قَبل أنْ نلتقي .....أيقنت أننا سَنفترقْ
وسيرحل حُبنا سريعا.....ويبقى السَهرُ والحُزنُ والقلقْ
انتهتْ حِكاية الحُبِ الجَميلِ..وصار كل شيئ بلا طَعم او نزقْ
صارَ الاسى رفيقا لنا ...وَصار كَذب الشعراء لنا أصدقْ
لَقد أحببتك ....وتَركت كياني في عينيك يَغرقْ
وحتى في أسْعد لَحظاتنا...أحْسَسَتُ عِنْدَها أننا قطرات وَدَقْ
تَكون في الغيمِ ساكنةً........وبَعد لَحظاتٍ على الارض تتمزقْ
كَوردةٍ تُولد في صُبح جَميلٍ.... وما تَلبثُ اوراقها بعد ساعات تَتَمزقْ
كَخشبة خضراء طرية ...وفي النار بعدها تَسْتَحيلُ رماداً محترقْ
ورغم هذا تركت الامي ...كُلَما رأيت عَينيكِ كالشَمْسِ تُشْرِقْ
وضحكت لما كُنْتِ تضحكين...وفي داخلي دموعي قبل البسمة تَسبقْ
كُنْتُ أحس أنَنَي سأفقدُكِ يوماً..وسأعاني أسىً وعذاباً حزناً أعمقْ
وتركت تشاؤمي ولم يتركني...يوماً بعد يومٍ يزداد بي تَعَلُقْ
وغُرْبَةٍ في داخلي كانت ...تُعذبني وكُلَ أحاسيسي تُسْرَقْ
وحتى دموع عيني التي أخفيتها...تركتها بعد فراقك كَنَهْرٍ تَتَدَفَقْ
وجائت لَحظة الوداعِ التي ...تَمنيت أن أجْراسَها ابداً لَنْ تَدُقْ
لحظه أحْسَسَتُ حينها انني ..طير بلا جناحان فكيف لي ان أُحَلِقْ
لمست يدك الحنونة اخر مرة ...فيا لظلمِ لحظةٍ فيها القلب عن دقاته يتفرقْ
وداعاً قُلتها لكِ بدموع عيني ...وقلبي مِنْ بين الضُلوعِ يتشققْ
وداعاً قلتها لك يا حبيبتي.............مِنْ قَبلِ أنْ نلتقي أيقنت أننأ سَنَفْتَرِقْ.......
هذه القصيدة كتبتها في أقسى لحظات الاسى اللتي مرت بحياتي...
وسيرحل حُبنا سريعا.....ويبقى السَهرُ والحُزنُ والقلقْ
انتهتْ حِكاية الحُبِ الجَميلِ..وصار كل شيئ بلا طَعم او نزقْ
صارَ الاسى رفيقا لنا ...وَصار كَذب الشعراء لنا أصدقْ
لَقد أحببتك ....وتَركت كياني في عينيك يَغرقْ
وحتى في أسْعد لَحظاتنا...أحْسَسَتُ عِنْدَها أننا قطرات وَدَقْ
تَكون في الغيمِ ساكنةً........وبَعد لَحظاتٍ على الارض تتمزقْ
كَوردةٍ تُولد في صُبح جَميلٍ.... وما تَلبثُ اوراقها بعد ساعات تَتَمزقْ
كَخشبة خضراء طرية ...وفي النار بعدها تَسْتَحيلُ رماداً محترقْ
ورغم هذا تركت الامي ...كُلَما رأيت عَينيكِ كالشَمْسِ تُشْرِقْ
وضحكت لما كُنْتِ تضحكين...وفي داخلي دموعي قبل البسمة تَسبقْ
كُنْتُ أحس أنَنَي سأفقدُكِ يوماً..وسأعاني أسىً وعذاباً حزناً أعمقْ
وتركت تشاؤمي ولم يتركني...يوماً بعد يومٍ يزداد بي تَعَلُقْ
وغُرْبَةٍ في داخلي كانت ...تُعذبني وكُلَ أحاسيسي تُسْرَقْ
وحتى دموع عيني التي أخفيتها...تركتها بعد فراقك كَنَهْرٍ تَتَدَفَقْ
وجائت لَحظة الوداعِ التي ...تَمنيت أن أجْراسَها ابداً لَنْ تَدُقْ
لحظه أحْسَسَتُ حينها انني ..طير بلا جناحان فكيف لي ان أُحَلِقْ
لمست يدك الحنونة اخر مرة ...فيا لظلمِ لحظةٍ فيها القلب عن دقاته يتفرقْ
وداعاً قُلتها لكِ بدموع عيني ...وقلبي مِنْ بين الضُلوعِ يتشققْ
وداعاً قلتها لك يا حبيبتي.............مِنْ قَبلِ أنْ نلتقي أيقنت أننأ سَنَفْتَرِقْ.......
هذه القصيدة كتبتها في أقسى لحظات الاسى اللتي مرت بحياتي...
تعليق