قصة يوسف عليه السلام

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    #11


    عزيزتي عبير الزهور ... غاليتي مزون شمر



    رجل لا يعبث بالتارخ .. عزيزتي رحيق الامل



    حنوووون .. عزيزتي الحزن السعيد




    أشكر لكم حضوركم العطر .. وارجو تواصلكم مع القصه للنهايه


    تحياتي وتقديري لحضوركم الكريم









    والان مع بدايات القصه والفصل الاول

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      #12
      الفصل الأول...المشهد 1-2-3

      بسم الله الرحمن الرحيم





      الفصل الأول.. طفولة يوسف:


      المشهد الأول:

      ذهب يوسف الصبي الصغير لأبيه، وحكى له عن رؤيا راها.

      أخبره بأنه رأى في المنام أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له.

      استمع الأب إلى رؤيا ابنه وحذره أن يحكيها لأخوته. فلقد أدرك يعقوب -عليه السلام-
      بحدسه وبصيرته أن وراء هذه الرؤية شأنا عظيما لهذا الغلام.

      لذلك نصحه بأن لا يقص رؤياه على إخوته خشية أن يستشعروا ما وراءها لأخيهم الصغير -غير الشقيق،

      حيث تزوج يعقوب من امرأة ثانية أنجبت له يوسف وشقيقه- فيجد الشيطان من هذا ثغرة في نفوسهم، فتمتلئ نفوسهم بالحقد، فيدبروا له أمرا يسوؤه.

      استجاب يوسف لتحذير أبيه.. لم يحدث أخوته بما رأى، وأغلب الظن أنهم كانوا يكرهونه
      إلى الحد الذي يصعب فيه أن يطمئن إليهم ويحكي لهم دخائله الخاصة وأحلامه.


      المشهد الثاني:


      اجتمع أخوة يوسف يتحدثون في أمره. {إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}

      أي نحن مجموعة قوية تدفع وتنفع، فأبونا مخطئ في تفضيل هذين الصبيين على مجموعة من الرجال النافعين!

      فاقترح أحدهم حلا للموضوع: {اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا}.

      إنه الحقد وتدخل الشيطان الذي ضخم حب أبيهم ليوسف وإيثاره عليهم حتى جعله يوازي القتل. أكبر جرائم الأرض قاطبة بعد الشرك بالله.

      وطرحه في أرض بعيدة نائية مرادف للقتل، لأنه سيموت هناك لا محالة. ولماذا هذا كله؟! حتى لا يراه أبوه فينساه فيوجه حبه كله لهم.

      ومن ثم يتوبون عن جريمتهم {وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ}.

      قال قائل منهم -حرك الله أعماقه بشفقة خفية، أو أثار الله في أعماقه رعبا من القتل: ما الداعي لقتله؟
      إن كنتم تريدون الخلاص منه، فلنلقه في بئر تمر عليها القوافل.. ستلتقطه قافلة وترحل به بعيدا.. سيختفي عن وجه أبيه.. ويتحقق غرضنا من إبعاده.

      انهزمت فكرة القتل، واختيرت فكرة النفي والإبعاد. نفهم من هذا أن الأخوة، رغم شرهم وحسدهم، كان في قلوبهم،
      أو في قلوب بعضهم، بعض خير لم يمت بعد.

      المشهد الثالث:

      توجه الأبناء لأبيهم يطلبون منه السماح ليوسف بمرافقتهم. دار الحوار بينهم وبين أبيهم بنعومة وعتاب خفي،

      وإثارة للمشاعر.. {مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ} ..؟ أيمكن أن يكون يوسف أخانا، وأنت تخاف عليه من بيننا ولا تستأمننا عليه،
      ونحن نحبه وننصح له ونرعاه؟ لماذا لا ترسله معنا يرتع ويلعب؟

      وردا على العتاب الاستنكاري الأول جعل يعقوب عليه السلام ينفي -بطريقة غير مباشرة- أنه لا يأمنهم عليه،

      ويعلل احتجازه معه بقلة صبره على فراقه وخوفه عليه من الذئاب:

      {قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ}.


      ففندوا فكرة الذئب الذي يخاف أبوه أن يأكله.. نحن عشرة من الرجال.. فهل نغفل عنه ونحن كثرة؟

      نكون خاسرين غير أهل للرجولة لو وقع ذلك.. لن يأكله الذئب ولا داعي للخوف عليه.

