تويت
كيفكم حبيبي عندي لكم قصة من تأليفي
طبعا هذي ثاني قصة لي بمنتدى عبير
حبيت اليوم انزلها وياليت تنال من إعجابكم
وان شاء الله تكون مؤثره وتعجبكم
ما أطول عليكم
القصة تحكي قصة أم وبناتها
كان الجو خامل بارد لا يوجد احد بالخارج .
المطر ينزل بغزاره حبات البرد تسقط على الأرض.
العالم في منازلهم حتى أنا .
وصلت درجة الحرارة تحت الصفر .
كنت ارتجف من البرد كل شي تجمد
كان الصمت يعم المنزل وصوت المطر والرعد
تجلب الرعب والخوف .
ذهبت إلى غرفة بناتي رأيتهم نائمات .
ثم رجعت غرفتي وتلحفتُ بلحافي حتى استغرقت بالنوم .
بعدها إستيقذت على صوت ابنتي
كانت تناديني
أمي سبح .. أمي سبح .
صرخت بصوتي اذهبي نامي أريد أن أنام
ولكنها لم تتركني عاودت الكره وهي تبكي
أمي سبح.. أمي سبح ..
قمت من فراشي وأنا اشعر بالغضب .
و أحذتها هي وأختها إلى الحمام .
وكان ينتابني شعور غريب أفكار تتأرجح في مخيلتي لا تريد أن تفارقني حاولت ابعد هذي الأفكار ألتي كانت من وساوس الشيطان .
عندما انتهيت من تسبيح بناتي .
لم اشعر بنفسي سوء وأنا امشي وراء أفكاري الشيطانية.!
فأدخلت بناتي إلى غرفتهم وكانت الغرفة باردة لدرجه لا تحتمل
وكانت تدور في بالي هذي الوساوس
وضعت بناتي على السرير دون ملابس دون أي شي يقيهم هذا البرد القارس.
وأغلقت عليهم باب الغرفة ..!
وذهبت إلى غرفتي وستلقيت على فراشي .
كنت اسمع صوت بناتي وهم يبكون ويصرخون ..!!
أمي ..أمي :
اشعر بالبرد .
أمي.. أمي :
اشعر بالخوف .
أمي ..أمي :
تعالي لا تتركينا .
أمي ..أمي :
نحن نحبكي
ولكن لم اشعر بنفسي ولم يلن قلبي لصوت وبكاء بناتي
فشغلت التلفزيون ورفعت الصوت حتى لا اسمع بكائهم ولا صراخهم .
وبعد ساعتين
لم اسمع صوت أي وحده منهم ..!
وعادى الهدوء يعم البيت.
وبعد ما تخلى عني الشيطان
ذهبت إلى غرفة بناتي .
فتحت باب الغرفة .
لم أرى بناتي
بحثت عنهم بأرجاء البيت ثم عدت الغرفة وبحث مره أخرى
ثم صرخت منى رغد أين انتم ..؟
أسأله كثيرة راودتني أين ذهبوا ماذا فعلت ..؟
ما هذي القساوه التي في قلبي .؟
أين بناتي يالله أين بناتي .؟
فجلست ابكي .
بعدها أغلق باب الغرفة.
ذهبت راكض إلى باب الغرفة اصرخ منى رغد افتحوا الباب أنا
أمكم ..؟
ثم سمعت أصوات من بعيد تنادي .
أمي :
أمي :
الأن تذكرتي أنكي أمنا .؟
أمي :
لما فعلتي بنا كذا .؟
أمي :
لماذا تخليتي عنا بهذي الظروف ونحن نحتاجك.
لما تركتينا نقاسي البرد والخوف .؟
أمي :
أليس لكي قلب .؟
أمي :
هل نحن بناتك ؟
صرحت وأنا ابكي .
بناتي :
أين أنتم .؟
اعذروني أين انتم لن أترككم مره أخرى .
عودوا إلي فأنا أحتاجكم .؟
أمي :
كنا نحتاجك فأين كنتِ .؟
ثم رأيت طيف بناتي تدخل من جسدي وتخرج .
وأنا أصرح بناتي لا بناتي لا .
أريد بناتي .؟
ثم ذهبت إلى نافذة الغرفة اصرخ هل في احد يسمعني
ولكن لم يسمعني احد
ثم أقفلت النافذة وذهبت إلى زاوية الغرفة ابكي من شدة الندم وأنوح وأصارخ بناتي اعذروني
وطيف بناتي تتطاير فوقي وأصواتهم في مسمعي
أمي :
أمي :
ومن ثم شممت رائحة شيء يحترق ..!
ودخان يدخل من تحت الباب الغرفة .!
صرخت بناتي بناتي أين انتم
وذهبت إلى النافذة محاوله الهرب .!
ولكن النافذة لم تفتح
فرتميت على السرير
وقد استسلمت ودعيت ربي أن يسامحني
وتمنيت من بناتي أن يسامحوني
ومن ثم انفتح باب الغرفة رأيت بناتي
فأخبرتني إحداهم ماشعورك أمي ؟
ومن ثم أستيقذت على صوت بنتي
وهي تقول:
أمي سبح
أمي سبح
طبعا هذي ثاني قصة لي بمنتدى عبير
حبيت اليوم انزلها وياليت تنال من إعجابكم
وان شاء الله تكون مؤثره وتعجبكم
ما أطول عليكم
القصة تحكي قصة أم وبناتها
كان الجو خامل بارد لا يوجد احد بالخارج .
