أحبائي
يسعدني أن أقدم لكم هذه القصيدة التي أهديت لي
من شخص نحسبه والله حسيبة صاحب خلقٍ
وورعٍ وتقى وقد كتبت بقلمه الفذ ومزجت بذائقةٍ
رفيعةٍ فذة .. فأحببت أن أنقلها لكم لعلها تجد
قلباً يعقلها ولساناً يتذوقها وروحاً تذوب فيها
من شخص نحسبه والله حسيبة صاحب خلقٍ
وورعٍ وتقى وقد كتبت بقلمه الفذ ومزجت بذائقةٍ
رفيعةٍ فذة .. فأحببت أن أنقلها لكم لعلها تجد
قلباً يعقلها ولساناً يتذوقها وروحاً تذوب فيها
وقد كانت القصيدة بعنوان
نَصِيحَةٌ مِنَ الْقَلْبِ
أترككم مع القصيدة
أَطْرِقْ إلي أخي أُهدِيكَ مأدُبَةَ
من النصَائِحِ علَّ الكلَّ يَنتَفِعٌ
فالمرءُ يكملُ بالأصحَابِ إنْ نَصحوا
وَيَنْقُصُ المرءُ إذا مالنصحُ مُنقَطِعُ
مَهْلاً صَدِيقي فإنَّ النصحَ مقصدُه
غَرْسُ الأخوةِ لا دُنيَا وَلاطَمَعُ
وَأَنتَ مَنْ أَرتَجِي بِالنُصحِ أُتبِعُهُ
لأَنَ فِيكَ الهدى والخَيرُ والوَرَعُ
أَيَا مُحمدْ كم أَبصَرتَ من رَجُلٍ
كَانَ إستقامَةُ أَهلِ الحقِ يَتَبِعُ
وَرَاحَ يَضرِبُ ِفي الافاقَ مُعجزَةً
في دعوةِ الخلقِ منهُ الناسُ تَنْتفِعُ
َفلَمْ يَدعْهُ رِفَاقَ السوءِ إذْ وَقَفُوا
على الطريقِ بوجهِ الحقدِ قدْ جَمَعُوا
َوصَاحبوُه وَأَمسى في شِبَاكِهِمُوا
ومنْ تُقَاهُ حِجَابَ الدينِ قََدْ نَزَعُوا
فَصَارَ في تَيهِهِ والذلُ يَتبَعُه
وَصَارَ قُدوَتُه فِي حَينِهَا صَيَعُ
أَخي الحبيبُ إِلَيكَ النصحَ أَدمُجُه
بِحُبِ قََلبٍ لكمْ يُعلَى ولا يَضَعُ
فَاحذرْ أُخَيَّا رِفَاقَ السوءِ إِنْ بِهم
مِنَ الكلامِ حَلاَوته فَيُسْتَمَعُ
إقتباس من قوله تعالى{ وإن يقولوا تَسْمَعْ لِقَولِهمْ كَأَنَّهُم خشبٌ مُسَنَدَةٌ}
هَبِ التضرعِ للرحمنِ يَحفَظُكُم
َسلِ الثباتَ دَواماً مِنُه تَنْتَفِعُ
وكُن تَقِيَاً فتقوى الله مرضيةٌ
يوم القيامةِ يُدعَى فيكَ لافَزَعُ
أقتباس من قوله تعالى {ياعِبَادِ لاخوفٌ عليكم اليومَ ولاأنتمْ تَحْزَنُونْ}
وَكنْ صَدُوقاً حييِّاً خَائفَاً وَجِلاً
فَكلُ قََومٍ يُلاقُوا اليومَ مَاصَنعُوا
أَجملْ بِمَرءٍ بَكَى في الليل فانهَمَرَتْ
مِنهُ الدموعُ ومِنْ كَفَّاهُ تَرتَفِعُ
هذه نصيحةُ مَنْ يَرجوا الدعاءُ لَه@ حبٌ بِدُنْيَا وفي الجَناتِ نَجْتَمِعُ
أتمنى أن تنال إعجابكم وأستحسانكم
بن حوفان!!
تعليق