لقد خفت أن يغتالني الموت عنوةً
وفي النفس حاجات إليك كما هيا
وإني لتثنيني الحفيظة, كلما
لقيتك يوما, أن أبثك ما بيا
ألم تعلمي يا عذبة الريق أنني
أظلُّ, إذا لم أسق ريقك, صاديا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أرى كل معشوقين غيري وغيرها
يلذان في الدنيا ويغتبطان
وأمشي وتمشي في البلاد كأننا
أسيران للأعداء مرتهنان
ضمنتُ لها ألا أهيم بغيرها
وقد وثقتْ مني بغير ضمانِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إذا قلتُ: ما بي يا بثينة قاتلي
من الحب, قالتْ: ثابتٌ ويزيدُ
وإن قلتُ: ردّي بعض عقلي أعش بهِ !
تولت وقالتْ: ذاك منك بعيد
فلا أنا مردودٌ بما جئت طالباً
ولا حبها فيما يبيد يبيد
جميل بثينة
تعليق