هي .. تشرق بأناملها الذهبية ..
تشرق على كل الوجوه ..
فتأنس لنورها وجوه ..
لتبتسم دوماً تلك الشمس ..
لمن انس نورها ..
وتأمل ضياءها ..
وفتح قلبه للأمل .. مع نورها ..

ثم ..

تترنح الشمس ..
عند الغروب ..
لتسقط من التعب ..
في أحضان ذاك المتموّج ..
المتموّج بألوان السماء ..
بلون يبعث الهدوء في نفس كل من يرافقه ..
ذاك هو البحر .. صديقي ..
أراه .. يحتضن الشَّمس ..
وكأنه يخبرها أن راحتك هنا سيدتي ..
بين أحضاني .. وألواني ..
والوجوه .. هي نفس الوجوه المبتسمة ..
التي تراقب الذهب .. يصنع أمام عيناها ..
من إلتقاء نور الشمس .. بروح البحر ..

وما يلبث ان يعم المكان .. هدوء ..
وهواء عليل .. ونسمات رقراقة ..
تلفح الوجوه ..
وصوت موج هاديء ..
يداعب مسامع تلك الوجوه ..
ووسط هذا الهدوء ..
يطل ذاك الجرم السماوي ..
ذاك الجرم الفضي ..
الذي يصبغ البحر بلونه الفضي ..
فتراقبه .. تلك الوجوه ..
وتتأمله بكل وضوح ..
وتتلون معه بلون الأمل ..
لتبتسم .. كعادتها ..
وترسم على وجوه الاخرين ابتسامه
عنوانها الأمل .. ودفئها دفء الشمس ..
وهدوئها هدوء القمر .. ولكنها ساحرة ..
كسحر البحر ..

وهذا أنت سيدتي ..

أنثى تملك وجهاً .. من تلك الوجوه ..
ينيرها .. نور الشمس في الصباح ..
ويملؤها هدوء وصخب البحر ..
ثم ما يلبث ان يملأها نور القمر في المساء ..
لتتشكل ..
من نورهما ..

نوران ..

رقة .. وروعة في التعبير ..
وملكة عالية في الاحساس ..
وحرية قلم لم أشهد لها مثيل ..
دام لنا مداد هذا القلم ..
ودامت حرية التعبير ..
وهمسك الراقي .. المليء
بأجمل تصاوير ..

تقبلي مروري على متصفحك العذب كعذوبتك ..
أخوك ..
همسي ..

نوران
هنا شمسكِ اشرقت لتنير المكان
بحروفك الجميله التى تطل علينا في كل حين
ونسعد بقرأتها و الاستمتاع بها
ونشتاق لها دوما
عزيزتي
ماجمل القلم بين يديكِ
ينثر حروف تعطر صفحتك
ابدعتي في بوحك
وطاب لي المكوث هنا
سلم قلبك واحساسك
ودام مداد قلمك
كوني بكل خير