وقفات علّى أرصفة أوراقهم 1 ...

**S3b Ansak** · 06-05-2009, 01:17 AM

أحبتي

أجد في هذا المقال استنكار الكاتب لفحوى الأنشودة التي عرضت على هذة القناة و اعتراض على طريقة عرضها ..

فعلا فهذه الطريقه غير لائقه اطلاقا وغير ملائمه للاطفال

فهو يرى أن لها اثار سلبية على نفسيات الأطفال ..

ولكن للاسف انه لا يرى مئات بل الاف المحطات الخليعه والامور التافهه التي لم تحجب عن اطفالنا !!!

إنطلاقاً من هذا المقال ... ماهي وجهة نظرك لهذا الموضوع؟!

رايي ماذا يجاوب الكاتب ابناؤه عندما يرون طفل فلسطيني يقتل
ماذا يقول لهم عندما يسالوه ماذا فعل هذا الطفل لكي يستحق الموت؟
رايي ان الاطفال مثل الاشجار الصغيره
يجب ان تعيش بالنور لكي تستطيع تقويه جذورها وتقوى اغصانها
لكي تقف بوجه الرياح..

هل تعارض عرض هذالنوعية من الأناشيد على شاشات التلفاز؟ ولماذا ؟
بالعكس انا مع نشر التوعيه بين الاطفال لكي ينظروا الى الامور
بالطريقه الصحيحه وليس من باب الخداع والاقاويل الزائفه
هل تعتقد أن هذه الأفكار والمشاهد أكبر من مدارك و عقول الأطفال ؟
اسمحولي هنا ان اتكلم فقط على اطفال فلسطين

فاطفال فلسطين عندهم هذا الامور عاديه وباتت مالوفه
فليس منهم من لم يرى احد من اقربائه وقد قتل بيد الاعداء
فهذا يكفي ليعطيه دافع للثار من المغتصب
وليس بحاجه الى توعيه او نصح لهذا الامر..

أم أنها تزيد من إصرار وحماس أطفال فلسطين والأراضي المحتلة ..

وتزيد من تمسك كل الأطفال العرب بدين الإسلام وكرههم لأعدائه ؟

تزيدهم تمسكك واصرار بالطبع
همسه اخيره
الطفل هو طفل اينما كان له عقليته الخاصه واسألته الخاصه
فهل سألتم انفسكم يوما ما هي تلك الاساله للطفل الفلسطيني:

لماذا نحن نموت دون عن اطفال العالم؟
لماذا لا نراهم يدافعون معنا ويقاومون المحتل؟
لماذا هم يمرحون ويلعبون بشتى الالعاب
ونحن لا نملك الا لعبه واحده (هي لعبه الموت)؟

بانتظار ارائكم ..لي عودة للمتابعة و للإدلاء بدلوي ..

من إعدادي الخاص

لكم مني

واخيرا الف شكر اختي كل الحلى لموضوعك المميز

**وزير السلطان** · 06-05-2009, 01:32 AM

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

الكل قرأ وربما سمع بهذه المقوله

(العلم في الصغر كالنقش في الحجر)

الطفل في هذه المرحله العُمريه يعتبر ذاكره مفتوحه تستقبل كل شيء..إن كان صالحاً فهذا هو المرجو والمأمول..وإن غير هذا..سيعيش على هامش الحياه..أي وجوده كالعدم...

بالنسبه لماذكرتيه من عرض مثل هذه الأناشيد..والتي تقوم بتصوير تلك المشاهد..المؤثره في النفس

أنا أعترض لعدة أسباب:

منها أن الطفل في هذه المرحله لايعي مثل هذه التصرفات فلربما إستخدم مايشاهده من هذه الأحداث على الواقع الذي يعيشه في منزله..أو المحيط له..

