لاجلك غزة مهرجان تبرع كان ضيوفه عدد من الشعراء بينهم
الشاعر ناصرالفراعنه
وقدم هذة القصيدة
صرخة هزت بيوت المجنب بيت بيت كادت الأموات منها تجاوب ميت ميت
قمت أجاوب داوي الصوت منها ليت ليت ليتني من دون بعض السوالف دون دون
لا متى تسبى فتاة و لا يغضب فتى ولا متى صهيون تسلب محارمنا شتى؟
هل على صهيون حين من الدهر أتى لم يكونوا فيه نطفه زنا ما يقذفون
أيها المجد القديم أفترش ثوبك و نم منت لاقي من يقول أنتهض حر و قم
صرخة يهتز منها حرم أول حرم نصفنا عن طشة الخوف عنها غافلون
ليت شعري كل حي صحا حتى جحا والمغفل مثل ماهو مغفل ما صحى
عن رحا حرب تقانب طواحنها ضحا الجماعة في ملكوت ربي سارحون
أيها الحكام من أرض مكناس إلى أرض جاكرتا ومن أب حتى كربلا
لو عقدتم أمركم مرة واحده على أن تخوضوا الحرب حتى و أنتم كارهون
فشنبي إن ما جاء أولمرت كالكلب يعدي يطلب الصفح بوجه كليل أسودي
إن صهيونا و إن طاولوا نجم الجدي أجبن الخلق لكنكم لا تفقهون
إن محض الكفر إذ ليس بعد الكفر ذنب أن ندع صهيون تبني بجنب الطمب طمب
عيب تدحمنا بجنب و احن عشرين جنب (.. .. .. .. .. . .. .. .. )
يا لهذا العار هل بعد هذا العار عار أمة المليار تهتك محارمها نهار
أي سلام و أي تعايش و أي حق و جوار وأهلنا قدامنا من خلاف يصلبون
أمة مع كونها أكبر حجم و أكثر بشر للأسف في وزنها ما تعادل كيس بر
عقب ماهي أمس ها لكبر صارت ها لكبر كأن ما فيهم قلوب ولا فيهم عيون
أصح يا نايم وفتح عيونك يا خبل السرا ياصلك لو أنت في قمة جبل
والله إن تاكل مثل ما كلوا ربعك دبل راجع الحسبة قبل لا توهقك الظنون
منت بأطيب من بني عمك الماضين ساس ولا أنت بشجع راس منهم ولو سويت راس
ولا أنت بأقوى باس منهم ولا أصعب مراس مير عجل بالطعن قبل تاصلك الطعون
يا مصر يا مصر الأبطال من ماضي الزمان أعلى أرضك أولمرت يمد اللسان؟
و يتهدد شعبنا أينما كانوا و كان من عذر أبناء هودا بكم يستهزئون
ولعوها نار ولا أفتحوا معبر رفح خلوا الأبطال تأدب بني صهيون صح
كيل أمتنا من العيش في ذل طفح كيف أهانوها و أنتم قيام تنظرون؟
تعليق