كعادتها الأم سعيدة بطفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات تلبسة أجمل الملابس استعدادا للذهاب مع والده ....
الوالد في عجلة من أمره فهو ذاهب الى منطقة أغلب محلا تها لبيع قطع غيار السيارات أصبح الطفل جاهزا أمسك الوالد بيد طفله وبكل حنان أخذه وأركبه السيارة.........
المشوار طويل فهو يبعد عن المدينة قرابة الساعة...ولاكن مالبث أن ذهب الوقت سريعا ووصلوا اخيرا الى محلات التشليح أخذ الوالد مبتغاة من المحلات ثم قفل راجعا الى السيارة....وانطلق للعودة الى المنزل..وكان الوالد يسلي نفسه بالاستماع الى المذياع ...ثم دخل وقت الصلاه فتوقف الوالد عند أحد المساجد.لأداء الصلاه وترك ابنه في السيارة وأمره بعدم الخروج....أدى الوالد الصلاه وفرغ منها وعندما عاد لم يجد ابنه في السيارة خاف الوالد وخرج يبحث فوجد ابنه بالقرب من مجرى لتصريف المياه تجري فية المياه بسرعة رهيبة يلقي الطفل به الحجارة....جن الوالد وخاف على ابنه ونهره وحذره ونهاه عن الاقتراب الى هذة ا لمنطقة الخطرة مرة أخرى.....
أخذ الوالد ابنه ومشوا للسيارة..أركب ابنه وبقي هو خارج السيارة لاصلاح الرادار الخاص بالراديو..ولاكن الطفل بدأ يتملل فطلب من والده الذهاب الى المجرى لالقاء ماتبقى معه من حصيات ...رفض الوالد بشده ولاكن أمام الحاح الطفل واصراره وافق الوالد.....واستمر الأب في الاصلاح وعندما ذهب ليبحث عن ابنه لم يجده..أخذ الأب يصرخ بأعلى صوته مناديا ابنه..ولاكن لا مجيب..بمن يستنقذ في هذة المنطقة المنقطعة..صرخ وصرخ لاكن بلا فائدة...ركب سيارتة وكله خوف وهلع اتصل بالدفاع المدني لانقاذه ولاكن محاولات الدفاع المدني بأت بالفشل نضرا لسرعة التيار.....وبعد خمسة أيام عثر الدفاع المدني علىجثة الطفل طافية ومحصورة بين صخرتين.
ورحل هذا الطفل ضحية اهمال والدة
الوالد في عجلة من أمره فهو ذاهب الى منطقة أغلب محلا تها لبيع قطع غيار السيارات أصبح الطفل جاهزا أمسك الوالد بيد طفله وبكل حنان أخذه وأركبه السيارة.........
المشوار طويل فهو يبعد عن المدينة قرابة الساعة...ولاكن مالبث أن ذهب الوقت سريعا ووصلوا اخيرا الى محلات التشليح أخذ الوالد مبتغاة من المحلات ثم قفل راجعا الى السيارة....وانطلق للعودة الى المنزل..وكان الوالد يسلي نفسه بالاستماع الى المذياع ...ثم دخل وقت الصلاه فتوقف الوالد عند أحد المساجد.لأداء الصلاه وترك ابنه في السيارة وأمره بعدم الخروج....أدى الوالد الصلاه وفرغ منها وعندما عاد لم يجد ابنه في السيارة خاف الوالد وخرج يبحث فوجد ابنه بالقرب من مجرى لتصريف المياه تجري فية المياه بسرعة رهيبة يلقي الطفل به الحجارة....جن الوالد وخاف على ابنه ونهره وحذره ونهاه عن الاقتراب الى هذة ا لمنطقة الخطرة مرة أخرى.....
أخذ الوالد ابنه ومشوا للسيارة..أركب ابنه وبقي هو خارج السيارة لاصلاح الرادار الخاص بالراديو..ولاكن الطفل بدأ يتملل فطلب من والده الذهاب الى المجرى لالقاء ماتبقى معه من حصيات ...رفض الوالد بشده ولاكن أمام الحاح الطفل واصراره وافق الوالد.....واستمر الأب في الاصلاح وعندما ذهب ليبحث عن ابنه لم يجده..أخذ الأب يصرخ بأعلى صوته مناديا ابنه..ولاكن لا مجيب..بمن يستنقذ في هذة المنطقة المنقطعة..صرخ وصرخ لاكن بلا فائدة...ركب سيارتة وكله خوف وهلع اتصل بالدفاع المدني لانقاذه ولاكن محاولات الدفاع المدني بأت بالفشل نضرا لسرعة التيار.....وبعد خمسة أيام عثر الدفاع المدني علىجثة الطفل طافية ومحصورة بين صخرتين.
ورحل هذا الطفل ضحية اهمال والدة
تعليق