      وافق الأب تحت ضغط أبنائه.. ليتحقق قدر الله وتتم القصة كما تقتضي مشيئته!



      يتبع.....>>>>

      المشهد الرابع والخامس والاخير
      من الفصل الاول ..

      2-6-2009

      تعليق

      • فراشة النرجس
        عـضـو
        • Feb 2009
        • 4

        #13
        يسلملي هل قصص



        الجميله تحياتي



        تعليق

        • *عبير الزهور*
          V - I - P
          • Jun 2008
          • 3267

          #14
          وصل الجزء مشاء الله
          لي عودة للقراءة
          اخلص شغلي و ارجع
          مشكورة حبوبة

          تعليق

          • *عبير الزهور*
            V - I - P
            • Jun 2008
            • 3267

            #15
            مشكورة غلاتي
            نتظر فصل جديد على أحر من الجمر
            كوني بخير

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              #16
              عزيزتي فراشة النرجس .. عزيزتي عبير الزهور

              شكرا لكما على متابعتكما .. ومروركم العطر
              بارك الله بكما

              مودتي
              التعديل الأخير تم بواسطة نوران العلي; 03-06-2009, 09:44 PM.

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                #17
                تابع .. الفصل الاول ...المشهد 4-5-والمشهد الاخير من الصل الاول..

                المشهد الرابع:

                خرج الأخوة ومعهم يوسف، وأخذوه للصحراء. اختاروا بئرا لا ينقطع عنها مرور القوافل وحملوه وهموا بإلقائه في البئر..

                وأوحى الله إلى يوسف أنه ناج فلا يخاف.. وأنه سيلقاهم بعد يومهم هذا وينبئهم بما فعلوه.

                المشهد الخامس:



                عند العشاء جاء الأبناء باكين ليحكوا لأبيهم قصة الذئب المزعومة. أخبروه بأنهم ذهبوا يستبقون، فجاء ذئب على غفلة، وأكل يوسف.

                لقد ألهاهم الحقد الفائر عن سبك الكذبة، فلو كانوا أهدأ أعصابا ما فعلوها من المرة الأولى التي يأذن لهم فيها يعقوب باصطحاب يوسف معهم!

                ولكنهم كانوا معجلين لا يصبرون، يخشون ألا تواتيهم الفرصة مرة أخرى.

                كذلك كان التقاطهم لحكاية الذئب دليلا على التسرع، وقد كان أبوهم يحذرهم منها أمس، وهم ينفونها.

                فلم يكن من المستساغ أن يذهبوا في الصباح ليتركوا يوسف للذئب الذي حذرهم أبوهم منه أمس!

                وبمثل هذا التسرع جاءوا على قميصه بدم كذب لطخوه به في غير إتقان ونسوا في انفعالهم أن يمزقوا قميص يوسف..

                جاءوا بالقميص كما هو سليما، ولكن ملطخا بالدم.. وانتهى كلامهم بدليل قوي على كذبهم حين قالوا: {وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ}

                أي وما أنت بمطمئن لما نقوله، ولو كان هو الصدق، لأنك تشك فينا ولا تطمئن لما نقوله.

                أدرك يعقوب من دلائل الحال ومن نداء قلبه ومن الأكذوبة الواضحة، أن يوسف لم يأكله الذئب، وأنهم دبروا له مكيدة ما،

                وأنهم يلفقون له قصة لم تقع، فواجههم بأن نفوسهم قد حسنت لهم أمرا منكرا وذللته ويسرت لهم ارتكابه؛

                وأنه سيصبر متحملا متجملا لا يجزع ولا يفزع ولا يشكو، مستعينا بالله على ما يلفقونه من حيل وأكاذيب:

                {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.

                المشهد الأخير من الفصل الأول

                من حياة سيدنا يوسف عليه السلام:

                أثناء وجود يوسف بالبئر، مرت عليه قافلة.. قافلة في طريقها إلى مصر.. قافلة كبيرة.. سارت طويلا حتى سميت سيارة.. توقفوا للتزود بالماء..


                وأرسلوا أحدهم للبئر فأدلى الدلو فيه.. تعلق يوسف به.. ظن من دلاه أنه امتلأ بالماء فسحبه.. ففرح بما رأى.. رأى غلاما متعلقا بالدلو..

                فسرى على يوسف حكم الأشياء المفقودة التي يلتقطها أحد.. يصير عبدا لمن التقطه.. هكذا كان قانون ذلك الزمان البعيد.

