يا بوحي ..يا عمق جرحي ..
يا سوط عقابي..وصوت عذابي..
يا صفحي..و أكليل فرحي..
يا بوحي ..المتثاقل بكبرياء..
يا هودجي المتمايل..على أنغام الحداء ..
يا كوكبي المتحامل..على الفراغات السوداء ..
أيا بوحي ..أيا بوح..المتأصل في الحنايا..
أيها البوح..المتغلغل في حتى النخاع..
أنضبت لديك الحكايا ؟؟أم أنه امتناع ..
أما عدت ترى انعكاسا في المرايا..
أم حجبت الرؤية..تفاديا لانعكاس الاشعاع..
أيها البوح المدلل..تفضل..قد دعيت إلى البلاط..
فادخل .. و صل و جل ..
و عن تلك الفرس العصية ترجل..أيها البوح أقبل ..
كفاك تمنعا..كفاك تصدعا..كفاك تحرك..
لسم نقاط اخر الأسطر ..أبدا الجملة من حيث ينتهي الكلام..
و لا تعبأ بعلامات الترقيم ..و فراغ الدواة, و تكسر الأقلام..
لا تنشغل بتشكيل الأحرف ,و رنة السجع و أوزان القوافي..
ترعبني حالتك هذه, وكم رددت على مسامعي:لا تخافي..
كم رددت, أن نبعك برغم كثرة الورود عليه يظل صافي..
كم أشرت علي أن أقطع بك البحار , و أعبر بك الفيافي..
كم أقنعتني,أنك ستكون لي عونا,عندما يخلو طريقي من رفيق..
و هاأنت,أيها البوح,غائبا بين يدي و تأبى أن تفيق..
أيها البوح أقبل..أكره الوقوف على الأطلال..
لا أجيد من الكلام ..المدح أو الذم أو التغزل..لاأعرف إلا أنت..
و كم تسعفني الأبجدية أبدا إلا حين أبوح..
فلم تغادر نطقي ليأتي صوتا بلا روح ..
ليأتي كلامي ألغازا بلا شروح ..
لتأتي أصدائي كقرع على صفيح..
أيها البوح..ماذا هنالك على اللوح ؟إيذان بالرحيل..
إياك أن ترحل ..إياك أن تغادر نحو مدن الصمت..
فالصمت يغوي ,يدنيك منه ثم يرحل..
إياك أن تهاجر نحو بلدان التصنع..
فالتصنع تاجر حرب يسبي ..ثم يقتل ..
فبدونك لست أدري ما عساني أن أفعل ..
يا سوط عقابي..وصوت عذابي..
يا صفحي..و أكليل فرحي..
يا بوحي ..المتثاقل بكبرياء..
يا هودجي المتمايل..على أنغام الحداء ..
يا كوكبي المتحامل..على الفراغات السوداء ..
أيا بوحي ..أيا بوح..المتأصل في الحنايا..
أيها البوح..المتغلغل في حتى النخاع..
أنضبت لديك الحكايا ؟؟أم أنه امتناع ..
أما عدت ترى انعكاسا في المرايا..
أم حجبت الرؤية..تفاديا لانعكاس الاشعاع..
أيها البوح المدلل..تفضل..قد دعيت إلى البلاط..
فادخل .. و صل و جل ..
و عن تلك الفرس العصية ترجل..أيها البوح أقبل ..
كفاك تمنعا..كفاك تصدعا..كفاك تحرك..
لسم نقاط اخر الأسطر ..أبدا الجملة من حيث ينتهي الكلام..
و لا تعبأ بعلامات الترقيم ..و فراغ الدواة, و تكسر الأقلام..
لا تنشغل بتشكيل الأحرف ,و رنة السجع و أوزان القوافي..
ترعبني حالتك هذه, وكم رددت على مسامعي:لا تخافي..
كم رددت, أن نبعك برغم كثرة الورود عليه يظل صافي..
كم أشرت علي أن أقطع بك البحار , و أعبر بك الفيافي..
كم أقنعتني,أنك ستكون لي عونا,عندما يخلو طريقي من رفيق..
و هاأنت,أيها البوح,غائبا بين يدي و تأبى أن تفيق..
أيها البوح أقبل..أكره الوقوف على الأطلال..
لا أجيد من الكلام ..المدح أو الذم أو التغزل..لاأعرف إلا أنت..
و كم تسعفني الأبجدية أبدا إلا حين أبوح..
فلم تغادر نطقي ليأتي صوتا بلا روح ..
ليأتي كلامي ألغازا بلا شروح ..
لتأتي أصدائي كقرع على صفيح..
أيها البوح..ماذا هنالك على اللوح ؟إيذان بالرحيل..
إياك أن ترحل ..إياك أن تغادر نحو مدن الصمت..
فالصمت يغوي ,يدنيك منه ثم يرحل..
إياك أن تهاجر نحو بلدان التصنع..
فالتصنع تاجر حرب يسبي ..ثم يقتل ..
فبدونك لست أدري ما عساني أن أفعل ..
تعليق