الطفل في هذه المرحله العمريه محتاج تلقينه بعض الأمور والتي هي أهم بكثير من تلك المشاهد مثل( من ربك -مادينك - مانبيك- أركان الإسلام- طريقة الصلاة الصحيحه- وغيرها من الأمور الإسلاميه التي قد يكون الأغلبيه لايتقن تأديتها على الوجه الأمثل)..

لاشك أنه سيكون لها وقعها النفسي على الطفل مما قد يتسبب في فهمه الخاطي للحياه..وإنوه الحياه يغلب عليها طابع الحرب والعنف..

أنا بإعتراضي هذا لاأنكر حق فلسطين وتحريرها..فهي أمانه في أعناقنا..مهما طال الزمن أو قصر..ولكن أنا هنا ضد أن تُلقن هذه البراءت التي قد لاتعي مثل هذه الأمور..ولكن متى ماأصحبوا في وقت عُمري مُناسب.لإفهامهم القضيه الحقيقيه لفلسطين..فواجبٌ على كل ولي أمر تلقين أبنائه المعنى الحقيقي للأخوه الإسلاميه..والتعاون فيما بينهم وحق الدفاع عن تلك الأرض المقدسه..أسأله سبحانه أن يحررها من أيدي العابثين..وأن يرزقنا واياكم صلاة في بيت المقدس...

كل الحلى:

موضوع في غاية الأهميه...أشكر لك طرحك الراقي

وفقكِ الله

**نوران العلي** · 06-05-2009, 01:43 AM

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم

اختي العزيزه كل الحلى

موضوعك رائع ومتميز بلا حدود .....

اما قضية الأغاني الموجهة للاطفال ... والتي تبين لهم ما يحدث في فلسطين ... واعتراض الكاتب عليها ...

هنا استغرب لما يعترض الكاتب ..!!! بحجة ان الأطفال لا يجب ان يشاهدوا مشاهد العنف .. انا اتحداه ان لم يكن كل

طفل عربي يحفظ هذه الأغنيه ويحبها .. ولم ولن يحمل سلاح او تحوله الى عنيف...او( ارهابي) كما يطلق الغرب الأعمى على المسلمين.

سبحان الله ... الان يعترض على تلك الأغنيه بحجة ان فيها اطفال يحملون سلاح .. ويمثلون بها جزءا بسيطا واقل

من القليل .. مما يعانيه اطفال فلسطين ... ام ان اطفال العالم هم وحدهم من يستحق ان يحيا الطفوله ..

واطفال فلسطين والعراق أليس من حقهم ان يعيشوا طفولتهم........؟؟؟

كما وان الكاتب يعترض على هذا الكليب .. لانه برايه به عنف.. حسنا .. وكل العنف في افلام ( الأكشن ) الأمريكيه وافلام الرعب

التي يشاهدها الأطفال بكل مكان الا يوجد بها عنف اكبر واشرس... عجيب ..!!

حتى افلام الكرتون والرسوم المتحركه الا يوجد بها عنف وجرائم .. والعاب ( البلاي ستيشن ) كلها عنف .. والعاب ( j t a)

اليست بها عنف اكبر بكثير مما اعترض عليه الكاتب ...!!!!!!!!

ام انه سيمنع اطفال المسلمين والعرب من اقتناء او مشاهدة تلك البرامج والألعاب...!!!!!!

لا ليست هذه المشاهد اكبر من ادراك الاطفال... فاطفالنا اليوم يدركون ويملكون ذكاءا اكبر مما نتصور.

نعم تزيد من اصرار وحماس اطفال فلسطين ... لانها تشعرهم بانهم ليسوا وحدهم بالمعركه ... وان اطفال المسلمين لم يخذلوهم.

برايي نعم تزيد من تمسك كل الأطفال العرب بدين الإسلام وكرههم لأعدائه ..

فان يعلموا وهم صغار افضل من يكبروا وهم لا يعلمون شيئ ..

والله يحزنني دائما عندما اتحدث مع اناس بعمري شباب وشابات وأُذهل انهم لايعلمون

شيئ عن قضيتهم .. واحيانا لا يعلمون حتى شيئ عن تعاليم دينهم حتى في ابسط الأمور.

