تويت
ليلة واحدة فقط
أكانت ليلة واحدة تلك التي مرت.. ليلة واحدة فقط ،، أم أعوام و أعوام امتدت عبر قرون لا تمحى من الأزمان الألم الذي يخترقني والحزن والضياع تؤكد لي أنها ليلة واحدة فقط لا غير، بيد أن الحب الذي يعصف بي عصفا و اللهفة الثائرة و بركان العشق و الحنين أوغلت بي في دروب سحيقة وأزمان غابرة و ليال لا تنتهي عشتها معها ..
عمر.. ألن تخلد للنوم..؟
أهمهم بضيق والأخرى تحتل كل زوايا تفكيري : ليس بعد…
رباه ماذا حدث لي؟! وماهذا الإنقلاب الهائل الشامل الذي دمرني بعد تلك الليلة .. كيف أعود كما سابقاً؟ وهل سأعود؟؟ كيف أثوب إلى رشدي؟ و تكر السبحة القديمة و أرجع إلى عهدي السابق زوج مخلص وأب حنون وإنسان خامل الفكر معطل الإحساس وأدور كثور يجر ساقيه أدور وأدور وأدور أرتدي ثوباً ليس ثوبي و أعيش حياة تضيق بي ..
تطوقني انحلال الملل والرتابة والإعتياد ... لقد تغيرت يا عمر!!
أدمدم بسخط ولا أجيب .. و بماذا أجيب؟ وماذا أقول لها؟ زوجتي رفيقة دربي وأم أولادي .. أأحدثها بما يعتمل في قلبي و عقلي ووجداني؟ أأحكي لها عن التيار الذي مسني فما عدت كما كنت ولا عاد الزمان هو الزمان. أأصارحها بالحقيقة المهبولة؟ أأقول لها بأنني غدوت أشمئز منها؟ وأأنف من الاقتراب أو حتى النظر في وجهها؟ فبعد تلك الليلة أحسست فعلاً بأنني لم أكن أحيا وأنني كنت مجرد شئ يمشي و يأكل و ينام… والحياة ليست كذلك أبداً……
تلك الليلة ولجت إلى عوالم سحرية مبهرة أعادتني إلى كينونتي.. إلى صيرورتي التي أستحق فتدفقت الدماء حارة حقيقة إلى شراييني المتعطشة المقتولة ظمأ وجفافاً شعرت بأنني فعلاً إنسان أحس وأرى و أأحب..أحب؟ و يحيا وهل أحببتها فعلاً؟ وما هذا الغليان الذي تموج به نفسي ويقذف حمماً ونيراناً إن لم يكن حبا؟؟
تعود ذاكرتي لتلك الليلة أو قبلها بقليل .. حينما بكى صديق العمر أمامي وهمس لي من بين كلماته المرتجفة بأنه قد طلق زوجته التي يحبها بجنون و للمرة الثالثة!! صعقت لأول مره أسمع صديقي يتحدث عن أموره الخاصه تابع بين ذهولي ودهشتي بأنه نادم على الطلاق ثم توسل لي و بكى تحت أقدامي وهو يرجوني بأن أتزوجها ليلة واحدة فقط و بدون علم أحد حتى يستطيع إعادتها من جديد.. رفضت بإصرار و ألح هو بإصرار وقال بأنني الوحيد الذي يثق به ويأتمنه على حياته و زوجته وسره.. حاصرني بكبل الوسائل وفند أمامي كل الحجج فلم أجد بداً من الموافقة على ما يريد مرغماً …
عقدت عليها لدى مأذون الأنكحه و أصر المأذون و أحد أصدقائنا الملتزمين الذي شهد العقد بأن يتم كل شيء بشكل طبيعي وحقيقي عزمت أمري و توكلت على الله و أنا أنوي ألا أتطلع إلى هذه المرأة أبداًً….بيد أن المفاجأة صعقتني وأنا أرى هذا الوجه الملائكي الجميل الذي لم أر له شبيهاً في حياتي كلها …!!
