وقفات علّى أرصفة أوراقهم 1 ...
تقليص
X
-
-
عبارة استوقفتني وأرغمتني على الرد :
في حواراتنا في العالم العربي أن من يختلف معنا في الرأي نتهمه بأنه عميل وعلماني و عديم القومية
نحن مسلمون .. كل المسلمين هم معنا .. من يساند عدونا فهو منهم .. أما فيما يخص ما قلناه عنه فهو قليل بشأنه ..
هذا الأسلوب معروف لدى المتابعين للقضايا الإسلامية .. وهو التشكيك وضرب ما يقدمه المسلمون حتى تحبط عزيمة المسلمين
والقصد من ذلك الأجيال الصاعدة .. وهذه هي ما يصطلح عليها الحرب النفسية ...
فإن كان بعض ممن لا يزال في قلوبهم حب وغيرة على الإسلام صنعوا هذا الشريط المسموع والمرئي ليراه ويعلمه كل أطفال
العالم ويعرفوا عدوهم حق المعرفة فاللهم بارك في عمرهم ..فهناك أيضا من يرون مثل هذه البوادر الإسلامية القوية فيحاولوا
ظحضها حتى لا تزرع شوكة الإيمان والجهاد بشكل كبير ...
الدفاع - أختي الكريمة - عن مثل هذه الأشكال يعتر ويعرف بالتواطؤ .. فهل أنت ضد ما أقدم عليه الكاتب أم ضد ما قيل عن الكاتب ؟تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
دائما اقول حين تبحث عن ابداع ابحث عن حلى
شاكرة لك موضوعك المميز
ندخل في صلب القضية
قناة طيور الجنة لم تخطيء بشأن زراعة فكرة استرداد الحق والجهاد لأعلاء كلمة
الله لماذا نحرم ابنائنا من حق معرفتهم بحقوقهم... فلسطين بلدنا ويجب ان ندافع ونجاهد
لأستردادها هذه الفكره هي التي يجب انت تظل قائمة حتى لو لم يكن هناك
تطبيق فعلي لها ان نحن تنساينا ذلك الحق ولم نوصله لهم فمن سيأتي لنا بالأمل
هم احباب الله هم من يجب ان نربيهم لنهضة الأمه هم من يجب ان يتربوا على العزة والكرامه
هم من يجب ان يزرع في عقولهم انه لا يموت حق ومن خلفه مطالب
اما بالنسبة للمتخاذلين من امثال ذلك الكاتب فهم كثر وأفكارهم لا اعتقد ان لها اصداء الا
لفئات قليلة غرتها الدنيا
عزة هذه الأمه وكرمتها ستظل قائمه طالما ان هناك اناسا مازالوا يطالبون وفئات
مازالوا يجهادون وأمهات مازالوا يربون على العزة
احيي تلك القناة واتمنى ان تظل شامخة تزرع في ابنأنا ( النخوة - والكرامة ) صفات يبدوا
ان الكاتب لا يعلمها او لم يسمع بها
همسة
إن سنة الله ألا يتحقق التمكين إلا بعد أن يصهر أهله في بوتقة الابتلاء،
وتصقلهم المحن والشدائد، ليبتلي الله ما في صدورهم، ويمحص ما في قلوبهم،
ويميز الخبيث من الطيب حينها نعرف من مع هذه الامه وعزتها ومن يسعى لتدميرها
كل الشكر لكِ ياغالية على تلبية دعوتي ومشاركتك لي هذا الحوار ....
مشاركتك الرائعة أثرت الموضوع .... عباراتك محط إعجاب بالنسبة لي ...
بارك الله فيك ... ووفقك لما يحب ويرضى ...
لكِ كل الود ...تعليق
-
بنت الجزيرة
أما علمت أن طارق بن زياد قاد معركة ضخمة وفتح أسبانيا وهو إبن السابعة عشرة
أما علمت ان أسامة بن زيد قاد حملة تضم كبار الصحابة وهو إبن السادسة عشرة
و عبد الله بن الزبير رضي الله عنه من سن الخامسة كان أبوه الزبير بن العوام يأخذه إلى المعارك والقتال !!
معركة قتال ... وليست سينما أو مدينة ترفيهية ...
لست أطالب بحبس أطفالنا في المنازل وتكريس أوقاتنا لتلقينهم هذه الأساسيات .. ولست أطالب بحرمان أطفالنا من حقوقهم في هذه الحياة ( كأطفال ) .. من لعب وضحك وترفيه الخ ...
ولكني ضد أن نحجبهم عن مشاهدة مايقوي عزائمهم ويثير حماستهم .. و يرسخ في نفوسهم روح النضال وحب الجهاد ... والإنتماء الى الوطن ...
أختي الغالية بنت الجزيرة ....
أبدعت في مشاركتك ... احترت أي الأسطر أقتبس ... كل عبارة خطها قلمك أثارت إعجابي و إندهاشي ....