لا لن نحجر على عقول اطفالنا ... من حقهم علينا ان يعلموا حقوقهم

ويعرفوا عدوهم ..

والله أكبر .. والعزة لله

أشكرك اختي الفاضله كل الحلى على روعة موضوعك ..
مجهود رائع ومتميز
تحياتي لكِ

**القيصر** · 06-05-2009, 02:11 AM

وعليكم السلام

تشجيعا للقلم الشخصي سيتم تثبيت الموضوع

يتوافد على منتدى عبير فئات عمرية مختفلة .. فهل من طفل عضو وعنا يعطينا رأيه بالموضوع ؟ وهل فعلا هذه الأناشيد والمواضيع

الموجهة للطفل تضره أكثر مما تفيده ؟

سأعود بعد مدة لأظيف رأيي

أحسنت كل الحلى ، كنت أعلم أن ثقافتك الواسعة لن تكون من فراغ : )

**FARIS - BALDNA** · 06-05-2009, 02:25 AM

اختي الفاضلة كل الحلى
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا اريد ان اتكلم من باب العنصرية للوطن ولكني اتكلم من منطلق العربي المسلم الغيور على القضية باكملها
ليس اطفال فلسطين فحسب من تاثروا بالقضية بل نسائها وشيوخها وشبابها وايضا جميع شعوب العالم العربي والاسلامي برجاله ونسائه واطفاله وشبابه .اكثر من ستون عاما ونحن نعيش المأساه كعرب وليس كفلسطينين فقط
ويخرج لنا كاتب اخيرا ليقول هذه اللقطات تؤثر على نفسية الاطفال
الله اكبر
واين هم الاطفال .....
هل عاشوا ويعيشوا طفولتهم فعلا ....
لماذا اطفال العالم يذهبون للرحلات والتنزه اسبوعيا ....
واطفالنا يقتلون يوميا ولا يعرفون الرحلات والتنزه الا يرونها في التليفزيون وفي الافلام
اطفالنا ولدوا ع الفطرة للنضال والجهاد والقتال
فتجد الطفل عندما يذهب للسوق مع والده او والدته بدلا من شراء لعبة طفوليه يلهو بها كباقي اطفال العالم
تجده ينتقي المسدس والسلاح البلاستيكي او الدبابة البلاستيكية
فلا نستطيع تغير هذه العقلية التي نشأت على هذه الطريقة فيهم
هناك العاب كثيرة وطرق كثيرة للعب في الشارع فاطفالنا لا يعرفون الا لعبة فريقين ( يهود وعرب )
رضعنا حليب امهاتنا مشبع بالنضال
ونرضع ابنائنا حليب امهاتهم مشبع بالتحرير والنضال والجهاد
والكل سيبقى هكذا حتى تحرير اخر شبر من ارض فلسطين
الارض العربية الاسلامية وليس محصورة على الاطفال الفلسطينين فحسب بل على كل اطفال العرب والمسلمين
فكاتب هذا المقال ليس من الكتاب الذي يسعى لتربية ابنائنا على طريقة النضال والتحرير لفلسطين وانما طريقته
لترديد ما يقال من بعض القادة الاوربيين والاسرائيليين اننا لن نعطي الفلسطينين اي استقلال قبل ان ينزعوا فكرة تحرير اخر شبر لارض فلسطين من عقلية اطفالهم ....
اختي كل الحلى
احسنت الاختيار لهذا الموضوع الرائع الذي جعلنا ان نرجع بذاكرتنا الى النضال والتحرير للارض المقدسة لاولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي ينادي ليل نهار صيف وشتاء كبار وصغار يستغيث ولكن للاسف لا مجيب ..
مع تحيات
ابن البلد

**روح مشرقة** · 06-05-2009, 03:14 AM

ماهي وجهة نظرك لهذا الموضوع؟!

