عيُونٌ عربية ،،،
شعر ،، عبد الرحيم الحمصي
شعر ،، عبد الرحيم الحمصي
من تُخوم الغنْج ذابتْ أعْيُنٌ في
بحْر أشواقٍ تغاضتْ لا تبالي
أيْن منها للمها عيْنٌ و رمْشٌ
داعبتْ حورا تباهتْ بالدلالِ
نظرةٌ مالتْ لها أسْراب طير ٍ
هالها غمزٌ مُذيبٌ للجبالِ
يعتليها حاجبٌ كالقوْس حانٍ
حارسٌ كالسيْف من كلّ احْتمالِ
كالهلال السّاهر الرَّاني نجوما
تهْتدي من ظلْمةٍ يومَ اكتمالِ
يَشْرَحُ الأشْجان همْسا ظاهرا أو
مُضْمرا كالنّار عنْد الاشْتِعالِ
حاجبٌ يقْضي مُرادا دون قوْلٍ
يفْعَلُ العُجْبَ اسْتِباقا بافْتِعالِ
مِن سوادٍ غار قوسٌ قُزَحِيٌّ
دونه الألوان جَمْعا من مِثالِ
عربيٌّ جفْنها مضْمارُ خيل ٍ
لسباقات المسافات الطوالِ
كالفراشات يهيم الرمْشُ زهْوا
لاح قلْبي له دَوْما بالسُّؤالِِ
يُسْحِرُ الاتيَّ و الغادي بطرْفٍ
مدْهِشٍ يخْتال كالسَّْيلِ الزُّلالِ
مُقْلتاها لؤلؤٌ و السِّحُْر منْها
شعَّ كالألماس نورا بالليالي
فوق أهْدابٍ يذوب الصَّخْر خوفا
من كحيلٍ للماقي و الجمالِ
لوْنُ جذْبٍ من راه الْتاعَ شوْقا
و الهوى سهْمٌ لقلْبي كالنِّبال
خَلْقُ رَحْمان ٍحَباها بجمالٍ
فاتنٍ يَرْنُو بأفْقٍ للأعالي
بحْر أشواقٍ تغاضتْ لا تبالي
أيْن منها للمها عيْنٌ و رمْشٌ
داعبتْ حورا تباهتْ بالدلالِ
نظرةٌ مالتْ لها أسْراب طير ٍ
هالها غمزٌ مُذيبٌ للجبالِ
يعتليها حاجبٌ كالقوْس حانٍ
حارسٌ كالسيْف من كلّ احْتمالِ
كالهلال السّاهر الرَّاني نجوما
تهْتدي من ظلْمةٍ يومَ اكتمالِ
يَشْرَحُ الأشْجان همْسا ظاهرا أو
مُضْمرا كالنّار عنْد الاشْتِعالِ
حاجبٌ يقْضي مُرادا دون قوْلٍ
يفْعَلُ العُجْبَ اسْتِباقا بافْتِعالِ
مِن سوادٍ غار قوسٌ قُزَحِيٌّ
دونه الألوان جَمْعا من مِثالِ
عربيٌّ جفْنها مضْمارُ خيل ٍ
لسباقات المسافات الطوالِ
كالفراشات يهيم الرمْشُ زهْوا
لاح قلْبي له دَوْما بالسُّؤالِِ
يُسْحِرُ الاتيَّ و الغادي بطرْفٍ
مدْهِشٍ يخْتال كالسَّْيلِ الزُّلالِ
مُقْلتاها لؤلؤٌ و السِّحُْر منْها
شعَّ كالألماس نورا بالليالي
فوق أهْدابٍ يذوب الصَّخْر خوفا
من كحيلٍ للماقي و الجمالِ
لوْنُ جذْبٍ من راه الْتاعَ شوْقا
و الهوى سهْمٌ لقلْبي كالنِّبال
خَلْقُ رَحْمان ٍحَباها بجمالٍ
فاتنٍ يَرْنُو بأفْقٍ للأعالي
تعليق