قف! لا تستعجل الرّحيل...
يا من نظمتك شعرا في قصائدي....
أخبرت أوراقي عن سحرك...
أسررت لسطورها عن توجّدي....
خبّأت بين الكلمات مشاعري...
فتناثرت الحروف وطارت كالجواد...
قلت يا شطور النّظم لا تفضحيني....
وحروفي تتناثر...احادا بعد احاد....
علّقتك بالفواصل نجما...
فانبرت الأوراق تتقلّب في مجلّدي...
لا تفتح يا كتابي صفحاتك...
يا سطوري..تمسّكي بالأوتاد....
وما علمتم أصبح لحبّي عبيرا؟؟
يتبع محبوبي في كلّ البوادي؟
اوما علمتم أصبح لحبّي رنينا؟؟؟
يتأرجح على خطى أغرودي؟؟
بدأتك يا حبّي حرفا على ورقة..
واه!! لو كنت أعرف أين مقصدي!!!
أوتذكرين يا صفحاتي كم حلمنا؟؟
أوتذكرين يا أقلامي كم صرخت :"جودي"..
أوتذكر يا حبري كم قلت ارحميني؟؟
وأحلامي رجتني ...ذريني في مرقدي...
نصحتموني في ترحالي رفقاء دربي....
لكنّ البحث أنساني وجودي...
لكم فتّشنا عن ذلك الرّجل
ذي الجبين العالي والصّوت الشّادي!!!!
لكم سألنا في المشرق عن قمر !!!!
توجّهنا للغرب دون نفع يجدي....
لكم تحمّلنا لسع النّحل قاصدين الشّهد..
والشّهد ليشهد أنّه نعم الِشّهد....
أوما بلغنا الأقاصي حكيما نبتغي؟؟؟
وعدنا الى حيث بدأنا صفر الأيادي.....
ها هو الان...التقيته قريبا..
وكنت أبحث عنه خلف الحدود...
وجدته في قلبي..مخبّأ..منزويا....
أعماني عن رؤيته شرودي....
يا حروفي ظلّي بين السّطور....
أحرسيه!وأحاسيسي لا تبدي..
سأتستّر خلف حيائي الى أن أملّ
البعد! وليس الملل ببعيد...
دعيه يا فواصلي يرحل...
ربّمل ان رحل...حروفا تعودي...
أزعج الأحلام ثانية...ويبقى هو
في قلبي!لكن بعيدا كما المعتاد!!
قف!!سأستعجل لك قافلة....
كي وحيدا في مسيرك لا تغدو وحيدي...
ابق كما أنت ...لا تشعر بوجودي..
وسأبقى أنظمك شعرا في قصائدي....
كاتي
منقوووووووووووول
يا من نظمتك شعرا في قصائدي....
أخبرت أوراقي عن سحرك...
أسررت لسطورها عن توجّدي....
خبّأت بين الكلمات مشاعري...
فتناثرت الحروف وطارت كالجواد...
قلت يا شطور النّظم لا تفضحيني....
وحروفي تتناثر...احادا بعد احاد....
علّقتك بالفواصل نجما...
فانبرت الأوراق تتقلّب في مجلّدي...
لا تفتح يا كتابي صفحاتك...
يا سطوري..تمسّكي بالأوتاد....
وما علمتم أصبح لحبّي عبيرا؟؟
يتبع محبوبي في كلّ البوادي؟
اوما علمتم أصبح لحبّي رنينا؟؟؟
يتأرجح على خطى أغرودي؟؟
بدأتك يا حبّي حرفا على ورقة..
واه!! لو كنت أعرف أين مقصدي!!!
أوتذكرين يا صفحاتي كم حلمنا؟؟
أوتذكرين يا أقلامي كم صرخت :"جودي"..
أوتذكر يا حبري كم قلت ارحميني؟؟
وأحلامي رجتني ...ذريني في مرقدي...
نصحتموني في ترحالي رفقاء دربي....
لكنّ البحث أنساني وجودي...
لكم فتّشنا عن ذلك الرّجل
ذي الجبين العالي والصّوت الشّادي!!!!
لكم سألنا في المشرق عن قمر !!!!
توجّهنا للغرب دون نفع يجدي....
لكم تحمّلنا لسع النّحل قاصدين الشّهد..
والشّهد ليشهد أنّه نعم الِشّهد....
أوما بلغنا الأقاصي حكيما نبتغي؟؟؟
وعدنا الى حيث بدأنا صفر الأيادي.....
ها هو الان...التقيته قريبا..
وكنت أبحث عنه خلف الحدود...
وجدته في قلبي..مخبّأ..منزويا....
أعماني عن رؤيته شرودي....
يا حروفي ظلّي بين السّطور....
أحرسيه!وأحاسيسي لا تبدي..
سأتستّر خلف حيائي الى أن أملّ
البعد! وليس الملل ببعيد...
دعيه يا فواصلي يرحل...
ربّمل ان رحل...حروفا تعودي...
أزعج الأحلام ثانية...ويبقى هو
في قلبي!لكن بعيدا كما المعتاد!!
قف!!سأستعجل لك قافلة....
كي وحيدا في مسيرك لا تغدو وحيدي...
ابق كما أنت ...لا تشعر بوجودي..
وسأبقى أنظمك شعرا في قصائدي....
كاتي
منقوووووووووووول
تعليق