العنف الأسرائيلي حقيقه لايمكن انكارها
اين المشكله عندمايطلع اطفال العرب مايحل بالأطفال الفلسطين من تعذيب وتشرد
بالعكس يبث في قلوبهم الرحمه على اخوانهم الفلسطينين

هل تعارض عرض هذالنوعية من الأناشيد على شاشات التلفاز؟ ولماذا ؟

ممكن الأعتراض فقط في المبالغه بالأيقاعات المطروحه من نفس القناه
وعدم تقيدهم بأوقات الاذان

هل تعتقد أن هذه الأفكار والمشاهد أكبر من مدارك و عقول الأطفال ؟

بالعكس مدارك الطفل اصبحت تدرك كل شي ومالمانع في تعريف الأطفال بحقيقة الظلم الذي يحوش اخوانهم الفلسطينين
وتلك المشاهد تزيد من دفاع الأطفال الفلسطين عن ارضهم ويزيد بغضب اطفال الأسلام لأسرائيل واعوانهم

اصبتي في اخيار الموضوع اختي 00جزاك الله كل خير

**فتاة لستُ إلا** · 06-05-2009, 03:17 AM

إنطلاقاً من هذا المقال ... ماهي وجهة نظرك لهذا الموضوع؟!

بصراحة انا اشوف انه مبالغ في وصف الأنشودة

خلونا واقعين هل فيها دماء؟او صور مرعبة او او؟!!!

والله انو حتى تمثيل الأطفال كله براءة وبساطة>>زي مايسون اطفالنا لما يلعبون ويمثلون

انا ما اشوف في عرضها سلبية ابدا

هل تعارض عرض هذة النوعية من الأناشيد على شاشات التلفاز؟ ولماذا ؟

لا ما اعارض إذا كانت زيها بس مو كل انشودة تنعرض عادي في بعضها صدق انتي تتأثرين منها فما بالك بالأطفال

هل تعتقد أن هذه الأفكار والمشاهد أكبر من مدارك و عقول الأطفال ؟

لا بالعكس >> على قد عقولهم >> اكرر واقول إذا كانت بنفس مستوى (لما نستشهد)

أم أنها تزيد من إصرار وحماس أطفال فلسطين والأراضي المحتلة ..

أكيد بيكون لها تأثير عليهم>>يكفيهم حماس انو في احد حاس فيهم

وتزيد من تمسك كل الأطفال العرب بدين الإسلام وكرههم لأعدائه ؟

هي بتأثر بس مو على الكل لأن في كثير من الأطفال يرددها ومتعلق فيها بس تلاقينه مو فاهمها

متعلق فيها علشان الاطفال اللي حوله يرددونها او متعلق بالكليب نفسه الصور

يعطيك العافية كل الحلى

تقبلي مروووري,,,

**لمسة حنين** · 06-05-2009, 03:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

دائما اقول حين تبحث عن ابداع ابحث عن حلى

شاكرة لك موضوعك المميز

ندخل في صلب القضية

قناة طيور الجنة لم تخطيء بشأن زراعة فكرة استرداد الحق والجهاد لأعلاء كلمة

الله لماذا نحرم ابنائنا من حق معرفتهم بحقوقهم... فلسطين بلدنا ويجب ان ندافع ونجاهد

لأستردادها هذه الفكره هي التي يجب انت تظل قائمة حتى لو لم يكن هناك

تطبيق فعلي لها ان نحن تنساينا ذلك الحق ولم نوصله لهم فمن سيأتي لنا بالأمل

هم احباب الله هم من يجب ان نربيهم لنهضة الأمه هم من يجب ان يتربوا على العزة والكرامه

هم من يجب ان يزرع في عقولهم انه لا يموت حق ومن خلفه مطالب

اما بالنسبة للمتخاذلين من امثال ذلك الكاتب فهم كثر وأفكارهم لا اعتقد ان لها اصداء الا

