بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصه أعجبتني فأحببت نقلها
حدثتني احدى الاخوات بهذه القصه العجيبه فقالت :
في حج العام الماضي مررت بحادثه تتجلى فيها قدرة الله ورحمته ولطفه
وتبدا فصول هذه القصه باحدى حلقات الذكر التي كانت تقيمها اخوات فاضلات فكانت
الداعيه تحثنا على تعميق الصله بالله وتقويتها بالصلاه والذكر وغيرهما من العبادات
وكيف ان العبد بحاجه الى ربه في حركاته وسكناته وكل شؤونه وكان تركيزها على
ايه في كتاب الله قيلت على لسان موسى عليه السلام :"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
وقالت : اكثروا من ترديد هذا الدعاء خاصه عند اشتداد الكرب واطباق الهم على
القلب وعندما تضيق الدنيا بصاحبها حتى تسود امام نا ظريه ,فيعلم حينها ان لا ملجا
من الله الا اليه وروت لنا كيف ان موسى قالها عندما حاصرته الكروب ففرج الله عنه
وعوضه بزوجه صالحه وقبلها امتن عليه بلقاء الشيخ الصالح وما تلاه من نعم لا تحصى
بعد ذلك انفض المجلس لينشغل الكل بذكر الله , وبعد ذلك جاء يوم عرفه ثم انقضت ليلة م
مزدلفه لنعود ادراجنا الى منى مع بزوغ الفجر وبعد وصولنا بلحظات اكتشفنا ان عجوزا
هرمه قد تخلفت عن الحمله فظننا في بادىء الامر انها ذهبت لقضاء حاجة لها وستعود
لكن الامر طال---واصبحت الساعات تمر ثقيله على نفوسنا جميعاخاصة انها لاتعرف اسم
الحمله او موقعها !!------مرت الثواني والدقائق والساعات ثقيله ---بطيئه-----حتى مالت ا
الشمس للغروب وفجأه--------------جاء الفررررررج------------لقد تفاجأنا جميعا بتلك العجوز
تطل علينا بثغر باسم من باب الخيمه --- وما اجملها من طله خفقت لها قلوبنا ودمعت لها
قلوبنا وتعالت اصوات التكبير وقامت الكثيرات اليها يحتضنها تارة -----ويقبلنها تاره --
ويهنئنها تارة اخرى----
وبعد ان هدات الاجواء قصت علينا تلك الشجاعه قصتها ووالله انها لقصة مؤثره
تدمع لها العين تقول : كنت قد قصدت دورة المياه (اعزكم الله) وعندما رجعت لم اجد ا
الحافله فاصبحت ابحث وابحث حتى ادركني الصباح واخذ مني التعب مأخذه فجلست
على اقرب صخره واخذت اقلب طرفي ما بين السماء والارض -----ثم فجأاءه-------------
قفز الى ذهني نداء موسى عليه السلام :"رب اني لما انزلت الي من خير فقير " فاصبحت
ارددها وانا واثقه بان ربي لن يضيعني ------وهكذا-----عثر عليها وتم تسليمها للحمله
(هذه حكايتي والتي تعجز كل حررروف الدنيا ان تتشكل لتسطر جمله اختم بها
ما كتبت )
"امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء "
-------------------------------------[][][]--
سبحان ربنا كيف هو قريب منا
وأنه أرحم بنا من كل البشر
:
فعلاً انه يجيب المضطر
انه يكشف السوء
انه يجبر الكسر
فقط علينا ان ندعو ونلح بالدعاء ونكثر منه في جميع أوقاتنا
من منا لا يحمل هماً بقلبه ؟؟!!
من منا ليست لديه حاجه ؟؟!!
