-
-
عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود
وعكس الحسد الغبطة وهي تمني مثلها من غير حب زوالها عن الاخر
والرسول صلى الله عليه وسلم قال(لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمهل،ورجل اتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق)
وقد ابتلى سيدنا يوسف بحسد اخوته له حيث قالوا (لَيوسف وأخوه أحب إلى أبينا منّا ونحن عصبة إنَّ أبانا لفي ضلال مبين)
فالحسد حقيقة موجودة في حياتنا ولكن يكون مصاحب للناجحين اما ان يزعم كل فاشل او غير مجتهد ان سبب فشله او مشاكله الحسد فهذا كلام لايصدقه عقل .
لماذا يحسد طالب مهمل في دراسته
وما سبب ان يحسد زواج لا تتوفر فيه مقومات النجاح
فمن الطبيعي ان نهرب من الفشل
اما ان نهرب للفشل فهذا غير طبيعي
فالشخص المحبط يتخذ من الفشل ذريعة للتهرب من مسئولية النجاح
فالطلاق السريع وغير المدروس هو هروب من مسئولية الاسرة والنجاح في بنائها
وهنا ننسب فشلنا للعين والحسد حتى نكسب تعاطف من حولنا ونبعد الانظار عن اخطأنا
فالعين حق والايمان بها واجب وهناك رقية شريعية لذلك
ولا ننسى التحصينات اليوميه والتوكل على الله
بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء
تحياتيتعليق
-
أخي ابن البلد
هادف في مواضيعك .. مميز في طرحك
قال تعالى {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }الفلق5
أورد أبو داود حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(العين حق) أي: حصول الضرر بها حق وصحيح،
الوقاية: والوقاية من ذلك أنه على الإنسان أن يلتزم التحصينات اللازمة لمنع الحسد بمشيئة الله تعالى ، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يحصن الحسن والحسين بقوله ( أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) لامة تعني حاسدة
والوقاية أيضاً أنه على الإنسان أن يدعو بالبركة لمن رأى فيه صفة أعجبته ،
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ). والحديث واضح
العلاج : يشرع علاج المصاب بالعين بالرقية الشرعية ، من الرجل الثقة المعروف بذلك ، أو المرأة المعروفة بذلك ، لكن إذا كانت الرقية من الرجل فإنه لا يجوز أن يخلو بها ، بل يجب أن يكون معها ثالث تزول به الخلوة .
وإن عرف العائن شرع استغساله بأن يغسل وجهه وكفيه في إناء ثم يغتسل به المعين ، لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) في حق العائن : " وإذا استغسلتم فاغسلوا " .
أما الأخذ من فضلاته العائدة من بوله أو غائطه ليس له أصل ، وكذلك الأخذ من أثره وإنما الوارد ما سبق من غسل أعضائه وداخله إزاره ولعل مثلها داخلة غترته وطاقيته وثوبه . والله أعلم
كانت هذه نبذة عن العين الحاسدة .. وطرق الوقاية منها .. وطرق علاجها .. هذا في حالة التأكد من أن الحالة هي حالة حسد .. وليست مجرد أوهام ووساوس .
مماسبق يؤكد على أن الحسد موجود وأنه قد يهلك به المعيون وقد يؤدي به إلى الموت .. فقد ثبت في الحلية لأبي نُعيم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (العين تُدخل الرجل القبر، وتُدخل الجمل القدر).
