يلا نشوف موقف الحبيب صلى الله عليه وسلم

(كالعادة بكتب القصه بأسلوب موضح وبعدين نص الحديث والي يحب يعلق يتفضل)

قصة الشاب خوات ابن جبير رضي الله عنه

فيقول رضي الله عنه كنا في احدا السفرات فكان بيقول: كنا في سفرة وكان الرسول عليه الصلاة والسلام جاري

يعني خيمته جنب خيمتي فيقول: فخرجت من الخيمة فوجدت نسوة فأعجبنني، فدخلت للخيمة ثاني لبست حلة لي

( شيك (طبعا شيك من عندي.. وخرجت وجلست إليهن، جلست أتكلم معاهم .. بتعريف اليوم دخل البيت حط جيل

ضبط شعره وطلع ودخل في السوق ولا ما أدري فين وجلس جنب بنات جلس يتكلم معهم، فالرسول عليه الصلاة

والسلام جاره فخرج الرسول عليه الصلاة والسلام من الخيمة شافه فقال له: أبا عبد الله ما تفعل؟ إيش قاعد تسوي؟

فيقول: فاختلطت، ارتبكت فقلت: يا رسول الله جمل لي شرود أبحث له عن قيد .. يعني في لي جمل بيشرد كثير

قاعد أدور له على قيد، فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام وسكت ومشى ولا كلمة، أنا أبغاكم تلاحظوا في كل هذه

القصة ماذا سيفعل عليه الصلاة والسلام؟ فيقول: فاستحييت يعني منه صلى الله عليه وسلم فصرنا في السفرة

هذه كل ما يشوفني يقول لي: أبا عبد الله ما فعل شراد جملك؟ إيش أخبار جملك لسه بيشرد؟ طبعا عليه الصلاة

والسلام فاهم، شوفوا الأسلوب .. فأستحي كل ما أشوفه يقول لي فأستحي فيقول: فتعجلت المسير إلى المدينة

عشان أتجنب الرسول عليه الصلاة والسلام، وهجرت المسجد يعني حتى المسجد النبوي أستحي أنه يروح عشان

الرسول عليه الصلاة والسلام لا يشوفه فقال: فهجرت المسجد ما هو ذاكر كم هجره، ولكن بيقول بعدين مضت فترة

فشق علي ذلك، أيام أسابيع الله أعلم، فيقول: فتحينت وقت المسجد يكون فيه فاضي ما في أحد قلت أصلي كده

ركعتين وأرجع بيتي تاني، فرحت شفت المسجد شوفوا شفافيته هو راجل قاعد يحكي عن صراعاته النفسية وما

عنده حرج أنه يحكي عما يدور في نفسه، فيقول: فتحينت لقيت المسجد فاضي دخلت المسجد بدأت أصلي، وأنا

بأصلي الرسول طالع من بيته للمسجد .. طبعا بيت عائشة رضي الله عنها كان جداره هو نفسه جدار المسجد يعني

يفتح الباب فورا يجد نفسه في المسجد فشافه بيصلي فصلى ركعتين خفيفتين الرسول صلى الله عليه وسلم ثم

جلس فقلت هذا خوات اللي بيحكي يقول: فقلت وهو جالس يصلي فقلت أطيل الصلاة لعله يدعني، يعني خليني

أطول .. قال لنفسه: قلت أطيل الصلاة فجلس الرسول عليه الصلاة والسلام شايفه ملاحظ أنه قاعد بيسوي فيها خ

خاشع يعني فاهم طبعا، فقال عليه الصلاة والسلام فقال لي: أبا عبد الله أطل ما شئت فوالله لست بمنصرف حتى

تنتهي، قاعد لك قاعد لك عليه الصلاة والسلام فقال: فاستحييت يعني قلت كفاية اللعبة دي، والله لأعتذرن لرسول

الله، فقال: سلمت فأول ما سلمت قال لي: يا أبا عبد الله إيش أخبار جملك؟ فقال: فقلت يا رسول الله والله لم يشرد

لي جمل منذ أن أسلمت، يعني هذه كده قصة قلتها لك فقال صلى الله عليه وسلم وضع يده عليه وقال: رحمك الله
رحمك الله رحمك الله .. ولم أعد إليها بعدها ..

********

كم كلمة قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الحكاية دي كلها؟ كلمتين .. كم موعظة قالها؟ يا أخي أنا رسول الله احترمني .. كيف تكذب؟ كيف تجلس مع نساء وأنت معايا؟ كيف؟ وكيف؟ وكيف ؟ هل فعل ذلك عليه الصلاة والسلام؟ عليه الصلاة والسلام