بكت أمامي و تحدرت اللالي البراقة لتغرق خديها الأسلين،، حكت لي عن عذابها مع زوجها و عن غيرته الجنونيه عليها و عن امالها و طموحها و نظرتها للحياة.. كفكفت دموعها و أنا أحكي لها قصتي مع الحياة.. إمتد الليل بنا و كأنه ليلة من ألف ليلة و ليلة ليبزغ نور الصباح و أنا غارق في حبها حتى أذني.. لقد وجدت ما أبحث عنه طوال حياتي و جدت الحب و الأنوثة والدلال.. وجدت الحب الكبير الذي ملأ قلبي و فاض به عمري كله و حياتي بأسرها لا يعادلان تلك الليلة التي عشتها معها.. لكنني مجبر على الرحيل .. مجبر على كسر قلبي و تحطيمه…
همست لي بأن نبقى معاً و نستمر زوجين طوال العمر .. جوارحي كلها تستصرخني بأن أبقى لأرتشف من رحيق هذا الحب حتى الثمالة لكنني لا أستطيع خرجت مثقل النفس مبعثر الخطة مقتول الفؤاد.. طلقتها و أعدتها لصديقي ثم قفلت عائداً لداري .. عاتبتني زوجتي مطولاً على غيابي غضبت و بكت .. صرخت لكن لا حياة لمنن تنادي… و المقارنة الصارخة بين هذه و تلك تقتل اخر ما تبقى لدي من أحاسيس… اأعيش ذكرى تلك الليلة كل لحظه أتنسم عبيرها كل وقتي كيلا أختنق أبلل جفاف أيامي برذاذها المنعش و أحيا لها ومن أجلها..
تناسيت بيتي و زوجتي و أطفالي و عشت كرجل على الهامش لكن زوجتي تضيق الخناق علي تطاردني بأسئلتها و غضبها وحزنها تبخرني و تعوذني و تدللني ثم تعود تحاصرني و تجهض أحلامي .. عمر أنت لست عمر الذي أعرفه لقد تغيرت يا عمر…… يكفهر وجهي و أمتلى غيظاً و سخطا أتنفس بصعوبة قبل أن أندفع خارجا أصرخ بصوت عال: أمينة ... أنتي طالق !!!
أكانت ليلة واحدة تلك التي مرت.. ليلة واحدة فقط ،، أم أعوام و أعوام امتدت عبر قرون لا تمحى من الأزمان الألم الذي يخترقني والحزن والضياع تؤكد لي أنها ليلة واحدة فقط لا غير، بيد أن الحب الذي يعصف بي عصفا و اللهفة الثائرة و بركان العشق و الحنين أوغلت بي في دروب سحيقة وأزمان غابرة و ليال لا تنتهي عشتها معها ..
عمر.. ألن تخلد للنوم..؟
أهمهم بضيق والأخرى تحتل كل زوايا تفكيري : ليس بعد…
رباه ماذا حدث لي؟! وماهذا الإنقلاب الهائل الشامل الذي دمرني بعد تلك الليلة .. كيف أعود كما سابقاً؟ وهل سأعود؟؟ كيف أثوب إلى رشدي؟ و تكر السبحة القديمة و أرجع إلى عهدي السابق زوج مخلص وأب حنون وإنسان خامل الفكر معطل الإحساس وأدور كثور يجر ساقيه أدور وأدور وأدور أرتدي ثوباً ليس ثوبي و أعيش حياة تضيق بي ..
تطوقني انحلال الملل والرتابة والإعتياد ... لقد تغيرت يا عمر!!