لفئات قليلة غرتها الدنيا

عزة هذه الأمه وكرمتها ستظل قائمه طالما ان هناك اناسا مازالوا يطالبون وفئات

مازالوا يجهادون وأمهات مازالوا يربون على العزة

احيي تلك القناة واتمنى ان تظل شامخة تزرع في ابنأنا ( النخوة - والكرامة ) صفات يبدوا

ان الكاتب لا يعلمها او لم يسمع بها

همسة

إن سنة الله ألا يتحقق التمكين إلا بعد أن يصهر أهله في بوتقة الابتلاء،
وتصقلهم المحن والشدائد، ليبتلي الله ما في صدورهم، ويمحص ما في قلوبهم،
ويميز الخبيث من الطيب حينها نعرف من مع هذه الامه وعزتها ومن يسعى لتدميرها

**بنت الجزيرة** · 06-05-2009, 05:10 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

غاليتي كل الحلى
رائعة بطرحك
مميزة بقلمك
هادفة بمواضيعك
موضوع قيم جدا جدا .. وكم نحن بحاجة لتسليط الضوء على كشف الأقلام المعوجة أمثال ضيفنا ذو الفكر الصهيوامريكي
كلامي موجه إلى الفاضل عيسى سوادي فليته يقرأ ماسأوجهه له
هل وصلنا الى مانحن فيه من ذل وهوان إلا بوجود أمثالك .. الذين يحملون إلينا فكرا علمانيا يخدم أهدافا امريكية بحتة
تبنى العلمانيون أفكارا ضالة وخرجو علينا بمصطلحات مغايرة .. مثل :
مجاهد = إرهابي
جهاد = عنف
أيها الكاتب الفاضل يامن تستنكر مثل هذه الأناشيد وتتهمها بغرس العنف في نفوس الأطفال .. وأظنك تهدف الى ماهو أبعد من الأنشودة

أما علمت أن طارق بن زياد قاد معركة ضخمة وفتح أسبانيا وهو إبن السابعة عشرة
أما علمت ان أسامة بن زيد قاد حملة تضم كبار الصحابة وهو إبن السادسة عشرة
كيف تربو هؤلاء ؟ هل على فكرك وضلال قلمك ؟
أم على الفضائيات الخليعة ومسلسلات الحب والغرام؟
حاشاهم .. فهم أبطال أبناء أبطال تربو في مدارس الجهاد المحمدي

ثم في هذه الأنشودة التي تعكس معاناة الطفل الفلسطيني .. أين العنف فيها ؟ نحن وأطفالنا نراها تعكس الظلم والإضطهاد .. وليس كما تراها انت تعكس العنف ؟ ولكن تختلف الرؤى كلا بحسب ولاءه

لو كنت تأثرت بالحرب الأخيرة على غزة .. لو قتل أحد أبناءك هناك .. لو حرقك الدم الفلسطيني الزكي الطاهر .. لو ثارت ثائرتك على إنتهاك محارم الله .. لو أستشعرت بعظمة الأقصى الشريف الأسير المهدد بالإنهيار .. لو حدثتك نفسك ولو للحظة بالجهاد في سبيل الله على أرض فلسطين .. لما أكتفيت بهذه الأنشودة ولأرضعت أبناءك مبادئ الجهاد .. ولربيتهم على حب العزة ورفع كلمة لاله إلا الله .. ولما خط قلمك حرفا واحدا منحرفا مما كتبت

أبشرك وأمثالك يامن تنعتون الجهاد عنفا .. الجهاد باقٍ الى قيام الساعة .. ولكن ليس في زمننا هذا لوجود الكثير من أمثالك الماهرين بقلب الحقائق

مارأيك بشباب اليوم ؟ مارأيك بأمل المستقبل ؟ وهم أشباه رجال بإتباعهم التقليعات الغربية التي خلعت رجولتهم وأكسبتهم مياعة وتميعاً .. أو أنهم عاكفون على مسلسلات حب وغرام فتدفعهم الى ممارسته فيقعون في العلاقات المحرمة ومايتبع ذلك من تصرفات يندى لها الجبين (إلا من رحم ربي) .. هل هذه التربية المثلى بنظرك؟