                فرح به من وجده في البداية، ثم زهد فيه حين فكر في همه ومسئوليته، وزهد فيه لأنه وجده صبيا صغيرا..

                وعزم على التخلص منه لدى وصوله إلى مصر.. ولم يكد يصل إلى مصر حتى باعه في سوق الرقيق بثمن زهيد، دراهم معدودة.

                ومن هناك اشتراه رجل تبدو عليه الأهمية.


                انتهت المحنة الأولى في حياة هذا النبي الكريم، لبتدأ المحنة الثانية، والفصل الثاني من حياته.


                ثم يكشف الله تعالى مضمون القصة البعيد في بدايتها {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}.

                لقد انطبقت جدران العبودية على يوسف. ألقي في البئر، أهين، حرم من أبيه، التقط من البئر، صار عبدا يباع في الأسواق، اشتراه رجل من مصر،

                صار مملوكا لهذا الرجل.. انطبقت المأساة، وصار يوسف بلا حول ولا قوة.. هكذا يظن أي إنسان.. غير أن الحقيقة شيء يختلف عن الظن تماما.

                ما نتصور نحن أنه مأساة ومحنة وفتنة.. كان هو أول سلم يصعده يوسف في طريقه إلى مجده.. {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}..

                ينفذ تدبيره رغم تدبير الاخرين. ينفذ من خلاله تدبير الاخرين فيفسده ويتحقق وعد الله، وقد وعد الله يوسف بالنبوة.


                وها هو ذا يلقي محبته على صاحبه الذي اشتراه.. وها هو ذا السيد يقول لزوجته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا.

                وليس هذا السيد رجلا هين الشأن.. إنما هو رجل مهم.. رجل من الطبقة الحاكمة في مصر.. سنعلم بعد قليل أنه وزير من وزراء الملك.

                وزير خطير سماه القران (العزيز)، وكان قدماء المصريين يطلقون الصفات كأسماء على الوزراء.

                فهذا العزيز.. وهذا العادل.. وهذا القوي.. إلى اخره.. وأرجح الاراء أن العزيز هو رئيس وزراء مصر.

                وهكذا مكن الله ليوسف في الأرض.. سيتربى كصبي في بيت رجل يحكم. وسيعلمه الله من تأويل الأحاديث والرؤى..

                وسيحتاج إليه الملك في مصر يوما. {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}.

                تم هذا كله من خلال فتنة قاسية تعرض لها يوسف
                .
                ثم يبين لنا المولى عز وجل كرمه على يوسف فيقول: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ اتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22)}... (يوسف).
                كان يوسف أجمل رجل في عصره.. وكان نقاء أعماقه وصفاء سريرته يضفيان على وجهه مزيدا من الجمال.

                وأوتي صحة الحكم على الأمور.. وأوتي علما بالحياة وأحوالها. وأوتي أسلوبا في الحوار يخضع قلب من يستمع إليه..
                وأوتي نبلا وعفة، جعلاه شخصية إنسانية لا تقاوم.

                وأدرك سيده أن الله قد أكرمه بإرسال يوسف إليه.. اكتشف أن يوسف أكثر من رأى في حياته أمانة واستقامة وشهامة وكرما

                .. وجعله سيده مسئولا عن بيته وأكرمه وعامله كابنه.


                .........
                ....
                ...
                .
                نهاية الفصل الاول
                ....................

                يتبع....>>>>>

                الفصل الثاني
                3-6-2009

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #18
                  غاليتي
                  جزاك الله خيرا
                  على هذا الطرح القيم
                  ولكِ مني كل الشكر
                  كوني بخير

                  تعليق

                  • FARIS - BALDNA
                    عضو ماسي
                    • Oct 2007
                    • 1057

                    #19
                    الاخت نوران
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    تصدقي احب القصص على قلبي قصة سيدنا يوسف عليه السلام
                    ولم اراها الا الان
                    بارك الله فيك
                    وجعلها الله في ميزان حسناتك
                    احسنت الاختيار
                    علما بانني للمرة الاولى ازور قسم القصص
                    سأتابع معكم ان شاء الله
                    جزاك الله خير الجزاء
                    وجعل منزلتك الجنة

                    تعليق

                    • انسانه وحيده
                      عـضـو
                      • Jun 2009
                      • 13
                      • ليه يادنيتي كل هذا الجحود والنكران


                        ليه حظي معاك كله أنا الخسران

                      #20
                      يسلمووووووووووووو

                      بوننتظر الجزء الجاي

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...