كلما قربت ساعة اللقيا و ميعادي
يلعي فؤادي شرى لعوات محزون
يمر و قتي و عمري و ميلادي
وأنا انتظر وارقب الشارع بلعيون
و ليلة ن كن عتمها قيد و اصفاد
و برد ن و ريح ن و زهر ن مالهم لون
حتى القمر في السما جاه لسهادي
حتى النجوم اتخالفة في صفحة الكون
وأنا على الميعاد لا بدل ولا جادي
بين الرجا والياس لحظة من اسكون
و ارتجف و اهذي و اصد و اخادي
و قوم و اقعد كأن الجمر مكنوني
يجي حبيبي وإلا بعاده زاد لبعادي
يواعدني ويخلف وانا كلي على هوني
وأسامحة وأقول حبيبي زين لبلادي
عذره معه ويزيد حزني على جنوني
وأكلمة و يعتذر و يقول شي عادي
واتوجسة و يموت ظني و مضنوني
تعليق