لولا ضني جسدي و المدمع الجاري
ما كنت أُظهرُ للواشين أسراري
يا هاجرين بلا ذنبٍ ولا سببٍ
عطفاً, ولو بخيالٍ في الدجى ساري
لا تمنعوا طيفكم من أن يمر بنا
فما على عبراتِ الطيف من عارِ
سلوا اللواحظ : هل عند القلوب لها
ثارٌ... فهُنّ يُردن الأخذ بالثارِ
وما لها تسلبُ الألباب إنْ نظرتْ
كأن في كل لحظٍ بيتُ خمَّارِ!
مالي وللغير ما زالت لواحظها
تسطو بكل رقيقِ الحد بتارا؟
يا نائماً عن سُهادي لا بُليتَ بما
أبليتَ قلبيا من شوقٍ وتذكارِ
الشاعر:
الهبل
ما كنت أُظهرُ للواشين أسراري
يا هاجرين بلا ذنبٍ ولا سببٍ
عطفاً, ولو بخيالٍ في الدجى ساري
لا تمنعوا طيفكم من أن يمر بنا
فما على عبراتِ الطيف من عارِ
سلوا اللواحظ : هل عند القلوب لها
ثارٌ... فهُنّ يُردن الأخذ بالثارِ
وما لها تسلبُ الألباب إنْ نظرتْ
كأن في كل لحظٍ بيتُ خمَّارِ!
مالي وللغير ما زالت لواحظها
تسطو بكل رقيقِ الحد بتارا؟
يا نائماً عن سُهادي لا بُليتَ بما
أبليتَ قلبيا من شوقٍ وتذكارِ
الشاعر:
الهبل
تعليق