ألا يا ونتاه اللي من الفرقى برت حالي
كما بري الدبا الغصن الوريق اللي على حلّه

على اللي من ثلاث إسنين هو همي وغربالي
ولكن ماحصل لي منه ساعه تبري العله

إلى مني بغيته في محله ما تهيا لي
والى منه بغى ياصل محلي صار به ذله

وإلى مني بغيت انساه وادّلَه عن هوى بالي
بلاي النفس ماهي عن صخيف الروح منحله

والى منه نطحني قال ياستار الاحوالي
عجبّ لله كيف الخل ما يشفق على خله ؟!

يطيح اللي بكفي واذهل الدنيا وهو سالي
والى منّّك نظرت اللي تودّه بان بك خله

واناللي طول ليلي مع نهاري بالخلا الخالي
أصايد رغبته واتبع طريقه واتبيّن له

الى من غاب عني ماتبي حالي ولا فالي
أعوّد في عماي الاول اللي مابه إشّكلّه

انا وياه مثل اللي وردّ مطوية الجالي
برى حاله ظماه ويوصف الما له ولا دله

كذوب اللي يقول اقوى فراق الصاحب الغالي
وانا لامن نظرته تقل حكم الروس لي كله

إلين اصبحت انا المطلوب بالأول وبالتالي
انا المطلوب والطلاب راع القذلة الهلّه

ولاني قاعدٍ أرجيه لين إيجيبه الفالي
وانا ما ودّي العذال والعدوان تفطن له