الصداقة الحقة
--------------------------------------------------------------------------------
السلام على من اتبع الهدى
اسمحوا لى ان اقص عليكم قصة قراتها واعجبني جوهرها والمعنى المتضمن فيها واريدكم ان تسمعوها معى.
والقصة تحكى عن شخص اتهم فى جريمة قتل
وتم القبض عليه ولقد كانت التهمة ثابتة عليه
فكل الادلة والبراهين ضده ورغم براءته من هذه التهمة
الا ان موقفه كان فى غايه السوء لثبوت التهمة عليه واخبره المحامى الخاص به ان التهمة ثابته عليه ورغم انه يعلم ببراءته
الا انه لا يستطيع اثبات هذه البراءة وقد قال له انه سيتنحى عن القضية ولكنه سينصحه بنصيحة اخيرة وهى
ان يبحث بينه وبين نفسه عن صديق حقيقى يعلم يقينا انه صديق وفى.
وقد تكون قد باعدت بينهم الايام ولكن يعرف انه صديق حقيقى له فمثل هذا الصديق هو الوحيد القادر ان يبحث ويفتش عن
ادله براءته وبامكانه بهذا الحب ان يقدم ادلة براءة صديقه ولقد احبط الرجل فقد صدر حكماً با اعدامه واسودت الدنيا فى
عينيه ولكنه تماللك نفسه واخذ يفكر فى نصيحة محاميه واخذ يفتش بداخله عن مثل هذا الصديق حتى وجده وكان هذا
الصديق مسافر . وعندما علم ذك الصديق بما حل بصاحبنا قرر فعلا البحث عن براءة صديقه وبالفعل بالحب والمثابرة
والجهد استطاع ان يصل الى دليل براءة صديقه وفعلا قُدمت الادله الجديدة وتم تبرءة صديقه من هذه التهمة وعاد حر مرة
اخرى بفضل صديقه الذى اثبت ان الصداقفة الحقة ما زالت موجودة وهى تصنع المستحيل لان وقودها الحب والوفاء ......
.
اتمنى ان يكون مضمون القصه قد اصبح واضحا
فهذه من وجهة نظرى هى الصداقه الحقة فهل لنا ان نحرص ان نكون لا اصحابنا بمثل هذا الوفاء والعطاء ؟
واتمنى ان تعود للمعانى الجميلة معناها القديم
كما اتمنى ان تكون القصة قد اعجبتكم
--------------------------------------------------------------------------------
السلام على من اتبع الهدى
اسمحوا لى ان اقص عليكم قصة قراتها واعجبني جوهرها والمعنى المتضمن فيها واريدكم ان تسمعوها معى.
والقصة تحكى عن شخص اتهم فى جريمة قتل
وتم القبض عليه ولقد كانت التهمة ثابتة عليه
فكل الادلة والبراهين ضده ورغم براءته من هذه التهمة
الا ان موقفه كان فى غايه السوء لثبوت التهمة عليه واخبره المحامى الخاص به ان التهمة ثابته عليه ورغم انه يعلم ببراءته
الا انه لا يستطيع اثبات هذه البراءة وقد قال له انه سيتنحى عن القضية ولكنه سينصحه بنصيحة اخيرة وهى
ان يبحث بينه وبين نفسه عن صديق حقيقى يعلم يقينا انه صديق وفى.
وقد تكون قد باعدت بينهم الايام ولكن يعرف انه صديق حقيقى له فمثل هذا الصديق هو الوحيد القادر ان يبحث ويفتش عن
ادله براءته وبامكانه بهذا الحب ان يقدم ادلة براءة صديقه ولقد احبط الرجل فقد صدر حكماً با اعدامه واسودت الدنيا فى
عينيه ولكنه تماللك نفسه واخذ يفكر فى نصيحة محاميه واخذ يفتش بداخله عن مثل هذا الصديق حتى وجده وكان هذا
الصديق مسافر . وعندما علم ذك الصديق بما حل بصاحبنا قرر فعلا البحث عن براءة صديقه وبالفعل بالحب والمثابرة
والجهد استطاع ان يصل الى دليل براءة صديقه وفعلا قُدمت الادله الجديدة وتم تبرءة صديقه من هذه التهمة وعاد حر مرة
اخرى بفضل صديقه الذى اثبت ان الصداقفة الحقة ما زالت موجودة وهى تصنع المستحيل لان وقودها الحب والوفاء ......
.
اتمنى ان يكون مضمون القصه قد اصبح واضحا
فهذه من وجهة نظرى هى الصداقه الحقة فهل لنا ان نحرص ان نكون لا اصحابنا بمثل هذا الوفاء والعطاء ؟
واتمنى ان تعود للمعانى الجميلة معناها القديم
كما اتمنى ان تكون القصة قد اعجبتكم
تعليق