كنت عاجزة عن إيصال بعض الأفكار اليكم فتولى قلمك الذهبي ايصالها ...
بارك الله فيك ياغالية .. وكثر من أمثالك ..
لك ودي ... إحترامي .. وتقديري ...تعليق
-
أخي زكريا
إن لم يصل لفهمك شيء مما كتبته سوى أن تخرج بهذا التساؤل :
هل أنا مع أو ضد الكاتب ؟ فأسمح لي أن أحتفظ بالإجابة لنفسي.
وارجو أن يكون هناك من أستطاع فك طلاسم حروفي وفهم وجهة نظري الواضحة للعيان.
تحياتيتعليق
-
ساري بلا ليل
أختى الفاضلة .. كل الحلى لا أكن
مبالغا إن سميتك نبراس عبير
فكل الأحترام على ما قدمتى
شهادة أعتز فيها من شخص بسموك وعلو مقامك =)
أيها الكاتب الفذ هل انت تخشى على أطفال العرب والمسلمين التأثر سلبا بهذه الاناشيد والصور ؟؟
أم أنك تخشى أنت واسيادك من انتشار ثقافة الجهاد والدفاع عن المقدسات ؟؟؟؟
حقيقة ً ماعدت أفهم ... إن كان الكاتب يملك فكراً علمانياً ليبرالياً .. جسده لنا في هذا المقال ...
أم كان الكاتب يصب كل تفكيره في مسالة أن طريقة عرض الكليب تنشئ جيل إرهابي ضال يستخدم السلاح بطرقه الغير مشروعة .. يستحل القتل والتفجير بدون وجه حق وعلى حساب أرواح ناس أبرياء .. كتلك الفئة الضالة التي ظهرت لدينا في السنوات الأخيرة ...
فان كان هو أول الافتراضين .. فالله المستعان .. و إن كان ثانيها .. فتوجيه الوالدين .. المدرسة .. و الإعلام كفيل بتوجيهه نحو الطريق الصحيح ....
أخي ساري ....
وضعت النقاط على الحروف .. و أدميت قلوبنا بهذه الصور ... أين هو السوادي و أمثاله عنها ؟! ليتهم القوا نظرة ( مجرد نظرة ) قبل كتابة كلمة واحدة على أوراقهم الباهتة ...
تعدت قيمة مشاركتك قيمة الطرح نفسه ... أبدعت فيما انتقيته لتعبر به عما يجول في قلوب استعمرتها الهموم ولا تملك الا الدعاء ....
فردوس ربي لام ٍ أنجبتك .. بارك الله فيك ... وجعل كل كلمة خطها قلمك في ميزان حسناتك ..
موضوعي كان بحاجة لأقلام مبدعة و عقول نيرة ... ولله الحمد لم أفتقد ذلك بوجودك ووجود كل من شاركني هذه الوقفة ...
دمت بصحة وعافية ...
تعليق
-
عزيزتي
بالطبع لكان رأي الكاتب أختلف فهذا شيء بديهي أن من يعيش المأساة ليس كمن يسمع عنها
ولماذا هذا التحامل على مقالة يمكن تأويلها على عدة أوجه
و تساؤلي لماذا هذا الأسلوب المتبع دوماً في حواراتنا في العالم العربي أن من يختلف معنا في الرأي نتهمه بأنه
عميل وعلماني و عديم القومية و.... الى ما ذلك من التهم التي نطلقها متجاهلين بأن هذا يعتبر قذف
فلنجعل حواراتنا عقلانية حتى لا تفقد مصداقيتها .
صاحب الحق لا يحتاج للصوت العالي لإيصال كلمته .
وتقبلي مروري
تحياتي
لا فض فوكِ عزيزتي الغالية دليل الساري..
اعجبني جدا ردكِ الناضج والواعي فكلامك كلام شخص عاقل ينظر للأمور بروية قبل أن يتصرف تصرف أهوج غير مسؤول يندم عليه لاحقاً..
فمنطق السيد بوش (إما أن تكون معنا أو تكون ضدنا ) هو منطق شائع جدا في عالمنا العربي..
يجب أن لا نشخصن القضية وندخل في النواية ونحكم عليها حسب اهوائنا ونفسرها كما نريد..
فما كتبه الكاتب يمثل رأيه الشخصي فأما أن نتفق معه أو لا نتفق وانا اقول ان لي بعض الملاحظات على ما كتب ..
ولكن أن يتهم بالعمالة ويخون ويخرج من دائرة الاسلام ..فيجب ان يثبت ذلك بالدليل القاطع..
فعلى الذين أخرجوه من دائرة الاسلام و تهموه بالعمالة ان يقيموا لنا الحجة البينة الواضحة على ذلك
دون تشريق ولا تغريب اثبات واضح فقط !!
و إلا فالصمت حكمة في مثل هذه المواضع..
