ما ني أول من سكن ذاك الفؤاد
ولاني اخر من لمس ذيك الكفوف
ولاني أول من يبادلك الوداد
ولا ني اخر من يشاركك الوقوف
ولاني أول من يوافقك المراد
ولا ني اخر من يسابقك العزوف
ولا ني أول من يباشرك البعاد
ولا ني اخر من يقاسمك الظروف
ولاني أول من يترجم بالمداد
أجمل الأشعار في رسم الحروف
أو يخاطب بأحور العين السواد
لا اسرقت في حورها قلبٍ شغوف
أو يجسد في مسا الليل السهاد
ويشتكي من بعد محبوبٍ عيوف
ما ني بهذا ولا هذا .. وعاد
شوفي اللي له هوى قلبك يشوف
أنتي أدرى .. أني من ضمن العباد
واحدٍٍ من بين الاف الألوف
بس أصابيعك بها فرقٍ وكاد
فرقها فرق الشروق من الكسوف
والفرح ما هو بيشبه للحداد
فرق بين الناي وأصوات الدفوف
وش يسر الكبريا والإنفراد
والتعالي والتكبر يا الهنوف
كم غرورٍ مع مرور الوقت باد
ما يورد صاحبه غير الحسوف
ومن تواضع زاده الله بزدياد
حب خلق الله بلا نقصٍٍ وخوف
وبالنهايه لك رضاي الأبتعاد
وغيرك إنتي بعالمي بلقى ألوف
مما راق لي
تعليق