للشعر فكرة و للهاجس مية طاري
ترزّ للقمّة العليا بيارقها
وقصيدتي من حصيلة ناتج أفكاري
كل القصايد الى من جات تفرقها
لو أبغي أغرّق الساحة بإبحاري
غرّقتها بس انا ما احِب اغرّقها
أرسم ملامح طموحاتي في أشعاري
و احاول اني قبل ما اموت احققها
و اعرف مقدار غيري قبل مقداري
و اخطاء نفسي على غيري ما اعلّقها
لكن مشوار عمري لي متى ساري
أرهقت نفسي و ما ادري ليه مرهقها
قدام تتعب قدم رجلي يا مشواري
الايام ساعاتها تشرح دقايقها
مراحل العمر تجري و الزمن جاري
والناس تفنى و يبقى وجه خالقها
وانا طموحي تخلّد فعلي اخباري
ف ارشيف تاريخ الافعال ووثايقها
نجاحي لشخصي اعداءه يا أنصاري
أكيد منطقه ما يشبه لمنطقها
من يامر بستر خلق الله وهو عاري
نصيحته من على نفسه يطبّقها
من كثر ما اخاطب العالم بمعياري
دايم أميّز لكاذبها وصادقها
صحيح انا ما معي جنّه و لا ناري
لكن ربّي خلق خلقه وفرّقها
من شرفة القصر اناظر خلف الاسواري
وجيه ناسٍ عسى ربّي يوفّقها
ويزيد عزمي بفعل الخير و اصراري
في خدمة بلاد برق العز بارقها
والطيب قصّة وفيها معظم أسراري
والذل نار ونفوس الذل يحرقها
يا قصر(زعبيل) دامك بالحزن داري
لا تعلّم (دبي) و تبكّي مناطقها
الحزن أخوي الصغير وضيفي وجاري
في غربة الأرض الوسيعة أو مشارقها
ما في عيوني سوى دمعات تذكاري
لولا السحا من محاجر عيني أعتقها
تعليق