ومن الواضح أن من يصاب بالحسد هم أصحاب النعم ، كنعمة المال .. والعلم .. والنجاح .. والشهرة ... وماإلى ذلك
ومن المعروف أيضاً أن العين لاتصدر إلا من فقير أو محروم أو فاشل أو كسول..>> من يفتقر الى القناعة بما قسمه الله له
ولكن كثر في الاونة الأخيرة تعليق الأقدار على الحسد .. وربط كل مصيبة أو ابتلاء أو إخفاق بالحسد .. وهذه حجة البليد
ونلاحظ في هذه الأيام إهتمام الناس المبالغ فيه والمرفوضة شرعا بأمورٍ كانت لاتذكر في السابق كالأحلام والحسد والسحر .. وهذا يعود للخواء الروحاني وعدم التوكل على الله حق توكله
فتجده يعيش أياما وسنينا حزينا تعيسا لأنه مريض أو غير ناجح والسبب في نظره هو الحسد .. ولا يحاول أن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام بل يستسلم لأوهام عششت في فكره وعقله .. ولم يعد يتذكر قول الله تعالى "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"2، وقوله صلى الله عليه وسلم: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف"
الوعي الديني له دور كبير .. الإهتمام بتثقيف الأبناء بهذه الأمور بات ضروريا جداً
العين الحاسدة هي التي تتمنى زوال النعمة من الغير .. وتلحق الضرر بالغير كما سبق شرحه .. وهي حقما تعني لك العين الحاسدة ...
ولكن كل إنسان في هذه الدنيا معرض للإبتلاءات بأنواعها .. فهل كل البشرية محسودة ومعيونة ؟
أخي الكريم : لاأعتقد انها وصلت إلى حد الظاهرة بسبب وجود شريحة كبيرة من المتعلمين والمثقفين .. لكنها بدأت تنتشر بشكل كبير وملحوظ نوعا ما عند من هم يخضعون للوساوس والأوهام وضعفاء الإيمان بالقضاء والقدر .. ومع الأسف هذه النوعية من الناس تستسلموهل حقا اصبحت ظاهرة تستدعي ايجاد الحلول لها وما هي برأيك .....
أخي الكريم أثابك الله على طرحك القيم
دمت بخيرالتعديل الأخير تم بواسطة بنت الجزيرة; 10-03-2009, 09:26 PM.تعليق
-
الله يكفينا شر اعين الناس,,
لي عوده لأن النوم ذابحوني <متعوب عليها اللغه العربيه :)تعليق
-
أخي العزيز .. الرسول صلى الله عليه وسلم قال بما معنى كلامه :
أنه لو كشف لنا لرأينا أن معظم أمواتنا من الحسد ..
الحسد نعم موجود .. لكن يجب أن لانضع كل اللوم على الحسد ..
فلنعمل بالأسباب .. كي نجد النتائج .. ولانضع دائما اللوم على الحاسدين
ولنكرر قوله تعالى :( ومن شر حاسد إذا حسد )
موضوعك رائع
يعطيك ألف عافيهتعليق
-
الحمدالله والصلاة والسلام علي خير الانبياء
مما الاشك فيه ومما يجب الاعتقتاده بةان العين حق والسحر حق كما ان الموت حق وهناك كثير من البشر جعل هذا الأمر يعيق به مسيرة حياته المهنية والدنية والأجتماعية فيجعل سقوط الكوب من يده عين حاسد وخصمة من راتبه حسدا وسحرا وينسي أمورة كثيرة منها المعاصي التي يرتكبها كل يوم وظلمة الناس وعدم التفكر بالقران واقراته في كل يوم او في كل دبر صلاة
انا اريد من الناس لايجعلوا كل شي سحر وحسد وينسون انفسعم ومعاصيهم وظلمهم الأنفسهم قبل الناس,,,,,,,
فتجد الرجل يشق الطرق ويقطع المسافات من اجل ان هناك واحد من الناس يقراء القران ونسي هذا الشخص ان القران الذي عند الشيخ النسخة الخامسة عشرة المطورة؟
فالقران واحد ولاكن تتفاؤت القلوب والصدق ولو اخلص هذا الرجل وطهر نفسه من المعاصي فالله ارحم بنا من امهاتنا ونسئ كذلك انا هناك من هم اكثر بلاء منه؟؟
فلماذا لانحضر الصلاة الفجر ونزكئ نفسنا ونقراء ونتدبر كتاب ربنا ونحصن انفسنا بماقاله قرة عيوننا
ان كنت علي خطأ فانا بشر وأن كان صواب فمن اللهتعليق
تويت
تعليق