قصيدة للشيخ تركي بن حميد العتيبي في وصف القهوة
يا ما حلا يا عبيد في وقت الاسفار
جذب الفراش وشب ضو المناره
مع دلة تجذا على واهج النار
ونجر اليا حرك تزايد عباره
النجر دق وجاوبه كل مرار
ما لفه الملفوف من دون جاره
في ربعة ماهيب تحجب عن الجار
لامن ولد اللاش ما شب ناره
وأخير منها رقعتين بالأسحار
لا طاب نوم اللي حياته خساره
تلقاه في يومٍ يضيعن الأفكار
يومٍ على المخلوق ما أطول نهاره
وقم في قصير البيت حشمة ومقدار
لو جار فإدمح له ولو به خساره
ترى النبي وصى على الجار لو جار
خذ الحذر يا عبيد عقب النذاره
رافق قوي الدين حفّاظ الأسرار
ينفعك في يومٍ يجي به كراره
ترى الهوى والغي هن شر الأشرار
ومن داس عار الناس داسوا لعاره
جنب ردي الكار ما فيه تعبار
ما فيه من فعل المناعير شاره
واسلم ودم بالخير يا طير غيمار
وصلوا على المختار ما غار غاره
منقوله
تعليق