وهوى الحبيبة بات يسري في دمي
ويرف في خفقات قلبي المغرمي
فاسم الحبيبة بتُّ أخلعه على
ما في الخليقة من جمال ملهمي
يا من إذا اتقد الغرام رأيتها
في الشمس, في قمر الدجى في الأنجمي
قد كنت لي في ما مضى قبل النوى
وجه الوجود المشرق المتبسّمي
هاج الحنين إلى مرابع حبنا
وهفا الفؤاد ليومنا المتصرمي
واليوم بات هواك ذكرى نشوةٍ
جذلى, ومبعث حسرة وتألمي
ولقد ذكرتُك والسنون رمت بنا
ذكر المتيم إذ صبا لمتيمي
مازلت أهوى فيك كل ملاحة
لاحت لعيني واستقرت في دمي
أهوى زمانك موسماً يحيى به
أهلُ الهوى, أنعمْ به من موسمي
أهوى لأجلك كل ما في كوننا
من صامتٍ عيَّ, ومن متكلمي
أهوى الدروب إلى حماكِ مشيتُها
ووجوه عُذّالي وطلعة لُوّمي
فكأن ما في الكون من بشرٍ ومن
حسنٍ لحسنك يا حبيبةُ ينتمي
يا من هويت لأجلها عمري ويا
ذات التواجد والغياب الأعظمي
يا من عرفت ببعدها وبقربها
ألم الشقي وبهجة المتنعمي
غنمت يدي دنياي إذ أحببت حس
نك والهاً, يا طيب ذاك المغنمي
مازال حبك في دمي يجري وفي
قلبي يَؤجُْ ويستريح على فمي
هو في حياتي كالشعاع لناظري
كالماء يجري صافيا وأنا الظمي
ناديت باسمك كل نجمٍ ساهرٍ
مثلي, بليلٍ ساطعٍ بالأنجمي
وقرأته في كل ما عيني ترى
وسمعتُهُ في صوت كلِّ مرنِّمي
هو نغمة الحب المقيم بأضلعي
صلي عليه يا ضلوعُ وسلمي
جنبات صدري أُفقهُ يسمو بها
ويرفُّ في خفقات قلبي المغرمي
وسلامتكم
تحياتي لكم
ويرف في خفقات قلبي المغرمي
فاسم الحبيبة بتُّ أخلعه على
ما في الخليقة من جمال ملهمي
يا من إذا اتقد الغرام رأيتها
في الشمس, في قمر الدجى في الأنجمي
قد كنت لي في ما مضى قبل النوى
وجه الوجود المشرق المتبسّمي
هاج الحنين إلى مرابع حبنا
وهفا الفؤاد ليومنا المتصرمي
واليوم بات هواك ذكرى نشوةٍ
جذلى, ومبعث حسرة وتألمي
ولقد ذكرتُك والسنون رمت بنا
ذكر المتيم إذ صبا لمتيمي
مازلت أهوى فيك كل ملاحة
لاحت لعيني واستقرت في دمي
أهوى زمانك موسماً يحيى به
أهلُ الهوى, أنعمْ به من موسمي
أهوى لأجلك كل ما في كوننا
من صامتٍ عيَّ, ومن متكلمي
أهوى الدروب إلى حماكِ مشيتُها
ووجوه عُذّالي وطلعة لُوّمي
فكأن ما في الكون من بشرٍ ومن
حسنٍ لحسنك يا حبيبةُ ينتمي
يا من هويت لأجلها عمري ويا
ذات التواجد والغياب الأعظمي
يا من عرفت ببعدها وبقربها
ألم الشقي وبهجة المتنعمي
غنمت يدي دنياي إذ أحببت حس
نك والهاً, يا طيب ذاك المغنمي
مازال حبك في دمي يجري وفي
قلبي يَؤجُْ ويستريح على فمي
هو في حياتي كالشعاع لناظري
كالماء يجري صافيا وأنا الظمي
ناديت باسمك كل نجمٍ ساهرٍ
مثلي, بليلٍ ساطعٍ بالأنجمي
وقرأته في كل ما عيني ترى
وسمعتُهُ في صوت كلِّ مرنِّمي
هو نغمة الحب المقيم بأضلعي
صلي عليه يا ضلوعُ وسلمي
جنبات صدري أُفقهُ يسمو بها
ويرفُّ في خفقات قلبي المغرمي
وسلامتكم
تحياتي لكم
تعليق