المطر ينزل بغزاره حبات البرد تسقط على الأرض.
العالم في منازلهم حتى أنا .
وصلت درجة الحرارة تحت الصفر .
كنت ارتجف من البرد كل شي تجمد
كان الصمت يعم المنزل وصوت المطر والرعد
تجلب الرعب والخوف .
ذهبت إلى غرفة بناتي رأيتهم نائمات .
ثم رجعت غرفتي وتلحفتُ بلحافي حتى استغرقت بالنوم .
بعدها إستيقذت على صوت ابنتي
كانت تناديني
أمي سبح .. أمي سبح .
صرخت بصوتي اذهبي نامي أريد أن أنام
ولكنها لم تتركني عاودت الكره وهي تبكي
أمي سبح.. أمي سبح ..
قمت من فراشي وأنا اشعر بالغضب .
و أحذتها هي وأختها إلى الحمام .
وكان ينتابني شعور غريب أفكار تتأرجح في مخيلتي لا تريد أن تفارقني حاولت ابعد هذي الأفكار ألتي كانت من وساوس الشيطان .
عندما انتهيت من تسبيح بناتي .
لم اشعر بنفسي سوء وأنا امشي وراء أفكاري الشيطانية.!
فأدخلت بناتي إلى غرفتهم وكانت الغرفة باردة لدرجه لا تحتمل
وكانت تدور في بالي هذي الوساوس
وضعت بناتي على السرير دون ملابس دون أي شي يقيهم هذا البرد القارس.
وأغلقت عليهم باب الغرفة ..!
وذهبت إلى غرفتي وستلقيت على فراشي .
كنت اسمع صوت بناتي وهم يبكون ويصرخون ..!!
أمي ..أمي :
اشعر بالبرد .
أمي.. أمي :
اشعر بالخوف .
أمي ..أمي :
تعالي لا تتركينا .
أمي ..أمي :
نحن نحبكي
ولكن لم اشعر بنفسي ولم يلن قلبي لصوت وبكاء بناتي
فشغلت التلفزيون ورفعت الصوت حتى لا اسمع بكائهم ولا صراخهم .
وبعد ساعتين
لم اسمع صوت أي وحده منهم ..!
وعادى الهدوء يعم البيت.
وبعد ما تخلى عني الشيطان
ذهبت إلى غرفة بناتي .
فتحت باب الغرفة .
لم أرى بناتي
بحثت عنهم بأرجاء البيت ثم عدت الغرفة وبحث مره أخرى
ثم صرخت منى رغد أين انتم ..؟
أسأله كثيرة راودتني أين ذهبوا ماذا فعلت ..؟
ما هذي القساوه التي في قلبي .؟
أين بناتي يالله أين بناتي .؟
فجلست ابكي .
بعدها أغلق باب الغرفة.
ذهبت راكض إلى باب الغرفة اصرخ منى رغد افتحوا الباب أنا
أمكم ..؟
ثم سمعت أصوات من بعيد تنادي .
أمي :
أمي :
الأن تذكرتي أنكي أمنا .؟
أمي :
لما فعلتي بنا كذا .؟
أمي :
لماذا تخليتي عنا بهذي الظروف ونحن نحتاجك.
لما تركتينا نقاسي البرد والخوف .؟
أمي :
أليس لكي قلب .؟
أمي :
هل نحن بناتك ؟
صرحت وأنا ابكي .
بناتي :
أين أنتم .؟
اعذروني أين انتم لن أترككم مره أخرى .
عودوا إلي فأنا أحتاجكم .؟
أمي :
كنا نحتاجك فأين كنتِ .؟
ثم رأيت طيف بناتي تدخل من جسدي وتخرج .
وأنا أصرح بناتي لا بناتي لا .
أريد بناتي .؟
ثم ذهبت إلى نافذة الغرفة اصرخ هل في احد يسمعني
ولكن لم يسمعني احد
ثم أقفلت النافذة وذهبت إلى زاوية الغرفة ابكي من شدة الندم وأنوح وأصارخ بناتي اعذروني
وطيف بناتي تتطاير فوقي وأصواتهم في مسمعي
أمي :
أمي :
ومن ثم شممت رائحة شيء يحترق ..!
ودخان يدخل من تحت الباب الغرفة .!
صرخت بناتي بناتي أين انتم
وذهبت إلى النافذة محاوله الهرب .!
ولكن النافذة لم تفتح
فرتميت على السرير
وقد استسلمت ودعيت ربي أن يسامحني
وتمنيت من بناتي أن يسامحوني
ومن ثم انفتح باب الغرفة رأيت بناتي
فأخبرتني إحداهم ماشعورك أمي ؟
ومن ثم أستيقذت على صوت بنتي
وهي تقول:
أمي سبح
أمي سبح
تعليق