الوضع في فلسطين مأساوي للغاية والطفل الفلسطيني يعيش معاناة لايعلمها إلا رب العباد ..
في المشاركات السابقة أبدع أخواني الفلسطينيين رجل لايعبث بالتاريخ .. نوران فلسطين .. ابن البلد .. في وصف المعاناة .. وهم وحدهم من يستطيعون إسكات قلمك

جاء في الحديث الشريف بما معناه (من مات ولم يجاهد أو يحدث نفسه بالجهاد يخشى عليه أن يموت على غير عقيدة الإسلام) فلتراجع نفسك أيها الكاتب ولتسخر قلمك فيما فيه نفع وفائدة . بدلا من أن تصف أنشودة عن الجهاد الفلسطيني بالعنف

ثم أني أسألك .. من الذي ألف وصور وانتج هذه الأنشودة ؟ هل شركات تركية أم خليجية أم مصرية ؟ بل هم الفلسطينيون أنفسهم وأطفالهم .. فمن الطبيعي أن يعبرو عن واقعهم المرير .. وهذه الطريقة الوحيدة الخالية من التأويل والتحريف لإيصال رسالتهم إلى العالم .. وهذا هو مالديهم من فن وغناء . فمن حقهم أن يعبرو عن معاناتهم ومن حقهم على أطفالنا أيضاً ان يعرفو واقعهم ويتعاطفو معهم من باب (المؤمنون في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد ...)

بالله عليك ماذا تريدهم ان ينشدوا ؟ (الو بابا فين) ام (شخبط شخابيط) ام غيرها من الأناشيد التافهة الخالية من الرقي ومن الهدف
أنشودة (لما نستشهد بنروح الجنة) أنشودة رائعة جدا .. راقية جدا .. صادقة جدا .. كلماتها تدمي قلوبنا .. لأنها صدرت من أطفالا أبرياء قامعون تحت الظلم والإحتلال .. ونحن قامعون في بيوتنا كالجبناء لاحيلة لنا.

ثم انه أين العنف في مشاهدها ؟ اليس هو هذا الواقع على أرض فلسطين؟ اليهود أحفاد القردة والخنازير يضطهدون الشعب الفلسطيني ويسومونهم الوان العذاب من قتل وهدم وإعتقال وتعذيب .. لايرحمون طفلا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا .. وكلنا يعلم ذلك كبارنا وصغارنا ونشاهده على شاشات الإعلام

وكما ذكرت اختي الفاضلة نوران فلسطين نحزن في هذا الزمن على شباب لايعرفون اموراً بسيطة متعلقة بدينهم .. فهل يوجد شباب يعرفون قيمة الجهاد ويحدثون أنفسهم به ؟

وتضمنت مشاركة أخي ابن البلد عبارات مؤلمة في وصف ألعاب أطفال فلسطين .. وهذا واقع

أما عن العنف فبرأيي جميع الفضائيات التي تنشر الرذيلة هي عنف لأنها ترتكب جرما كبيرا في حق شباب المسلمين وتقدم لهم دروسا بالصوت والصورة في الإنحراف الخلقي والبعد عن دين الله
العنف في أفلام القتل والإجرام .. التي تعزز دوافع العنف عند بعض الأطفال والشباب
العنف في ألعاب البلاي ستيشن .. والتي راح ضحيتها عددٌ من اطفال المسلمين
أما تربية أبناءنا منذ الصغرعلى الجهاد وتربيتهم على الإهتمام بالقضية الفلسطينية والعراقية والأفغانية ليس عنفا بل فخراً وعزة .. وبذلك نستطيع ان نهيء الأجيال القادمة لمواجهة اليهود والصلبيين وإعادة الفتوحات الإسلامية ونشر الإسلام ورفع كلمة لاإله إلا الله

