تويت
[I
سمعنا وأطعنا
كنت في أحد الأسواق و بجواري امرأة مصريه ترتدي الخمار
ومعها أطفالها وكانت من بينهم الطفلة ذات الخمس سنوات
كانت تتمايل بشعرها وكلها فرح وسرور
اقتربت
منها ثم نظرت إليها جيداً فقد كانت تضع (بكله) على رأسها من الخلف
وكأنها باروكة
سلمت على أمها وقلت لها أن ذلك الشعر ( البكلة ) لا يجوز وضعها وأن بعض
العلماء يرون أنها من الوصل
عند ذلك قالت لي والله يا أخيتي لم أكن أعلم بذلك لقد اشتريتها من هذا المحل منذ
تلك اللحظة
توجهت الأم مسرعة نحو ابنتها والطفلة تقول لماذا يا أمي تخلعينها أنا أريدها
فردت عليها أمها وقالت ولكنها يا بنيتي حرام .
فخلعتها وأعطتها ابنتها وقالت ضعيها في صندوق القمامة ورمت بها وكل ذلك
كان أمامي
فناديت على الطفلة ثم أخرجت شيء من النقود لكي أشجعها وأدخل السرور على
قلبها
ولكي تعلم أن من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
فتقدمت الأم إلي مسرعة وقالت لي جزاك الله خيراً
فأنا لا أريد أن تعطيها شيئاً فحاولت معها ولكنها رفضت
ثم قالت لي يا أخيتي نحن لا نأخذ شيئاً على تطبيق الشريعة
عند ذلك توقفت حائرة وأنا أسمع تلك الكلمات القوية
ثم ذهبت وأنا أنظر أليها بكل احترام وتقدير لقد أرجعتني تلك المرأة
إلى الوراء فتذكرت نساء الأنصار عندما نزلت اية الحجاب وسرعة تطبيقهن
فرحم الله نساء الأنصار وأمهات المؤمنين وكل من تطبق شرع الله
وهي تقول سمعنا وأطعنا ..
وقفة .
* ما أجمل أن نحيي في نفوس أبنائنا سرعة التطبيق .
# ملاحظة :
هذه القصة حقيقية وقد صغتها بنفسي..
للأمانة ... منقول
ومعها أطفالها وكانت من بينهم الطفلة ذات الخمس سنوات
كانت تتمايل بشعرها وكلها فرح وسرور
اقتربت
منها ثم نظرت إليها جيداً فقد كانت تضع (بكله) على رأسها من الخلف
وكأنها باروكة
سلمت على أمها وقلت لها أن ذلك الشعر ( البكلة ) لا يجوز وضعها وأن بعض
العلماء يرون أنها من الوصل
عند ذلك قالت لي والله يا أخيتي لم أكن أعلم بذلك لقد اشتريتها من هذا المحل منذ
تلك اللحظة
توجهت الأم مسرعة نحو ابنتها والطفلة تقول لماذا يا أمي تخلعينها أنا أريدها
فردت عليها أمها وقالت ولكنها يا بنيتي حرام .
فخلعتها وأعطتها ابنتها وقالت ضعيها في صندوق القمامة ورمت بها وكل ذلك
كان أمامي
فناديت على الطفلة ثم أخرجت شيء من النقود لكي أشجعها وأدخل السرور على
قلبها
ولكي تعلم أن من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
فتقدمت الأم إلي مسرعة وقالت لي جزاك الله خيراً
فأنا لا أريد أن تعطيها شيئاً فحاولت معها ولكنها رفضت
ثم قالت لي يا أخيتي نحن لا نأخذ شيئاً على تطبيق الشريعة
عند ذلك توقفت حائرة وأنا أسمع تلك الكلمات القوية
ثم ذهبت وأنا أنظر أليها بكل احترام وتقدير لقد أرجعتني تلك المرأة
إلى الوراء فتذكرت نساء الأنصار عندما نزلت اية الحجاب وسرعة تطبيقهن
فرحم الله نساء الأنصار وأمهات المؤمنين وكل من تطبق شرع الله
وهي تقول سمعنا وأطعنا ..
وقفة .
* ما أجمل أن نحيي في نفوس أبنائنا سرعة التطبيق .
# ملاحظة :
هذه القصة حقيقية وقد صغتها بنفسي..
للأمانة ... منقول
تعليق