مجاراة لقصيدة الشاعر محمد الاحمد السديري
سمعت من نادى
سمعت من نادى على راس عالي
رجمٍ طويلٍِ يدهله كلّ جرناس
وانا شراته حرّك الشوق بالي
في جوّعالي مرتفع للسّما راس
بين الهبايب من جنوب وشمالي
وللشقر الوحاشا به مواكير وفراس
الله من طاري بفكرٍ طرالي
سيطر على الاحساس عن كل هوجاس
خذني براس النايف اللي فضالي
ولفكار من كثر الموازين ترّاس
كلما تعليت العلا في العوالي
نابٍ يربّه أشقر الرّيش طلماس
عليه نوّ السحب سوّا ظلالي
يكسيه ثوبٍ م الحيا كنّه إلباس
اخذ بمسرى سجّتي وانفعالي
طرايفٍ سلسات من مجهر الماس
واضمهن في خافيات الخيالي
واختار منهن ماصفا لي على السّاس
اتهيّض الأشواق نود الشمالي
هيّضت مابي والهواجيس تمتاس
جّوّ المحبة والهوى كم صفالي
قطفت وردٍ من على الخدّ نفَاس
لقيت به لي في ركونه مجالي
يرتاح به من كان بوقلب حسّاس
وجدٍ طرالي والخوالي ذهالي
وقّدت له من شمعْ الاحساس نبراس
واسقيت غرسه من معينٍ صفالي
سحرٍ حلال إينير حبره في الاطراس
لو ينقرا للّي همومه ثقالي
تتفرّج همومه ويصبح بنوماس
ولو ينكتب ثم ينمحي بالزلالي
يشفي الذي في صدره انكال وارجاس
ولو ينوضع في دَوّ مقطوع خالي
تعشب مداهيله ويرتاده الناس
بي من رسيس الشوق صعب مالمنالي
يندرك وصفه وللشوق رسّاس
وبي من ليالي شحّها بالوصالي
للّي غدا لي بين روحي والانفاس
حسنه مثالي ايةٍ في الجَّمَالي
عَذَّبْ فؤادي وما رحم عَذبْ لَلعاس
تذبح عيونه من فتون ودلالي
برموش تدمي كنّها إرماح نكّاس
قلبه من الليعه مريحٍ وسالي
وانا بقلبي نار حسره وهوجاس
بيني وبين النوم حربٍ سجالي
ان جيت أغضّي شفت لهموم حّراس
ياكثر أحمالي وطول احتمالي
والدّهر معروفه عنه شدّه الباس
ولي ما يجاري حادثات الليالي
يتعب وكل وقتٍ له اسلوب ولباس
ولي ما يسوس الناس بالاعتدالي
بين الرّجا في مايواليه والياس
بيشوف أمرٍ ما خطر له ببالي
ومن حيرته بيضرب اخماس في اسداس
حدٍ ينبّه من دبيب النّمالي
وحدٍ بغفله لوله اتدقّ الاجراس
وحدٍ بها الدنيا أبد ما يبالي
وحدٍ في كلّ شيٍ له حْساب وقياس
ولكل أمرٍ لو تمادى لا زوالي
دامت أفراح ٍ ولا دامت اتعاس
شعر من اشعار محمد بن راشد ال مكتوم
سمعت من نادى
سمعت من نادى على راس عالي
رجمٍ طويلٍِ يدهله كلّ جرناس
وانا شراته حرّك الشوق بالي
في جوّعالي مرتفع للسّما راس
بين الهبايب من جنوب وشمالي
وللشقر الوحاشا به مواكير وفراس
الله من طاري بفكرٍ طرالي
سيطر على الاحساس عن كل هوجاس
خذني براس النايف اللي فضالي
ولفكار من كثر الموازين ترّاس
كلما تعليت العلا في العوالي
نابٍ يربّه أشقر الرّيش طلماس
عليه نوّ السحب سوّا ظلالي
يكسيه ثوبٍ م الحيا كنّه إلباس
اخذ بمسرى سجّتي وانفعالي
طرايفٍ سلسات من مجهر الماس
واضمهن في خافيات الخيالي
واختار منهن ماصفا لي على السّاس
اتهيّض الأشواق نود الشمالي
هيّضت مابي والهواجيس تمتاس
جّوّ المحبة والهوى كم صفالي
قطفت وردٍ من على الخدّ نفَاس
لقيت به لي في ركونه مجالي
يرتاح به من كان بوقلب حسّاس
وجدٍ طرالي والخوالي ذهالي
وقّدت له من شمعْ الاحساس نبراس
واسقيت غرسه من معينٍ صفالي
سحرٍ حلال إينير حبره في الاطراس
لو ينقرا للّي همومه ثقالي
تتفرّج همومه ويصبح بنوماس
ولو ينكتب ثم ينمحي بالزلالي
يشفي الذي في صدره انكال وارجاس
ولو ينوضع في دَوّ مقطوع خالي
تعشب مداهيله ويرتاده الناس
بي من رسيس الشوق صعب مالمنالي
يندرك وصفه وللشوق رسّاس
وبي من ليالي شحّها بالوصالي
للّي غدا لي بين روحي والانفاس
حسنه مثالي ايةٍ في الجَّمَالي
عَذَّبْ فؤادي وما رحم عَذبْ لَلعاس
تذبح عيونه من فتون ودلالي
برموش تدمي كنّها إرماح نكّاس
قلبه من الليعه مريحٍ وسالي
وانا بقلبي نار حسره وهوجاس
بيني وبين النوم حربٍ سجالي
ان جيت أغضّي شفت لهموم حّراس
ياكثر أحمالي وطول احتمالي
والدّهر معروفه عنه شدّه الباس
ولي ما يجاري حادثات الليالي
يتعب وكل وقتٍ له اسلوب ولباس
ولي ما يسوس الناس بالاعتدالي
بين الرّجا في مايواليه والياس
بيشوف أمرٍ ما خطر له ببالي
ومن حيرته بيضرب اخماس في اسداس
حدٍ ينبّه من دبيب النّمالي
وحدٍ بغفله لوله اتدقّ الاجراس
وحدٍ بها الدنيا أبد ما يبالي
وحدٍ في كلّ شيٍ له حْساب وقياس
ولكل أمرٍ لو تمادى لا زوالي
دامت أفراح ٍ ولا دامت اتعاس
شعر من اشعار محمد بن راشد ال مكتوم
تعليق