بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأكتب أول رواية لي بعنوان (ضياع الامال)
فاطمة بطلت الرواية تبلغ من العمر 16 سنة
نبدأ
في المدرسة
جميع أصدقاء فاطمة ملتفون حولها جميعهم معها
إلا كم قليلا منهم يبتعدون عنها ولكنها تدهس على قلبه
المليء بالحب والعطاء وتتحمل كل ما يوجهه من صعاب
ذات يوم
تعبت فاطمة جدا أحست بالألم يسري في عروقها
ولكنها سكتت لم تتكلم لم تقل لأحد حتى لأقرب أصدقائها
(سديم– مريم –سلوى)
وتمت أكثر من شهر
وهي تعاني لكنها لم تيأس ولم تخضع لهذا الألم الذي
يسري في عروقه تتكبد الصعاب من أجل بقائها أنها مخلصة
أنها تأكل وتشرب وتمرح كأن لم يصبها شيء في جسدها
في البيت لا تحس بالألم لكن في المدرسة تحس بأشياء كثيرة
وذات يوم تعبت في المنزل لم تقدر أن تخفي ذلك
الألم الفظيع الذي راودها كأنه (حلما ضائع)
فصرخت بأعلى صوتها قائلة أمي أبي تنادي جميع أخوتها
(أنها كانت المحبوبة لدى أمها أبوها أخونها )
أغمضت عينها وفتحت أعينها على صوت سيارة الأسعاف
الذي كان صوته يفزعها أنها تخاف منه بشكل غريب كان
هذا الصوت الشبح الذي يطردها
تخاف من الموت الذي سيغترب منها
دخلت إلى المستشفى تمت هناك في غيبوبة أسبوعا كاملا
وطوال وقت غيبوبتها كانت تنادي بأمها بأبيها وأخونها
وأصدقائها القريبين منها أكثير
فطلب الدكتور من والداها أن يتصل بجميع أصدقائها يمكن
أن تفيق من هذه الغيبوبة
فاتصل والداها بجميع أصدقائها يخبرهم بما حصل لها واتصل
ورد والد كل منهم وأخبرهم وقال لهم أن يحضروا بناتهم إلى
المستشفى
لزيارة ابنته المحبوبة
أتوا أصدقائها لها قالوا لها فاطمة كليمينا يا أختي كانوا
ينادونها أختي ما أعظم هذه الصداقة
أفقت بعد لحظات و أردت أن تتكلم لكن العبرة خنقتها
أنها كانت تحب أصدقائها كأخوات لها تقول لهم أسرارها وهم يقولون لها أسرارهم
قالوا لها لا تتكلمي كثيرا
أردت أن تقول لهم ما في داخل قلبها تتكلم ولكن كل ما تكلمت زاد نبض قلبها أكثر
قالوا لها لا تتكلمي قالت سأتكلم
أريد أن أقول ما في قلبي لكم قبل وفاتي قالوا لها لا تنطقي بهذه الكلمة
أنك ستعيشين بأذن الله قالت أنا أحس بروحي تنقبض تدريجيا
و نقابضت روحها انطفأت شمعة هي التي فتحتها ولكن ماذا نقول للموت؟؟؟؟
((ضاعت الامال))
ظهر على وجهه البياض أنها كانت تحافظ على صلاتها
(( صعب على الصديقة تفارق قطعة من روحها في دنيا ما فيها وفى لصداقة
لكن القدر يحتم الموت لو بقطع الرقاب ))
من تأليفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأكتب أول رواية لي بعنوان (ضياع الامال)
فاطمة بطلت الرواية تبلغ من العمر 16 سنة
نبدأ
في المدرسة
جميع أصدقاء فاطمة ملتفون حولها جميعهم معها
إلا كم قليلا منهم يبتعدون عنها ولكنها تدهس على قلبه
المليء بالحب والعطاء وتتحمل كل ما يوجهه من صعاب
ذات يوم
تعبت فاطمة جدا أحست بالألم يسري في عروقها
ولكنها سكتت لم تتكلم لم تقل لأحد حتى لأقرب أصدقائها
(سديم– مريم –سلوى)
وتمت أكثر من شهر
وهي تعاني لكنها لم تيأس ولم تخضع لهذا الألم الذي
يسري في عروقه تتكبد الصعاب من أجل بقائها أنها مخلصة
أنها تأكل وتشرب وتمرح كأن لم يصبها شيء في جسدها
في البيت لا تحس بالألم لكن في المدرسة تحس بأشياء كثيرة
وذات يوم تعبت في المنزل لم تقدر أن تخفي ذلك
الألم الفظيع الذي راودها كأنه (حلما ضائع)
فصرخت بأعلى صوتها قائلة أمي أبي تنادي جميع أخوتها
(أنها كانت المحبوبة لدى أمها أبوها أخونها )
أغمضت عينها وفتحت أعينها على صوت سيارة الأسعاف
الذي كان صوته يفزعها أنها تخاف منه بشكل غريب كان
هذا الصوت الشبح الذي يطردها
تخاف من الموت الذي سيغترب منها
دخلت إلى المستشفى تمت هناك في غيبوبة أسبوعا كاملا
وطوال وقت غيبوبتها كانت تنادي بأمها بأبيها وأخونها
وأصدقائها القريبين منها أكثير
فطلب الدكتور من والداها أن يتصل بجميع أصدقائها يمكن
أن تفيق من هذه الغيبوبة
فاتصل والداها بجميع أصدقائها يخبرهم بما حصل لها واتصل
ورد والد كل منهم وأخبرهم وقال لهم أن يحضروا بناتهم إلى
المستشفى
لزيارة ابنته المحبوبة
أتوا أصدقائها لها قالوا لها فاطمة كليمينا يا أختي كانوا
ينادونها أختي ما أعظم هذه الصداقة
أفقت بعد لحظات و أردت أن تتكلم لكن العبرة خنقتها
أنها كانت تحب أصدقائها كأخوات لها تقول لهم أسرارها وهم يقولون لها أسرارهم
قالوا لها لا تتكلمي كثيرا
أردت أن تقول لهم ما في داخل قلبها تتكلم ولكن كل ما تكلمت زاد نبض قلبها أكثر
قالوا لها لا تتكلمي قالت سأتكلم
أريد أن أقول ما في قلبي لكم قبل وفاتي قالوا لها لا تنطقي بهذه الكلمة
أنك ستعيشين بأذن الله قالت أنا أحس بروحي تنقبض تدريجيا
و نقابضت روحها انطفأت شمعة هي التي فتحتها ولكن ماذا نقول للموت؟؟؟؟
((ضاعت الامال))
ظهر على وجهه البياض أنها كانت تحافظ على صلاتها
(( صعب على الصديقة تفارق قطعة من روحها في دنيا ما فيها وفى لصداقة
لكن القدر يحتم الموت لو بقطع الرقاب ))
من تأليفي
تعليق