منقولة لأبو القاسم الشابي
أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
وَهُمُومِي ، وَرَوْعَتِي ، وَعَنَائي
وَنُحُولِي ، وَأَدْمُعِي ، وَعَذَابي
وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي ، وَشَقائي
أيُّها الحُبُّ ! أَنْتَ سِرُّ وُجُودي
وَحَياتي ، وَعِزَّتي وإبَائي
وَشُعاعِي مَا بَيْنَ دَيْجُورِ دَهْري
وَأَلِيفي، وَقُرَّتي ، وَرَجَائي
يَا سُلافَ الفُؤَادِ ! يا سُمَّ نَفْسي
في حَيَاتي يَا شِدَّتي ! يَا رَخَائي
ألَهِيبٌ يَثُورُ فِي رَوْضَةِ النَّفْسِ
فَيَطْغَى ، أَمْ أَنْتَ نُورُ السَّماءِ ؟
أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْنَ
كُؤُوساً ، وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي
فَبِحَقِّ الجَمَال ، يَا أَيُّها الحُبُّ
حَنَانَيْكَ بي ! وَهَوِّن بَلائي
لَيْتَ شِعْري ! يَا أَيُّها الحُبُّ ، قُلْ لي
مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ ؟
تحياتي علاوووي الحبيب
أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
وَهُمُومِي ، وَرَوْعَتِي ، وَعَنَائي
وَنُحُولِي ، وَأَدْمُعِي ، وَعَذَابي
وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي ، وَشَقائي
أيُّها الحُبُّ ! أَنْتَ سِرُّ وُجُودي
وَحَياتي ، وَعِزَّتي وإبَائي
وَشُعاعِي مَا بَيْنَ دَيْجُورِ دَهْري
وَأَلِيفي، وَقُرَّتي ، وَرَجَائي
يَا سُلافَ الفُؤَادِ ! يا سُمَّ نَفْسي
في حَيَاتي يَا شِدَّتي ! يَا رَخَائي
ألَهِيبٌ يَثُورُ فِي رَوْضَةِ النَّفْسِ
فَيَطْغَى ، أَمْ أَنْتَ نُورُ السَّماءِ ؟
أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْنَ
كُؤُوساً ، وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي
فَبِحَقِّ الجَمَال ، يَا أَيُّها الحُبُّ
حَنَانَيْكَ بي ! وَهَوِّن بَلائي
لَيْتَ شِعْري ! يَا أَيُّها الحُبُّ ، قُلْ لي
مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ ؟
تحياتي علاوووي الحبيب
تعليق