تويت
* ؛؛ ..فلسفة السعاده .. ؛؛ *
بسم الله الرحمن الرحيم
طريق السعاده
قد تضيع الكثير من الوقت والطاقه وانت تقوم بأمور تظن عليك القيام بها .
هذه الطريقه في العيش هي الوصفه المناسبه للابتعاد أكثر فأكثر عن التواصل مع روحك .
باشر بدلا من ذلك بإكتشاف ما تحب .. ابحث عن أشياء كنت تحب فعلها وأنت صغير .
أو اجعل لنفسك ركنا صغيرا .. ابنيه وزينه كما تحب عيناك .. اجعله جميلا .. مريحاً
أو اجعل لنفسك ركنا صغيرا .. ابنيه وزينه كما تحب عيناك .. اجعله جميلا .. مريحاً
افعل ذلك لنفسك .. وتواصل مع أقصى ما تتمناه في ذاتك ..
عند احترامك لهمسات روحك .
عند احترامك لهمسات روحك .
ضع الأسس التي تساعدك على تحقيق سعادتك .. وتحقيق ذاتك .
فقط أسأل نفسك .. ماذا تحب ..؟؟؟
فقط أسأل نفسك .. ماذا تحب ..؟؟؟
قبل ان تولد وُصلت بالسعاده .. وما زلت تختبر معنى التكامل والتناغم .. وقد اختبرت معنى السعاده
للمرة الاولى وانت تسبح في بطن أمك .. فذقت طعم الإسترخاء والشعور بالحياة والأمان .. كل شيئ يسير على ما يرام .
اذا اردت أن تعيش جوهرك بشكل كامل .. وان تتواصل مع ابداعك وحيويتك واشراق روحك ..فاستدعي المزيد من السعاده.
إن قدرتنا على السعاده ، كما حاجتنا لإختبارها ، منقوشه في العقل الباطن والبدائي ، بعمق حاجتنا
للهواء والماء والغذاء .
للهواء والماء والغذاء .
السعاده هي الوسيله التي يحيك من خلالها الفكر والروح والعواطف معناها .
السعاده تجددنا وتجعلنا نشعر بتكاملنا وثباتنا واستقرارنا .. ومعنى حياتنا حين نصادف أمرنا جديدا ..
تنبأنا السعاده .. " هذا شيئ اريد تجربته " .. وتزودنا بالشجاعه للقيام بذلك .
للسعاده دور هام جدا في إظهار حقيقتك وإدراك أهدافك في الحياة .. سواء أكانت الحصول على
جسم متناسق وقوي ورشيق .. أو وظيفه جيده .. أو علاقه ديناميكيه تمدك بالقوه ..
جسم متناسق وقوي ورشيق .. أو وظيفه جيده .. أو علاقه ديناميكيه تمدك بالقوه ..
وهذا الدور من الأهمية بحيث أننا اذا أنكرنا حاجاتنا إليها أو نسينا كيف نختبر
هذا الشعور فسنضطر الى التفتيش عن بدائل اصطناعيه .
هذا الشعور فسنضطر الى التفتيش عن بدائل اصطناعيه .
وهنا .. يظهر الإدمان على الطعام أو المخدرات أو الكحول أو الجنس أو حتى
الطموح ..
ويفقدنا هذا الإدمان القوة ويبعدنا أكثر فأكثر
عن المعنى الحقيقي للحريه .. وعن الرضا الذي نتوق اليه .
الطموح ..
ويفقدنا هذا الإدمان القوة ويبعدنا أكثر فأكثر
عن المعنى الحقيقي للحريه .. وعن الرضا الذي نتوق اليه .
نضع أحيانا سدودا منيعه بننا وبين السعاده بدافع الإحساس بالذنب .. أو انكار الذات المضلل.
عندئذ ، نتصرف بشكل الي نحو ما يشبه العجائز الشمطاوات .. فنبحث عن المشاكل ..
وننتقد أي شيئ أيٍ كان ، لاسيما أنفسنا .
لكن هل السعاده غاية الحياة ومنتهاها ..؟؟؟
كلا .. هل هي العنصر الأساسي في إدراك إمكانياتنا على مختلف الصعد والمستويات طبعاً ..
"" همسه ""
" إن الإمتياز الذي نحصل عليه في حياتنا ،، هو أن نكون ما نحن عليه .."
أيقظ أحساسك ..
نعيش الحياة من خلال أحاسيسنا التي كلما كانت يقظه كلما انعمت عليكَ بالمتع المتعددة الأبعاد .. لكل لحظه من لحظات الحياة ..
بدأً برائحة القهوة الصباحيه .. الى ملمس الحرير على جسدك الى الاحساس بأصابعك المفعمه .. بالمشاعر العميقه..على أوتار الغيتار
وموجات اللذه الحسيه
وموجات اللذه الحسيه
بكل ما انعم الله عليك به من حولك و التي تملأ جسدك وتهدأ عقلك .
انسى كل ما أخبروك به عن الذنب .. والمشاعر المحرمه .. فان سر استخدام السعاده للتغيير
يكمن في الوعي الكامل لكل ما تشعر به وتلمسه وتشمه وتسمعه وتراه هنا وفي الحال .
كل هذا طبعا برضا الله علىك.. وهو مصدر السعاده الحقيقي
تحياتي
نوران فلسطين
نوران فلسطين
تعليق