تويت
مجنوون ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بيت صغير دافىء ، رائع بهدوئه ،جميل بألوانه .. تملأ هذا البيت فتاه لم تتجاوز السادسه عشرة .. مع اهلها ..
في احدى الايام الجميله .. حيث تتبعثر اوراق الشجر على الطرق ..
و عبير الورد يفوح من تلك الغرفه الصغيرة .، التي كانت نائمه فيها تلك الصغيرة (زينب) ، تستيقظ على انغام المنبه المزعج .. ، لتستيقظ على يوم جميل ..
بتفاؤل جديد ، بنظرة بريئه .. وبابتسامه رقيقه تعتلي شفتيها الورديه .. اعتادت كل يوم قبل ذهابها الى المدرسه .. ان تقف بجانب سريرها لتودع لعبتها ..
التي بقيت نائمه بجانبها طيله الليل وهي تحتضنها بيديها .. وكأنها طفلتها .
لم تعلم "زينب" ان هذا اليوم سيغيرها كثيرا ..
في طريق ذهابها الى المدرسه شاهدت اجمل انسان رأته في حياتها
رأت عيناه التي تفقد عقل العاقل .. عينان تلمعان ببريق لؤلؤي .. تتلاعب حولها احزان الزمان والامها ..
عينان تتحدث لشده روعتها ..
لم تستطع ان ترفع بصرها عنه .. بل بقيت مندهشه .. هو ايضا لم تفارق عيناه عينيها .. بدأت تتساءل .. من هو ؟
في اليوم الثاني
رأته وهي لم تصدق عينيها .. لقد احبته من صميم قلبها النابض
لم تعد تستطيع الصبر .. فالصبر عن البوح بات يقتلها ..
بعدها بقليل رأت صديق هذا الشاب .. الذي يدعى "خالد" ... للأسف لقد كان صديقه يحبها .. لكنها لم تعلم بالامر الا عندما اخبرها بحقيقه حبه لها ..
"زينب" لم تبالي ومضت في حب " خالد" ولم تسأل عن الاخر ..
"خالد " الذي اثار اعجابها .. عيناه .. لا تستطيع وصفهما لأحد ..
بادرت " زينب " لتخبره عن حبها له .. لكنه كان يهرب منها في كل مرة تاتي لتحدثه .. لم تعلم " زينب " سبب هروبه الدائم .
ظنت انه خائف على مشاعر صديقه .
كل يوم تحاول وتحاول .. لكن بلا فائده ، كل يوم تنظر اليه من بعيد .. تشعر بحزن دفين يتملك قلبها .. حيث انها حتى الان لم تستطع امساك يده الباردة .
مرت الايام وبقي الوضع كما هو .. لقد يئست من " خالد" الذي بقي صامتاً لا يتحدث .. لكن عيناه كانت تتحدث بدلا منه .
" زينب " لم تستسلم .. بل ذهبت لتحدثه ولتخبره بأنها تحبه .. لكنه هرب منها كعادته السابقه ..
لحقت به وبقيت تجري وراءه ..
أخيرا امسكت بطرف قميصه وقالت له .. لمَ تجري؟؟
فلم ينطق بكلمه ..
قالت له انا أحبك ..
فأصبح يقوم بحركات غبيه !
أيقنت بعدها أنه ...
انه
انه
مجنون!!!
لقد صعقت بما علمته ولم تستطع ان تنطق بحرف واحد
عادت الى المنزل و بقيت هناك تبكي وتبكي ..
بقلمي
بيت صغير دافىء ، رائع بهدوئه ،جميل بألوانه .. تملأ هذا البيت فتاه لم تتجاوز السادسه عشرة .. مع اهلها ..
في احدى الايام الجميله .. حيث تتبعثر اوراق الشجر على الطرق ..
و عبير الورد يفوح من تلك الغرفه الصغيرة .، التي كانت نائمه فيها تلك الصغيرة (زينب) ، تستيقظ على انغام المنبه المزعج .. ، لتستيقظ على يوم جميل ..
بتفاؤل جديد ، بنظرة بريئه .. وبابتسامه رقيقه تعتلي شفتيها الورديه .. اعتادت كل يوم قبل ذهابها الى المدرسه .. ان تقف بجانب سريرها لتودع لعبتها ..
التي بقيت نائمه بجانبها طيله الليل وهي تحتضنها بيديها .. وكأنها طفلتها .
لم تعلم "زينب" ان هذا اليوم سيغيرها كثيرا ..
في طريق ذهابها الى المدرسه شاهدت اجمل انسان رأته في حياتها
رأت عيناه التي تفقد عقل العاقل .. عينان تلمعان ببريق لؤلؤي .. تتلاعب حولها احزان الزمان والامها ..
عينان تتحدث لشده روعتها ..
لم تستطع ان ترفع بصرها عنه .. بل بقيت مندهشه .. هو ايضا لم تفارق عيناه عينيها .. بدأت تتساءل .. من هو ؟
في اليوم الثاني
رأته وهي لم تصدق عينيها .. لقد احبته من صميم قلبها النابض
لم تعد تستطيع الصبر .. فالصبر عن البوح بات يقتلها ..
بعدها بقليل رأت صديق هذا الشاب .. الذي يدعى "خالد" ... للأسف لقد كان صديقه يحبها .. لكنها لم تعلم بالامر الا عندما اخبرها بحقيقه حبه لها ..
"زينب" لم تبالي ومضت في حب " خالد" ولم تسأل عن الاخر ..
"خالد " الذي اثار اعجابها .. عيناه .. لا تستطيع وصفهما لأحد ..
بادرت " زينب " لتخبره عن حبها له .. لكنه كان يهرب منها في كل مرة تاتي لتحدثه .. لم تعلم " زينب " سبب هروبه الدائم .
ظنت انه خائف على مشاعر صديقه .
كل يوم تحاول وتحاول .. لكن بلا فائده ، كل يوم تنظر اليه من بعيد .. تشعر بحزن دفين يتملك قلبها .. حيث انها حتى الان لم تستطع امساك يده الباردة .
مرت الايام وبقي الوضع كما هو .. لقد يئست من " خالد" الذي بقي صامتاً لا يتحدث .. لكن عيناه كانت تتحدث بدلا منه .
" زينب " لم تستسلم .. بل ذهبت لتحدثه ولتخبره بأنها تحبه .. لكنه هرب منها كعادته السابقه ..
لحقت به وبقيت تجري وراءه ..
أخيرا امسكت بطرف قميصه وقالت له .. لمَ تجري؟؟
فلم ينطق بكلمه ..
قالت له انا أحبك ..
فأصبح يقوم بحركات غبيه !
أيقنت بعدها أنه ...
انه
انه
مجنون!!!
لقد صعقت بما علمته ولم تستطع ان تنطق بحرف واحد
عادت الى المنزل و بقيت هناك تبكي وتبكي ..
بقلمي
تعليق