لاأجد من الكلمات مايوفيكي حقك في عرض هذه القصة الأكثر من الرائعة .. التي اجبرت دمعتي على النزول من شدة فرحتي وأعجابي بما قرأت
أستمتعت جدا بما رويتيه لنا .. وهكذا اعداء الإسلام يعلمون ابناءهم أننا أهل ارهاب وسفك دماء .. ولكن يأبى الله الا ان يظهر نوره ..
ومن العجائب التي حدثت لي انه بمجرد ان اعلنت اسلامي واغتسلت و بدأت بتطبيق شعائر الاسلام ذهب عني ادماني للمخدرات فورا بدون مستوصفات او مستشفيات اوعيادات نفسية فعلمت ان الاسلام يغسل ما قبله و يمسح كل مافات فزاد يقيني و تمسكي بالله ....
نعم هذا هو الإسلام .. هو الطبيب والدواء .. نسأل الله ان يعيد عزتنا ويمكننا من أن ندوس أعداء الدين بأقدامنا
ونسأل الله أن يثبت الأخ البوسني والأخ احمد والضابط الإيطالي وكل من دخل الإسلام .
عزيزتي .. فتاة .. أكملي بارك الله فيك وفي طرحك فضلاً .. أعطيني خبر غلاتي
تقبلي جزيل شكري وجل احترامي
الله يجزاك الخير
ويجزا الي كتب القصة
والله الواحد ما يدري ايش يقول
ووين يودي وجهه
لا حول ولا قوة الا بالله
ننتظر الجزء القادم على خير ..
جعل الله في كل حرف الاف الحسنات لك وللقارئين ..
تابع الرجل الايطالي حديثه لي بعد ان سرد لي القصص السابقة ثم اخذ يكمل قصة حياته بعد هدايته حيث تزوج من فتاة شابة ايطالية من أصل بوسني ولم يكن صعبا عليه اقناعها بالألتزام فقد كانت مهيئة وتعرف بعضا من اللغة العربية ودأب هو وهي على خدمة الدين حيث قاموا بإنشاء مركزا جديدا لتعليم الاسلام للصغار في ايطاليا عبر ما يسمى دور رعاية الاطفال المسلمين وكان الاقبال عليهم عظيما حتى من الجاليات غير المسلمة ثم انجبا ثلاثة ابناء وابنتين كلهم حفظة لكتاب الله تعالى ....
ثم قطع حديثه وقال اتريد ان اسمعك بعضا مما يحفظون فقلت تفضل ونادى ابنائة ثم اوقفهم لي كأنهم في طابور الصباح يتلون القران واحد بعد الاخر و هم يجيدون تقليد الشيخ الحذيفي و الشيخ بصفر وكان اصغرهم يبلغ من العمر ست سنوات يتلوا القران صحيحا مجودا حتى انني استعجبت من ذلك
ولكن لا عجب من نور الله اذا استفاض في قلوب من كتبت لهم الهداية .....
تلك قصتي مع ذلك الرجل ولي فيها وقفات وعبر ولنعلم اننا اذا تركنا التمسك بديننا فان سنة الله الكونية تقتضي تبديلنا بمن يحسن حمل لواء تطبيق الشريعة فلنتعاون ولنجتمع على كلمة واحده لنيل رضا الله يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.
تعليق