تحياتيتعليق
-
زكريا
كنت قد حصلت على مقطع فيديو يظهر فيه طفل لم يتجاوز السنة محروق كاملا وجسمه أسود .. إن رأيته تحسبه كبش العيد قد
ثم شيه .. منظر قبيح وأليم لدرجة الجرح العميق في القلب .. قمت بوضع المقطع بالمنتديات .. لم يرد عليه كثيرون !!!
هذه هي حصيلة دخول قنوات الفجور الى كل منزل ... والتي تنحى السوادي و أمثاله عن الهجوم عليها باقلامهم ... فيبدوا أن طيور الجنة أخطر بكثير مما كنا نتوقع !!
مثل هذه الأمور تقع بالفعل .. تؤكد أمرا .. أنها لا صلح ولا عيش مع الكيان الصهيوني أبدا أبدا .
هي معركة مستمرة لن تنتهي الا بانتصار أحد الطرفين وسحق الطرف الاخر ... وما النصر الا للمؤمنين ....
لا عمليات سلام ولا عقود وعهود ولا وثائق مشتركة ولا حلول لاسترداد فلسطين .... سوى الجهاد ... ولاشء غير الجهاد ....
أخي الكريم زكريا ...
سعدت كثيراً بمشاركتك ... كل الشكر والتقدير لك ولقلمك مشاركتنا هذا الحوار ...
دمت بخير ....تعليق
-
يقول أخونا الكريم : Purple :
فالغرب علمنا منذ زمن تمسكه بحكمة قديمة وهي : ( أينما وجدة مصالحي تجدوني )
ثم يعود فيقول :
فمنطق السيد بوش (إما أن تكون معنا أو تكون ضدنا ) هو منطق شائع جدا في عالمنا العربي..
هنا أجد تناقضا كبيرا في كلامك .. فهل علمنا الغرب أن نكون مع من هم معنا ونكون ضد من هم ضدنا أم نكون مع مصالحنا ؟ !!!!
وفهم وجهة نظري الواضحة للعيان.
دليل الساري : قصدك مفهوم واسفساري كان إعادة المحاولة للتذكير .. نحن في حرب بين المسلمين (أحسبنا منهم) وبين اليهود .. إن لم تكن
بالأسلحة فبالأقلام والإعلام (الحرب الباردة) وإما بالأساليب التي تقضي على عزيمة المسلمين وتحسسهم أنه لا أمل (الحرب
النفسية) .. في هذه الحرب .. يظهر الشجاع والجبان .. المؤمن الحق والمنافق .. ويظهر المتواطؤون والعملاء والجواسيس ..
فنحن لا نهاجمه كونه سعوديا .. فبلده لا يهم بقدر دينه .. فإن كان فعلا مسلما فلم لا يشجع أعمال المسلمين .. لماذا يكرس
وقته للتشكيك في ما يقدمونه لبث عزيمة الجهاد .تعليق
-
يقول أخونا الكريم : Purple :
فالغرب علمنا منذ زمن تمسكه بحكمة قديمة وهي : ( أينما وجدة مصالحي تجدوني )
ثم يعود فيقول :
فمنطق السيد بوش (إما أن تكون معنا أو تكون ضدنا ) هو منطق شائع جدا في عالمنا العربي..
هنا أجد تناقضا كبيرا في كلامك .. فهل علمنا الغرب أن نكون مع من هم معنا ونكون ضد من هم ضدنا أم نكون مع مصالحنا ؟ !!!!
وما هو التناقض في كلامي الذي لم تفهمه ولم يستوعبه عقلك؟
فما قلته عن ان الغرب يبحث عن مصالحه لا علاقة بمنطق ومقولة السيد بوش – التي تروق للبعض في عالمنا العربي السعيد - لا من قريب ولا من بعيد..
هنا اجدك خلطت الحابل بالنابل وانتقيت من ردي الاول والثاني ما راق لك على الرغم من عدم ارتباطهما ببعض !!
اما ما تعلمناه من الغرب فياليتك تخبرني ماذا تعلمنا منهم؟
لكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه كما يشاء مالم يتعدى على حرية الاخرين والأهم أن لا يتعدى على حدود الله ويمس صلب العقيدة..وينطق بكفر بواح..
ولا يحق لأحد أن يصنف الناس كما يشاء أما معنا أو ضدنا فهذا منطق معوج وغوغائي..
أو يدخل في نواياهم ويفسرها على هواه أو يظن انه مطلع على سرائرهم أو يخرجهم بكل بساطة من دائرة الإسلام فقط لأنهم خالفهم في الرأي في مسألة لم تمس العقيدة ولا الذات الإلهية ولم تكن كفرا بواحا يخرجهم خروج صريحاً بعد توافر الضوابط الشرعية و الأدلة الدامغة من دائرة الإسلام لأنهم فسروا نيتهم على الوجه الذي يحبونه ويروق لهم ..
فالتخوين والتكفير أصبح كالتحية على السنة البعض !!
لكن مع الأسف الشديد البعض مثله كمثل الفروج سمع الديكة تصيح فصاح مثلها !!تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق