تويت
كانت تكلم الناس عن ابن لها في المهجر غاب عنها
وكانت كلما رأت أحدا يكتب
طلبت منه ان يكتب لها رساله لابنها
وفي ذات يوم رأتني اكتب فطلبت مني ان اكتب لها
قالت لي:-
اكتب سلامي أولا
واكتب حنيني ثانيا
واكتب تسع شهر حملتك بجوا جوا أحشائي 9 أشهر أنت والقلب جبران أعز جيران أحب
جيران
تسع أشهر أقوم أليل بنص أليل أصحا من الفجر أدعي..الهي لا تخيبني الهي لا
تعذبني الهي أرئف بحالي الهي ابعث الغالي أربيه بدمع عيني .
وأحق أسمك بكل شبر بنذر لله
تسع اشهر عساني ما شفت أطول عليا بتسع اشهر
وأشوفك با الحلم ( طبعا وهي حامل فيه كانت تحلم فيه ) أشوفك با الحلم تمشي
على روحي على رمشي
أشوفك تحمل بنعشي تقرا بكتابك اشوفك سيد صحابك أشوفك جاي تتمختر مثل عنتر لا
لا لا مو مثل عنتر أنت مثل القمر لما بنص ايامة يدور
انت لما يدب الصوت تخلي الدنيا تتمسمر
واصحا اصحا من حلم غالي على لمسه عطف منك أحس بململة منك أحس بململة منك على
روحي تداعبني أطير من الفرح لما على روحي تداعبني تدري كيف؟؟
ما اقدر أصورها رهن مني ولا راجل يحس بنشوة الحامل يحس برعشة الحامل حين ان
جنين القلب يتململ ولا راجل...
خطر لي اليله أبعثلك حنين أمك
حنين الي سرا دمها بشرايينك وأصبح يعتبر دمك
عسا انك تخبرني عن اخبارك أخفف عن بعد همك
لو با ايدي زرعت ألهفة بعيونك عساك تفكر با أمك ... تعا يمي ..تعا يمي ..
دخيل عيونك الحلوة تعا يمي
ذبحني الشوق أحب عينك أحب روحك أحب قلبك أحب الله تعا يمي تعا يمي تراني
اليله مشتاقة مثل ما ضيعت ناقه ابنها وتبكي لفراقه
بنهايتها لكل واحد عشق عينك تحياتي تحياتي . وحين الي انتهينا من كتابتها خذت
مني رسالتها ضمتها وعلى الجنبين باستها ورمتها مره هبوب الريح ياخذها وقالت
اليلة توصلوا
وبكت وتنهدت صاحت وحين الي غدت غابت قالو لي جميع الناس
مسكينه مضت ها العمر عاقر ولا حبلت ولا جابت ....
للشاعر
عمر الفرا
تعليق