أدمدم بسخط ولا أجيب .. و بماذا أجيب؟ وماذا أقول لها؟ زوجتي رفيقة دربي وأم أولادي .. أأحدثها بما يعتمل في قلبي و عقلي ووجداني؟ أأحكي لها عن التيار الذي مسني فما عدت كما كنت ولا عاد الزمان هو الزمان. أأصارحها بالحقيقة المهبولة؟ أأقول لها بأنني غدوت أشمئز منها؟ وأأنف من الاقتراب أو حتى النظر في وجهها؟ فبعد تلك الليلة أحسست فعلاً بأنني لم أكن أحيا وأنني كنت مجرد شئ يمشي و يأكل و ينام… والحياة ليست كذلك أبداً……
تلك الليلة ولجت إلى عوالم سحرية مبهرة أعادتني إلى كينونتي.. إلى صيرورتي التي أستحق فتدفقت الدماء حارة حقيقة إلى شراييني المتعطشة المقتولة ظمأ وجفافاً شعرت بأنني فعلاً إنسان أحس وأرى و أأحب..أحب؟ و يحيا وهل أحببتها فعلاً؟ وما هذا الغليان الذي تموج به نفسي ويقذف حمماً ونيراناً إن لم يكن حبا؟؟
تعود ذاكرتي لتلك الليلة أو قبلها بقليل .. حينما بكى صديق العمر أمامي وهمس لي من بين كلماته المرتجفة بأنه قد طلق زوجته التي يحبها بجنون و للمرة الثالثة!! صعقت لأول مره أسمع صديقي يتحدث عن أموره الخاصه تابع بين ذهولي ودهشتي بأنه نادم على الطلاق ثم توسل لي و بكى تحت أقدامي وهو يرجوني بأن أتزوجها ليلة واحدة فقط و بدون علم أحد حتى يستطيع إعادتها من جديد.. رفضت بإصرار و ألح هو بإصرار وقال بأنني الوحيد الذي يثق به ويأتمنه على حياته و زوجته وسره.. حاصرني بكبل الوسائل وفند أمامي كل الحجج فلم أجد بداً من الموافقة على ما يريد مرغماً …
عقدت عليها لدى مأذون الأنكحه و أصر المأذون و أحد أصدقائنا الملتزمين الذي شهد العقد بأن يتم كل شيء بشكل طبيعي وحقيقي عزمت أمري و توكلت على الله و أنا أنوي ألا أتطلع إلى هذه المرأة أبداًً….بيد أن المفاجأة صعقتني وأنا أرى هذا الوجه الملائكي الجميل الذي لم أر له شبيهاً في حياتي كلها …!!
بكت أمامي و تحدرت اللالي البراقة لتغرق خديها الأسلين،، حكت لي عن عذابها مع زوجها و عن غيرته الجنونيه عليها و عن امالها و طموحها و نظرتها للحياة.. كفكفت دموعها و أنا أحكي لها قصتي مع الحياة.. إمتد الليل بنا و كأنه ليلة من ألف ليلة و ليلة ليبزغ نور الصباح و أنا غارق في حبها حتى أذني.. لقد وجدت ما أبحث عنه طوال حياتي و جدت الحب و الأنوثة والدلال.. وجدت الحب الكبير الذي ملأ قلبي و فاض به عمري كله و حياتي بأسرها لا يعادلان تلك الليلة التي عشتها معها.. لكنني مجبر على الرحيل .. مجبر على كسر قلبي و تحطيمه…
همست لي بأن نبقى معاً و نستمر زوجين طوال العمر .. جوارحي كلها تستصرخني بأن أبقى لأرتشف من رحيق هذا الحب حتى الثمالة لكنني لا أستطيع خرجت مثقل النفس مبعثر الخطة مقتول الفؤاد.. طلقتها و أعدتها لصديقي ثم قفلت عائداً لداري .. عاتبتني زوجتي مطولاً على غيابي غضبت و بكت .. صرخت لكن لا حياة لمنن تنادي… و المقارنة الصارخة بين هذه و تلك تقتل اخر ما تبقى لدي من أحاسيس… اأعيش ذكرى تلك الليلة كل لحظه أتنسم عبيرها كل وقتي كيلا أختنق أبلل جفاف أيامي برذاذها المنعش و أحيا لها ومن أجلها..
تناسيت بيتي و زوجتي و أطفالي و عشت كرجل على الهامش لكن زوجتي تضيق الخناق علي تطاردني بأسئلتها و غضبها وحزنها تبخرني و تعوذني و تدللني ثم تعود تحاصرني و تجهض أحلامي .. عمر أنت لست عمر الذي أعرفه لقد تغيرت يا عمر…… يكفهر وجهي و أمتلى غيظاً و سخطا أتنفس بصعوبة قبل أن أندفع خارجا أصرخ بصوت عال: أمينة ... أنتي طالق !!!
تعليق