هل نتوقع من شباب اليوم الذين منهم من تقلد باللبس الغربي (طيحني وفشلني وكسرني

) واطالو الشعور إلى الأكتاف واتخذ كلاً منهم خليلة وعشيقة يمضي معها الليالي الطوال .. .. والذين منهم من اولع بالمباريات فيقضي أمامها الساعات الطويلة دون كلل او ملل .. أن يحررو الأقصى الشريف من براثن العدو .. أم ينصروا اخوانهم في فلسطين .. أو حتى يرفعوا أيديهم بالدعاء لهم ؟ واأسفاه على امثال هؤلاء الشباب .. فهكذا شباب تريده أمريكا .. كما تريد من يقلب الحقائق ويغير المصطلحات الدينية أمثالك .. وقد أفلحت ولكن لن يدوم طويلاً

بالنسبة لأسئلتك سأجيب عنها بإختصار .. لأني اسهبت في الموضوع

ماهي وجهة نظرك لهذا الموضوع؟!

إتهامه لهذه الأنشودة ومثيلاتها بأنها تعلم اطفالنا العنف .. مرفوض تماما .. بل هي تعلم أطفالنا الجهاد .

هل تعارض عرض هذالنوعية من الأناشيد على شاشات التلفاز؟ ولماذا ؟

بالطبع لأ .. بل أشجعها وأطالب بالمزيد .. لعل الله يخرج من أرحامنا من يحرر الأقصى الشريف.

هل تعتقد أن هذه الأفكار والمشاهد أكبر من مدارك و عقول الأطفال ؟

بل قصص الحب والغرام .. والأغاني الإستعراضية والكليبات الماجنة.. هي من تكون اكبر من عقول الأطفال .. والتي من تاثيرها << أن أطفالا في سن الرابعة عشرة والخامسة عشرة يعرفون الحب ويندفعون وراء عواطفهم الغير مهذبة بتعاليم الإسلام
أما هذه الأفكار والمشاهد فهي تربي أطفالنا على العزة والكرامة وتملئ قلوبهم إيمانا ويقينا بوجوب الجهاد .. وتبعدهم عن فتن الدنيا التي تكاتلت علينا

أم أنها تزيد من إصرار وحماس أطفال فلسطين والأراضي المحتلة ..

وتزيد من تمسك كل الأطفال العرب بدين الإسلام وكرههم لأعدائه ؟

نعم بالتأكيد .. فهي رسالة لنا نحن الكبار قبل الصغار .. لعل وعسى يأتي فرج الله في يوم من الأيام
إستشهاد كان رسول الله عليه أفضل الصلاة واتم التسليم يصطحب معه صاحبه الشاعرحسان بن ثابت في الغزوات والمعارك .. لينشد بصوته العذب وهو اعمى أجمل الأشعار والكلمات المحفزة للجهاد والدافعة إليه .. وهم في وسط المعركة ليزيد من قوتهم وعزيمتهم وإصرارهم على النصر

المسلمين اليوم بحاجة لمن يوقظهم من غفلتهم لا من يشجعهم على سباتهم

وفي الختام : سائلة المولى عز وجل أن يهدي ضالة المسلمين
وأن يفرج عن إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان همومهم .. وان يفك كربهم .. وان يدحر عدوهم .. وان يرفع عنهم مصائبهم .. وأن يكفيهم حروبا وإحتلالا .. وأن ينصرهم نصراً مؤزراً .. وان لايحرم أجرهم كل من قال امين .. اللهم امييييين

عزيزتي كل الحلى
كل الشكر والإحترام لشخصك الكريم .. على ماتحتيه من فرصة للمشاركة في هذا الموضوع الخاص بالقضية الفلسطينية (القضية المعجزة بنظري) والتي هي قضية كل مسلم على وجه الخليقة
لاحرمك الله الأجر ..
دمت ودام قلمك

وقفات علّى أرصفة أوراقهم 1 ...

وقفات علّى أرصفة أوراقهم 1 ...

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

google Ad Widget