هل انحني سيدي يوما واعتذرُ؟
أو اترك الروح في كفيك تحتضرُ؟
قد لاعبتها يداك اليوم فاضطربت
منها الأصابع واستلقى بها الخَفرُ
ولامست روحي الظمأى مرابعكم
فما وردتُ، ومني أورد النهرُ
لها عيون إذا صالتْ بها قتلتْ
جيشا عرمرمَ يخشى زحفه الخطرُ
فكيف إذا في القلب ترمي سهامها
أحلى السهام، إذاً أرضى وانتحرُ
و ضمها القلب جذلان وذو وله
بجانبيه ومنها القلب يستترُ
فأينعت في ثنايا القلب باسقة
عذراء أحنى لها من رأسه الكِبرُ
حتى عَلا رأسها ليلا تنام به
كل البلابل أو يغفوا به الشجرُ
سبحان خالقها كالشمس أشرقها
فأشرقت روحها ، لله تعتمرُ
تُزاحِمُ ضوء الشمس زهواً بجيدها
حتى اللاليء أهداها لها القمرُ
والثغر، إن هَمَستْ تشدوا بزقزقة
أحلى من العود لو غنى به وترُ
حبيبة العمر إن حلت جدائلها
هبت نسيما وأندى عودها المطرُ
قدري إذا أحببت شمسا ونورها
شابَ الفؤادُ ومني يضحك القدرُ
بقلمي
منشورة باسمي
أو اترك الروح في كفيك تحتضرُ؟
قد لاعبتها يداك اليوم فاضطربت
منها الأصابع واستلقى بها الخَفرُ
ولامست روحي الظمأى مرابعكم
فما وردتُ، ومني أورد النهرُ
لها عيون إذا صالتْ بها قتلتْ
جيشا عرمرمَ يخشى زحفه الخطرُ
فكيف إذا في القلب ترمي سهامها
أحلى السهام، إذاً أرضى وانتحرُ
و ضمها القلب جذلان وذو وله
بجانبيه ومنها القلب يستترُ
فأينعت في ثنايا القلب باسقة
عذراء أحنى لها من رأسه الكِبرُ
حتى عَلا رأسها ليلا تنام به
كل البلابل أو يغفوا به الشجرُ
سبحان خالقها كالشمس أشرقها
فأشرقت روحها ، لله تعتمرُ
تُزاحِمُ ضوء الشمس زهواً بجيدها
حتى اللاليء أهداها لها القمرُ
والثغر، إن هَمَستْ تشدوا بزقزقة
أحلى من العود لو غنى به وترُ
حبيبة العمر إن حلت جدائلها
هبت نسيما وأندى عودها المطرُ
قدري إذا أحببت شمسا ونورها
شابَ الفؤادُ ومني يضحك القدرُ
بقلمي
منشورة باسمي
تعليق