تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة بعنوان { علي الأصل دور }
نادية ومدحت تعارفا منذ الطفولة بحكم الجيرة .ولما بلغا الاثنين من العمر اثنا عشر عاما افترقا . فنادية هاجرت مع أسرتها إلي قرية اسمها جاب في فرنسا وبقي احمد في مصر يدرس مهنة الطب.
وبعد عشرة سنوات استدل كل منهم علي عنوان الاخر وبدأ يراسله.
فكان كل منهم يصطحب الاخر لرحلة في بلدة فنادية تتجول مع مدحت في قرية جاب الواقعة علي سفح الجبل ومدحت يصطحب نادية إلي القاهرة واصفا لها شوارعها والقهاوي والزحمة وووووالخ.
وكان كل منهم يرسل مع الرسالة صورة شخصية .ولكن نادية كانت ترسل صور قديمة منذ أيام الطفولة وسبب ذلك أنها تعرضت لحروق في الرقبة ولم تريد أن يراها مدحت خصوصا انها لا تفكر في لقائة.
فألح عليها مدحت أن ترسل له صورة حديثة وبعد تفكير عميق قررت نادية بأن ترسل لمدحت صورة أختها التوأم مني خصوصا أنها تشبهها كثيرا ظنا منها أنهم لن يتقابلوا في المستقبل.
ومع مرور الأيام تحولت المشاعر إلي حب واشتياق وقرر مدحت أن يزورها في قريتها جاب .
فخافت نادية من هذا اللقاء وكيف تضع نفسها في هذا الموقف المحرج ويعرف مدحت أنها خدعته وأرسلت له صورة أختها مني.
فشاورت مني في الموضوع وبعد تفكير عميق اتفقت الأختان علي الذهاب إلي رحلة لمدة شهر يكون مدحت قد حضر وعاد إدراجه لمصر.
ولكن أنت في التفكير وربنا في التدبير. ففي ثاني أيام الرحلة ركبت مني القارب عبر النهر فقلب بها وماتت غرقا فأفسد الحدث الرحلة والفكرة وعادت نادية إلي بيتها حزينة مهمومة شاردة الفكر ولا تقوي علي الاستمرار في الحياة دون أختها الشقيقة مني.وفي الساعة الثانية فجرا أفزعها دق الباب وعندما فتحت الباب أصابها الذهول فها هو حبيبها يقف إمامها فماذا تقول له؟
فسألها مدحت ؟ ممكن أقابل نادية ؟ فقالت له إن ناديه ماتت غرقا يوم أمس فطلب منها ان تصاحبه إلي قبرها وكان الظلام دامس فمسكت يده وذهبا إلي القبر وكلاهما يبكي بمرارة واسي.
ووقف مدحت علي القبر واخذ يحدث نفسه كالمجنون لقد اصطحبتني إلي كل شوارع المدينة وأحفظها بالاسم فهذا اسمه كذا وهذا اسمه كذا .
وكان مدحت يحس بفيء يد نادية التي يعرفها بمني ويقول في نفسه اه لو أنها تكن لي مشاعر أختها لخطفتها وذهبت بها إلي مصر.
اوصلتة إلي محطة القطار وودعته حائرة حبيبها بين يديها وتدعه يغادر؟؟؟
فلوح لها مدحت مودعا وعاد إلي مصر حزينا مهموما شارد الفكر ويندب حظه الأسود .
وبعد مرور شهرين وهو في المستشفي بقسم الطوارئ حضرت لة حاله لرجل قد أصيب بحادث طرق وحالته حرجة فقال الرجل لمدحت سلم هذه الرسالة إلي والدتي واخبرها أن لا تذهب إلي جاب في فرنسا لتخطب لي مني لأنها قد ماتت غرقا وقل لوالدتي أن ترسل رسالة تعزية الي أختها نادية.
فاندهش مدحت من كلام المصاب وكرر السؤال علي المصاب بعد أن قدم له الإسعافات الأولية من التي ماتت مني أم نادية؟ فقال له مني التي ماتت غرقا في النهر.
فقال مدحت ولكني ذهبت إليهم قبل فترة وأخبرتني مني بأن نادية قد ماتت!
فقال المصاب للطبيب هل أنت الدكتور مدحت الذي كان يراسل نادية ؟ فقال له نعم وكيف عرفت ذلك؟فقال له كانت مني تخبرني بكل شيء عن أختها ناديه لدرجه أنها أخبرتني بأن نادية أرسلت لك صورة مني بعد الحاححك عليها بإرسال صورة حديثة لها.
فقال له مدحت وما الذي دعاها لفعل ذلك؟فقال فد أصابها حروق في رقبتها فخافت أن تنصرف عنها لأنها في تلك الفترة كانت تحبك بجنون وأنه لا أمل يلوح بأن تتقابلا.
فألقي مدحت ما بيده علي الأرض وأسرع متجها إلي المطار وسافر إلي فرنسا ون ثم ركب القطار متجها إلي قرية جاب ووقف أمام الباب وطرقه ففتحت نادية الباب فوجدت مدحت أمامها فاندفع مدحت إليها وأخذ يقبل عنقها ويمسح رأسها بشفتيه وأنفه ويضمها إليه قائلا:
إني احبك أنت . بكل ما فيك. علي أية صورة وفي أي وضع أحب نادية التي أحبتني وكتبت إلي.
