تساؤل وتفاؤل.. مع العام الجديد
عامٌ جديدٌ قد أطلَّ وأقبلا *** أدعو الإل'ه بأن يكون الأجملا
أبصرتُه نشوانَ ، فوق جبينه *** فرحُ الطفولة مشرقًا متهللا
مترنِّمًا بالأغنيات ، وصوتُه *** بَوْحُ النسائم هائماتٍ بالعلا
ساءلتُه والحزن يعصرني ، وقد *** نطقت عيوني حيرةً وتساؤلا
أتُراك قد أبصرتَ حُزنيَ ناقصًا *** فأتيتَ حزنًا للقلوب مُكمِّلا ؟
أبِدَفَّتَيْكَ حملتَ فصلاً للأسى *** يُبكي الفؤاد فلا يطيق تحملا ؟
أعَلى لسانك أغنياتٌ لحنُها *** لحنُ الجراح تأوُّهًا وتَمَلْمُلا ؟
أم جئتَ تسقي القلب كأس مسرَّةٍ *** من بعد أن لَبِسَ النواح فأسبلا ؟
أتُراك تعلم ما أعاني ؟ إنني *** أجد السعادة كذبةً وتخيُّلا
وتركتُه ، وبَعُدْتُ عنه ، وخِلْتُه *** قد فَرَّ من حرجٍ . ولكن أقبلا
نادى بأعلى الصوت : جئت مبشرًا *** ولسورة الأنفال جئت مُرتِّلا
إني جلبت النصر بعد مذلَّةٍ *** وبَنَيْتُ للفرْح المُغَيَّبِ منزلا
بِيضُ البشائر في يديَّ ، كحاملٍ *** في عتمة الصحراء ليلاً مِشعلا
وبِراحتيَّ توهُّجٌ ، وبِخافقي *** غُصْنُ المسرَّة بالندى قد أُثْقِلا
صفحاتُ مجدٍ قد حملتُ ورجعةٍ *** للدين ، ترقب موعدًا مُتَأمَّلا
بالدين يرجع ما أُضيعَ ، وليس بال *** ندم المرير يعود ما قد أُهمِلا
في زحمة الالام جئتُ مُهنِّئًا *** للمسلمين مُعانقًا ومُقبِّلا
وتجُول في خَلَدي أحاسيس الرضا *** عنهمْ ، وقد جعلوا العقيدة أولا
تركوا المعاصيَ والذنوبَ وأقبلوا *** للدين ، يرجو سعيُهم أن يُقبَلا
لا يرتضون سوى النجوم مواطئًا *** وجِوارَ شمس العالمين المَعْقِلا
لكنَّ خوفي أن يصير كتابُهم *** - سرُّ النجاة – مُهَمَّشًا ومُعطَّلا
ويظلَّ نبراسُ الحياة بقلبهم *** رغم الظلام ، ، ، مُقيَّدا ومُكبَّلا
ها قد أتيتُ وفي فؤادي لهفةٌ *** للمَكرُمات مُكبِّرا و مُهَلِّلا
يا أيها الراجون عزًا أبشروا *** عامُ البطولةِ قد أطلَّ وأقبلا
منقول
عامٌ جديدٌ قد أطلَّ وأقبلا *** أدعو الإل'ه بأن يكون الأجملا
أبصرتُه نشوانَ ، فوق جبينه *** فرحُ الطفولة مشرقًا متهللا
مترنِّمًا بالأغنيات ، وصوتُه *** بَوْحُ النسائم هائماتٍ بالعلا
ساءلتُه والحزن يعصرني ، وقد *** نطقت عيوني حيرةً وتساؤلا
أتُراك قد أبصرتَ حُزنيَ ناقصًا *** فأتيتَ حزنًا للقلوب مُكمِّلا ؟
أبِدَفَّتَيْكَ حملتَ فصلاً للأسى *** يُبكي الفؤاد فلا يطيق تحملا ؟
أعَلى لسانك أغنياتٌ لحنُها *** لحنُ الجراح تأوُّهًا وتَمَلْمُلا ؟
أم جئتَ تسقي القلب كأس مسرَّةٍ *** من بعد أن لَبِسَ النواح فأسبلا ؟
أتُراك تعلم ما أعاني ؟ إنني *** أجد السعادة كذبةً وتخيُّلا
وتركتُه ، وبَعُدْتُ عنه ، وخِلْتُه *** قد فَرَّ من حرجٍ . ولكن أقبلا
نادى بأعلى الصوت : جئت مبشرًا *** ولسورة الأنفال جئت مُرتِّلا
إني جلبت النصر بعد مذلَّةٍ *** وبَنَيْتُ للفرْح المُغَيَّبِ منزلا
بِيضُ البشائر في يديَّ ، كحاملٍ *** في عتمة الصحراء ليلاً مِشعلا
وبِراحتيَّ توهُّجٌ ، وبِخافقي *** غُصْنُ المسرَّة بالندى قد أُثْقِلا
صفحاتُ مجدٍ قد حملتُ ورجعةٍ *** للدين ، ترقب موعدًا مُتَأمَّلا
بالدين يرجع ما أُضيعَ ، وليس بال *** ندم المرير يعود ما قد أُهمِلا
في زحمة الالام جئتُ مُهنِّئًا *** للمسلمين مُعانقًا ومُقبِّلا
وتجُول في خَلَدي أحاسيس الرضا *** عنهمْ ، وقد جعلوا العقيدة أولا
تركوا المعاصيَ والذنوبَ وأقبلوا *** للدين ، يرجو سعيُهم أن يُقبَلا
لا يرتضون سوى النجوم مواطئًا *** وجِوارَ شمس العالمين المَعْقِلا
لكنَّ خوفي أن يصير كتابُهم *** - سرُّ النجاة – مُهَمَّشًا ومُعطَّلا
ويظلَّ نبراسُ الحياة بقلبهم *** رغم الظلام ، ، ، مُقيَّدا ومُكبَّلا
ها قد أتيتُ وفي فؤادي لهفةٌ *** للمَكرُمات مُكبِّرا و مُهَلِّلا
يا أيها الراجون عزًا أبشروا *** عامُ البطولةِ قد أطلَّ وأقبلا
منقول
تعليق