من هنا
يا غصة في القلب تراوحني ، تئن الأوجاع والألم
أما ان لك أن تهدئي أم خلقت منذ المهد لك
لحظات أخيرة من أمل
ها أنا أنظر إلى ساعة الحائط وأسمع نغمات الوقت وهي تتقدم
تك
تم
تك
تم
أشعر بأن هذه النغمات أخذتني لشاطىء الذكريات
أبحرت في بحر ذكرياتي حتى أخذت أتقدم خطوة خطوة
أتذكر الوقت الذي اجتاحني بدون سابق إنذار بدون رحمة بدون رأفة
الوقت الذي تحجر قلبي اتجاه أناس لربما أحببتهم لربما تعرفت على أسباب فراقي معهم
أسباب تحجرقلبي اتجاههم ...
أتذكر كنزي الذي دفنته في بحيرة الوفاء والان .... لاأجده إلا فارغا
أين الصداقة ؟ أين المحبة؟ أين العطاء؟ أين كل ذلك؟
أتحجر مثلما تحجر قلبي؟!
لاأنكر أنني أخطأت في بعض الامور لكنني أصبت في جميع أحاسيسي
أأحاسب لأني أقول الصراحة؟ أم لأني صادقه لاأجامل ولاأنافق وانما انا صادقه
ها أنا أواجه الموج العالي من الانتقادات . أدافع لأجل الصداقة
أدافع لأجل الأخوة لا لأجل شيء اخر
وفي اللحظات الأخيرة أنا الملامه أنا محمل الحقد في قراراتي؟ أنا أجرح وفي اللحظات الحرجة أدعي أن الجرح الذي تسببته صراحه؟
وأخيرا أنا فاقدة الاحساس؟
أين الصداقة في اللحظات تلك أم تحمل الصداقة علي؟ أين الجرأة في إبداء الرأي لافي الخطوط الزائفة والاراء السخيفة؟
أدافع .. أحامي.. وفي النهاية أتصف بعديمة المشاعر
في اللحظة الأخيرة..
يواجه قلبي عاصفة من الوحدة والخذلان
يبحر... لكن أين البحارة الذين يدعمونه؟
لا أجد نفسي إلا باختيار الصمت وحوار مع دموعي لربما كانت تنجيني من الغرق.
وأيضا من هنا من قلبي المجروح
غبية أنا يوم أن كان لي احساس وكنت أتأمل
أهديتهم بشاشتي ،، فأهدوني مسك الكلام علقما
أهديتهم بشاشتي ،، فأهدوني مسك الكلام علقما
نقلته وكأنه ينقل شي في نفسي
تعليق