ان أصعب شيء في هذه الدنيا هو أن يكتب الإنسان وصيته الأخيرة استعدادا لتوديع الحياة والأصعب من ذلك بالطبع هو أن يرثي هذا الإنسان نفسه قبل أن يموت في قصيدة تحرق كلماتها قلوب كل من قرأها
ترا الذبايح وأهلها ما تسليني
انا ادري ان المرض لا يمكن علاجه
ادري تبي راحتي لا يابعد عيني
حرام ما قصرت يدك في حاجه
خذ وصايتي وامانه لا تبكيني
لو كان لي خاطر ما ودي ازعاجه
أبيك في يدك تشهدني وتسقيني
أمانتك لا يجي جسمي الثلاجه
لف الكفن في يدك وخل رجليني
ما عندك احد كشف حسناه واحراجه
أبيك بالخير تذكرني وتطريني
يجبرني خالق من نار وهاجه
سامح على اللي ما جرا بينك وبيني
ايام نمشي عدل وايام معتاده
عيالي همي وانا اللي فيني يكفيني
علمهم بالدين تفسيره ومنهاجه
فكان الرد من زوج الراحلة أبو فهد في هذه الأبيات...
ترا الذبايح وأهلها ما تسليني
انا ادري ان المرض لا يمكن علاجه
ادري تبي راحتي لا يابعد عيني
حرام ما قصرت يدك في حاجه
خذ وصايتي وامانه لا تبكيني
لو كان لي خاطر ما ودي ازعاجه
أبيك في يدك تشهدني وتسقيني
أمانتك لا يجي جسمي الثلاجه
لف الكفن في يدك وخل رجليني
ما عندك احد كشف حسناه واحراجه
أبيك بالخير تذكرني وتطريني
يجبرني خالق من نار وهاجه
سامح على اللي ما جرا بينك وبيني
ايام نمشي عدل وايام معتاده
عيالي همي وانا اللي فيني يكفيني
علمهم بالدين تفسيره ومنهاجه
فكان الرد من زوج الراحلة أبو فهد في هذه الأبيات...
حاولت أنام وحاربت عيني النوم
وجريت صوت مثل صوت الذيابه
الجفن كنه صار ضايق ومهزوم
ودموع عيني مثل رس السحابه
على وليف قالوا اليوم مرحوم
فارق وراح وما تهنى في شبابه
زرت القبور اللي على بعضها ارسوم
وخطيت رسم فوق ذيك النصابه
قلبي من الدنيا عليه مرسوم
والرسم توه عقب خط الكتابه
أحبها مير القدر صار مقسوم
ويحبها كل الأهل والقرابه
الموت أخذها واودع القلب مثلوم
جرح عميق ما يداوي صوابه
الموت أخذ شجعان وارخوم وقروم
وأخذ رسول الله وباقي الصحابه
وجريت صوت مثل صوت الذيابه
الجفن كنه صار ضايق ومهزوم
ودموع عيني مثل رس السحابه
على وليف قالوا اليوم مرحوم
فارق وراح وما تهنى في شبابه
زرت القبور اللي على بعضها ارسوم
وخطيت رسم فوق ذيك النصابه
قلبي من الدنيا عليه مرسوم
والرسم توه عقب خط الكتابه
أحبها مير القدر صار مقسوم
ويحبها كل الأهل والقرابه
الموت أخذها واودع القلب مثلوم
جرح عميق ما يداوي صوابه
الموت أخذ شجعان وارخوم وقروم
وأخذ رسول الله وباقي الصحابه
تعليق