القواعد الذهبية في حفظ الصحة
قال الإمام أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب «مختصر لقط المنافع»:
1 ينبغي للإنسان أن يتقلب في هواء صاف، خال من درن.
2 ويتسعمل الرياضة قبل الأكل بمقدار، وهو أن يمشي قبل الغذاء.
3 ولا يأكل إلا بعد الجوع.
4 وليتناول ما هو الأصلح لبدنه، من المأكول والمشروب والحلواء.
5 ويرفع يده وهو يشتهي.
6 ولا يشرب الماء إلا بعد هبوط الطعام، فيتناول نصف ما يشتهي من الماء.
7 وينام ثماني ساعات من الليل والنهار.
8 وليلبس الكتان، فإنه يرطب الأعضاء، وينعم الجلد، ويأكل العفونة، وينبت اللحم، والقطن
معتدل، الخز مجفف، وكذا الصوف.
9 وليستعمل في كل فصل ما يليق به، وليحذر من التكشف خصوصا عند انقلاب الهواء ووقوع
النزلة.
11 ولا يتخذ امرأة يتعلق بها قلبه تعلقا، بل إذا وجد ما لا بأس به مع التدين كفى.
12 وليراع بدنه بالدهن والحمام والطيب.
13 وقلبه بدفع الهم والغم.
14 وليحذر مخالطة الخلق، وليكن مخالطة العالم الكتب.
15 فإذا بلغ الشيخوخة بالغ في مراعاة بدنه، واستعمال ما يلائمه، والترفه له من التعب مع
رياضة يسيرة.
16 وليجعل جل همته مصروفا إلى ما بين يديه من الاخرة، مستدركا ما سبق من فارط،
متجهزا بأحسن الجهاز، مدبرا لانتقاله على أصلح حال، مفرقا جملة من ماله، من صدقة حاضرة
ووقف، منتظرا مجيء الرسل، ملتفتا عن محادثة الخلق إلى مبادرة الذكر والاستغفار.
17 ولينتهب الزمان برفق، وليقاوم خوفه من الموت بحسن الظن، وقوة الرجاء في الفضل.
والله الموفق.
قال الإمام أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب «مختصر لقط المنافع»:
1 ينبغي للإنسان أن يتقلب في هواء صاف، خال من درن.
2 ويتسعمل الرياضة قبل الأكل بمقدار، وهو أن يمشي قبل الغذاء.
3 ولا يأكل إلا بعد الجوع.
4 وليتناول ما هو الأصلح لبدنه، من المأكول والمشروب والحلواء.
5 ويرفع يده وهو يشتهي.
6 ولا يشرب الماء إلا بعد هبوط الطعام، فيتناول نصف ما يشتهي من الماء.
7 وينام ثماني ساعات من الليل والنهار.
8 وليلبس الكتان، فإنه يرطب الأعضاء، وينعم الجلد، ويأكل العفونة، وينبت اللحم، والقطن
معتدل، الخز مجفف، وكذا الصوف.
9 وليستعمل في كل فصل ما يليق به، وليحذر من التكشف خصوصا عند انقلاب الهواء ووقوع
النزلة.
11 ولا يتخذ امرأة يتعلق بها قلبه تعلقا، بل إذا وجد ما لا بأس به مع التدين كفى.
12 وليراع بدنه بالدهن والحمام والطيب.
13 وقلبه بدفع الهم والغم.
14 وليحذر مخالطة الخلق، وليكن مخالطة العالم الكتب.
15 فإذا بلغ الشيخوخة بالغ في مراعاة بدنه، واستعمال ما يلائمه، والترفه له من التعب مع
رياضة يسيرة.
16 وليجعل جل همته مصروفا إلى ما بين يديه من الاخرة، مستدركا ما سبق من فارط،
متجهزا بأحسن الجهاز، مدبرا لانتقاله على أصلح حال، مفرقا جملة من ماله، من صدقة حاضرة
ووقف، منتظرا مجيء الرسل، ملتفتا عن محادثة الخلق إلى مبادرة الذكر والاستغفار.
17 ولينتهب الزمان برفق، وليقاوم خوفه من الموت بحسن الظن، وقوة الرجاء في الفضل.
والله الموفق.
تعليق