقرأ ما كتب .. بروح أخرى .. وأتأمل ان كانت خاطرتي .. دخلت قلبي ..
أم أنها لازالت تحتاج إلى المزيد ..
الخاطرة غالباً يسكنها شخوص ..
أو تتحدث عن فئة معينة من الناس ..
فأجدني بين هؤلاء ..
هم أصدقائي .. وهم من كتبت عنهم .. يحييون داخل اوراقي ..
وكلما أردت أن أسمع أنين أحدهم .. أو شوق اخر .. أو عذاب ثالث ..
عدت لأقرأ ما كتبت من جديد ..
ومع قراءتي ..
يتوقد حزني .. أو تغمرني سعادتي ..
فهي .. تجمع الثلاثة معاً سيدتي ..
فيها أصدقائي وهمومهم ..
وفيها مشاعري .. واحاسيسي .. التي هي أساساً .. أرواحهم .. احزانهم .. افراحهم ..
لم تكرري شيء أختي الغالية .. بنت الجزيرة ..
أسئلتك مميزة .. كما أنت ..
ورائعة ..
واتمنى أن تعودي من جديد .. لطرح المزيد ..
دامت ابداعاتك في هذا المنتدى ..
ودام فكرك النير .. وأخلاقك العالية ..
أتركك في أمان الله سيدتي ..وأنتظر حضورك من جديد ..
تعليق