أرجو أن تنال إعجابكم
مع تحيات الرفيق الوفي
قصة قصيرة بعنوان { علي الأصل دور }
نادية ومدحت تعارفا منذ الطفولة بحكم الجيرة .ولما بلغا الاثنين من العمر اثنا عشر عاما افترقا . فنادية هاجرت مع أسرتها إلي قرية اسمها جاب في فرنسا وبقي احمد في مصر يدرس مهنة الطب.
وبعد عشرة سنوات استدل كل منهم علي عنوان الاخر وبدأ يراسله.
فكان كل منهم يصطحب الاخر لرحلة في بلدة فنادية تتجول مع مدحت في قرية جاب الواقعة علي سفح الجبل ومدحت يصطحب نادية إلي القاهرة واصفا لها شوارعها والقهاوي والزحمة وووووالخ.
وكان كل منهم يرسل مع الرسالة صورة شخصية .ولكن نادية كانت ترسل صور قديمة منذ أيام الطفولة وسبب ذلك أنها تعرضت لحروق في الرقبة ولم تريد أن يراها مدحت خصوصا انها لا تفكر في لقائة.
فألح عليها مدحت أن ترسل له صورة حديثة وبعد تفكير عميق قررت نادية بأن ترسل لمدحت صورة أختها التوأم مني خصوصا أنها تشبهها كثيرا ظنا منها أنهم لن يتقابلوا في المستقبل.
ومع مرور الأيام تحولت المشاعر إلي حب واشتياق وقرر مدحت أن يزورها في قريتها جاب .
فخافت نادية من هذا اللقاء وكيف تضع نفسها في هذا الموقف المحرج ويعرف مدحت أنها خدعته وأرسلت له صورة أختها مني.
فشاورت مني في الموضوع وبعد تفكير عميق اتفقت الأختان علي الذهاب إلي رحلة لمدة شهر يكون مدحت قد حضر وعاد إدراجه لمصر.
ولكن أنت في التفكير وربنا في التدبير. ففي ثاني أيام الرحلة ركبت مني القارب عبر النهر فقلب بها وماتت غرقا فأفسد الحدث الرحلة والفكرة وعادت نادية إلي بيتها حزينة مهمومة شاردة الفكر ولا تقوي علي الاستمرار في الحياة دون أختها الشقيقة مني.وفي الساعة الثانية فجرا أفزعها دق الباب وعندما فتحت الباب أصابها الذهول فها هو حبيبها يقف إمامها فماذا تقول له؟
فسألها مدحت ؟ ممكن أقابل نادية ؟ فقالت له إن ناديه ماتت غرقا يوم أمس فطلب منها ان تصاحبه إلي قبرها وكان الظلام دامس فمسكت يده وذهبا إلي القبر وكلاهما يبكي بمرارة واسي.
ووقف مدحت علي القبر واخذ يحدث نفسه كالمجنون لقد اصطحبتني إلي كل شوارع المدينة وأحفظها بالاسم فهذا اسمه كذا وهذا اسمه كذا .
وكان مدحت يحس بفيء يد نادية التي يعرفها بمني ويقول في نفسه اه لو أنها تكن لي مشاعر أختها لخطفتها وذهبت بها إلي مصر.
اوصلتة إلي محطة القطار وودعته حائرة حبيبها بين يديها وتدعه يغادر؟؟؟
فلوح لها مدحت مودعا وعاد إلي مصر حزينا مهموما شارد الفكر ويندب حظه الأسود .
وبعد مرور شهرين وهو في المستشفي بقسم الطوارئ حضرت لة حاله لرجل قد أصيب بحادث طرق وحالته حرجة فقال الرجل لمدحت سلم هذه الرسالة إلي والدتي واخبرها أن لا تذهب إلي جاب في فرنسا لتخطب لي مني لأنها قد ماتت غرقا وقل لوالدتي أن ترسل رسالة تعزية الي أختها نادية.
فاندهش مدحت من كلام المصاب وكرر السؤال علي المصاب بعد أن قدم له الإسعافات الأولية من التي ماتت مني أم نادية؟ فقال له مني التي ماتت غرقا في النهر.
فقال مدحت ولكني ذهبت إليهم قبل فترة وأخبرتني مني بأن نادية قد ماتت!
فقال المصاب للطبيب هل أنت الدكتور مدحت الذي كان يراسل نادية ؟ فقال له نعم وكيف عرفت ذلك؟فقال له كانت مني تخبرني بكل شيء عن أختها ناديه لدرجه أنها أخبرتني بأن نادية أرسلت لك صورة مني بعد الحاححك عليها بإرسال صورة حديثة لها.
فقال له مدحت وما الذي دعاها لفعل ذلك؟فقال فد أصابها حروق في رقبتها فخافت أن تنصرف عنها لأنها في تلك الفترة كانت تحبك بجنون وأنه لا أمل يلوح بأن تتقابلا.
فألقي مدحت ما بيده علي الأرض وأسرع متجها إلي المطار وسافر إلي فرنسا ون ثم ركب القطار متجها إلي قرية جاب ووقف أمام الباب وطرقه ففتحت نادية الباب فوجدت مدحت أمامها فاندفع مدحت إليها وأخذ يقبل عنقها ويمسح رأسها بشفتيه وأنفه ويضمها إليه قائلا:
إني احبك أنت . بكل ما فيك. علي أية صورة وفي أي وضع أحب نادية التي أحبتني وكتبت إلي.
أرجو أن تنال إعجابكم
مع تحيات الرفيق الوفي
ـآض
تعليق