ما اجمله من شعور عندما نسجد لرب الأكوان
ونقول له بصوت وجل خائف يطمع بما عنده "رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
نعم نحن فقراء الى الله رغم كل هذا النعم التي تحيط بنا
فقراء الى رحمته ... الى عفوه ...الى ستره
ما اجمله من شعور ان تقول اني فقيييييييييييييييييييييييييير
تخرج من قلب صادق
من قلب دامع
من قلب يثق بأن الله معه ولن يضيعه
أخواتي
لنثق بالله وحده انه بيده كل شيء
وانه يكشف السوء ويعفو
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصه أعجبتني فأحببت نقلها
حدثتني احدى الاخوات بهذه القصه العجيبه فقالت :
في حج العام الماضي مررت بحادثه تتجلى فيها قدرة الله ورحمته ولطفه
وتبدا فصول هذه القصه باحدى حلقات الذكر التي كانت تقيمها اخوات فاضلات فكانت
الداعيه تحثنا على تعميق الصله بالله وتقويتها بالصلاه والذكر وغيرهما من العبادات
وكيف ان العبد بحاجه الى ربه في حركاته وسكناته وكل شؤونه وكان تركيزها على
ايه في كتاب الله قيلت على لسان موسى عليه السلام :"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
وقالت : اكثروا من ترديد هذا الدعاء خاصه عند اشتداد الكرب واطباق الهم على
القلب وعندما تضيق الدنيا بصاحبها حتى تسود امام نا ظريه ,فيعلم حينها ان لا ملجا
من الله الا اليه وروت لنا كيف ان موسى قالها عندما حاصرته الكروب ففرج الله عنه
وعوضه بزوجه صالحه وقبلها امتن عليه بلقاء الشيخ الصالح وما تلاه من نعم لا تحصى
بعد ذلك انفض المجلس لينشغل الكل بذكر الله , وبعد ذلك جاء يوم عرفه ثم انقضت ليلة م
مزدلفه لنعود ادراجنا الى منى مع بزوغ الفجر وبعد وصولنا بلحظات اكتشفنا ان عجوزا
هرمه قد تخلفت عن الحمله فظننا في بادىء الامر انها ذهبت لقضاء حاجة لها وستعود
لكن الامر طال---واصبحت الساعات تمر ثقيله على نفوسنا جميعاخاصة انها لاتعرف اسم
الحمله او موقعها !!------مرت الثواني والدقائق والساعات ثقيله ---بطيئه-----حتى مالت ا
الشمس للغروب وفجأه--------------جاء الفررررررج------------لقد تفاجأنا جميعا بتلك العجوز
تطل علينا بثغر باسم من باب الخيمه --- وما اجملها من طله خفقت لها قلوبنا ودمعت لها
قلوبنا وتعالت اصوات التكبير وقامت الكثيرات اليها يحتضنها تارة -----ويقبلنها تاره --
ويهنئنها تارة اخرى----
وبعد ان هدات الاجواء قصت علينا تلك الشجاعه قصتها ووالله انها لقصة مؤثره
تدمع لها العين تقول : كنت قد قصدت دورة المياه (اعزكم الله) وعندما رجعت لم اجد ا
الحافله فاصبحت ابحث وابحث حتى ادركني الصباح واخذ مني التعب مأخذه فجلست
على اقرب صخره واخذت اقلب طرفي ما بين السماء والارض -----ثم فجأاءه-------------
قفز الى ذهني نداء موسى عليه السلام :"رب اني لما انزلت الي من خير فقير " فاصبحت
ارددها وانا واثقه بان ربي لن يضيعني ------وهكذا-----عثر عليها وتم تسليمها للحمله
(هذه حكايتي والتي تعجز كل حررروف الدنيا ان تتشكل لتسطر جمله اختم بها
ما كتبت )
"امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء "
-------------------------------------[][][]--
سبحان ربنا كيف هو قريب منا
وأنه أرحم بنا من كل البشر
:
فعلاً انه يجيب المضطر
انه يكشف السوء
انه يجبر الكسر
فقط علينا ان ندعو ونلح بالدعاء ونكثر منه في جميع أوقاتنا
من منا لا يحمل هماً بقلبه ؟؟!!
من منا ليست لديه حاجه ؟؟!!
ما اجمله من شعور عندما نسجد لرب الأكوان
ونقول له بصوت وجل خائف يطمع بما عنده "رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
نعم نحن فقراء الى الله رغم كل هذا النعم التي تحيط بنا
فقراء الى رحمته ... الى عفوه ...الى ستره
ما اجمله من شعور ان تقول اني فقيييييييييييييييييييييييييير
تخرج من قلب صادق
من قلب دامع
من قلب يثق بأن الله معه ولن يضيعه
أخواتي
لنثق بالله وحده انه بيده كل شيء
وانه يكشف السوء ويعفو
تعليق