تويت
مساكم/ صباحكم ..همس وقوافي
حبيت أنقل لكم قصيده بمعنى قصيده للشاعر / أحمد بن عايد البلوي
أتمنى أن تنال على أعجابكم
تِعبت أدوّر للشقى والوجع فم
واعيش ساكت والجفا يعتريني
ترميني الحاره على أطرافها هم
وأجلس وأناظر كيف يذبل حنيني
ذيك المساكن ميته .. ذايبه غم
وذاك الشجر باهت وتلفظه عيني
حتى الليالي ساكته ما بها دم
كني عليها عالةٍ ما تبيني !!
وذيك الشوارع تنّفث الموت والسم
و زولك الشفاف منها يجيني
وارسل لكِ صدر وذراعين واظم
دخان يتصاعد وأضيّع يديني
وانادي بعضي للزوايا وألتم
وأجيب عَتّمه واختبي عن سنيني
ويصيح فيني هالتعب : يافتى نم
ويشّهقني ثوبي واتوسد يميني
وأنام عاري .. ماسْترت ضيقتي أُم
أنام خاوي والتعب يحتويني
واصحى وتصحى رعشة الحزن ياعم
وياصرختي لأخر حدودك خذيني
خذيني لين يمل من همي الهم
خذيني لين يموت هالموت فيني
خذيني شاعر ..ما لقى للتعب فم
خذيني ميت بالحيا ودفنيني
تعليق