حنّا مطير أهل الشرف والمهابه
حمر النواظر تاج راسك للهالحين
يوم الحروب ويوم كانت أنهابه
وقتٍ مضى ما ترفع الراس والعين
مثلك نهار الكون ما ينشقابه
أطيبكم اللي قيمته خيشه اطحين
أبفتخر في عزوتي يالزلابه
حنا حرار الجو وانتم كراوين
مطير من عصر النبي والصحابه
أسياد في وقت الجواهل وفى الدين
إليا أعتزوا زادو شموخ وصلابه
وسط الجزيزه ثابته كالضلاعين
نمتّد من الحره للشرق اللهابه
أرضاً بحد السيف عليها معيين
واللي غزانا ما تعوّد ركابه
أتلاء عهدهم يوم جونّا مغيرين
من رميّنا محد يروح بصوابه
ويشهد على ما قول روس المعادين
الله خلقنا للمعادي ذهابه
نمسح وجود اللي نوانا على الشين
نغزي ونكسر كل كايد صعابه
وعلى ظهور الخيل جبّنا البعارين
يسلم محالفنا ويحشم جنابه
ويبقون بحمانا ما داموا مقيمين
يذري ذرانا لكل حي لجابه
زبن الدّخيل وللعواني بساتين
وعز الصديق اليا شكى كل مابه
يلقى الحشيمه عند ربعاً حشيمين
والطيب فعله ما فقدنا صوابه
فينا الكرم فينا الشهامه عناويين
الضّيف لامنه لافنا هلابه
مبّركين الحيل وسط الدواوين
هذي فعايل لابتي والقرابه
وأنا أحمد الله ما خلقنا ضعيفين
عبدالله أهل الهوش وأهل الحرابه
تهوي على العدوان مثل الشياهين
كم راس شيخ طشته للذيابه
من مات مات وباقي الحيّ مطيعين
وعلوى علت فوق البشر كالسحابه
بأفعولها تروي من الدّم ميادين
حوض المنايا تارده ما تهابه
خلف الدويش اللي خضتله سلاطين
وبريه تعّرف في نهار الطلابه
إن ثارت الهيجاء عليها سرعين
بريه لأهل الشر قبر ونصابه
وللأهل الكبود الحاقده كالسكاكين
يالابتي مثلك ولا فيه لابه
يأهل الثلاث معجّزات الملايين
مطير حنّا والذيابه تشابه
ومن ذاق فعل مطير حاقد لهالحين
القصيدة لشاعر فارس بن فرح العضيله
حمر النواظر تاج راسك للهالحين
يوم الحروب ويوم كانت أنهابه
وقتٍ مضى ما ترفع الراس والعين
مثلك نهار الكون ما ينشقابه
أطيبكم اللي قيمته خيشه اطحين
أبفتخر في عزوتي يالزلابه
حنا حرار الجو وانتم كراوين
مطير من عصر النبي والصحابه
أسياد في وقت الجواهل وفى الدين
إليا أعتزوا زادو شموخ وصلابه
وسط الجزيزه ثابته كالضلاعين
نمتّد من الحره للشرق اللهابه
أرضاً بحد السيف عليها معيين
واللي غزانا ما تعوّد ركابه
أتلاء عهدهم يوم جونّا مغيرين
من رميّنا محد يروح بصوابه
ويشهد على ما قول روس المعادين
الله خلقنا للمعادي ذهابه
نمسح وجود اللي نوانا على الشين
نغزي ونكسر كل كايد صعابه
وعلى ظهور الخيل جبّنا البعارين
يسلم محالفنا ويحشم جنابه
ويبقون بحمانا ما داموا مقيمين
يذري ذرانا لكل حي لجابه
زبن الدّخيل وللعواني بساتين
وعز الصديق اليا شكى كل مابه
يلقى الحشيمه عند ربعاً حشيمين
والطيب فعله ما فقدنا صوابه
فينا الكرم فينا الشهامه عناويين
الضّيف لامنه لافنا هلابه
مبّركين الحيل وسط الدواوين
هذي فعايل لابتي والقرابه
وأنا أحمد الله ما خلقنا ضعيفين
عبدالله أهل الهوش وأهل الحرابه
تهوي على العدوان مثل الشياهين
كم راس شيخ طشته للذيابه
من مات مات وباقي الحيّ مطيعين
وعلوى علت فوق البشر كالسحابه
بأفعولها تروي من الدّم ميادين
حوض المنايا تارده ما تهابه
خلف الدويش اللي خضتله سلاطين
وبريه تعّرف في نهار الطلابه
إن ثارت الهيجاء عليها سرعين
بريه لأهل الشر قبر ونصابه
وللأهل الكبود الحاقده كالسكاكين
يالابتي مثلك ولا فيه لابه
يأهل الثلاث معجّزات الملايين
مطير حنّا والذيابه تشابه
ومن ذاق فعل مطير حاقد لهالحين
القصيدة لشاعر فارس بن فرح العضيله
تعليق