أفضل طريقه حل للتوبه 100 % بإذن الله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مريم ايت اسموكن
    عـضـو
    • Dec 2007
    • 25

    أفضل طريقه حل للتوبه 100 % بإذن الله

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    والصلاه والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم..

    أما بعد ,,

    أولا ً : كيف حالكم عساكم بخير إن شاء الله؟

    وثانيا ً : وهذا الأهم ,,

    بصراحه صار لي كم يوم افكر بيني وبين نفسي لأجد طريقه حل للشباب والشابات الذين لا يستطيعون معرفه طريقه التوبه أو الوسائل المؤديه إلى التوبه لله سبحانه وتعالى ..



    وقد سمعت اشرطه كثيره عن التوبه وفسرتها في تفكيري الشديد ووجدت أن أفضل وأسهل طريقه للتوبه ووضعتها في طريقتين ..ألا وهما :-

    أولاً : نفكر بملك الموت !!

    نعم ملك الموت ,, ولا تستغربوا من ذلك ,, لانه هذا الصواب الذي وجدته وكان أفضل وسيله إلى التوبه بإذن الله تعالى..

    إليكم بتفسير اوضح من ذلك.. لعل أحدكم لم يستوعب ماذا أقول ولكن إليكم بهذا التفسير الأكثر توضيحاً وأسال الله العلي العظيم أن يعيني ويقدرني على أن أصل المعلومه إلى عقولكم حتى تعلموا أنني على يقين بإذن الله وأن الطرق اللتي اتيت بها تؤدي إلى الصواب الصحيح..


    إلى كل شاب وكل شابه تريد ويريد التوبه إلى الله دون رجعه إلى طريق الضلال الأنتباه جيداً على هذه الأمثله حتى تيقنوا اليقين وتصل المعلومه إليكم جيدا ً ولكن أهمها ( النيه ) !! انك فعلا ً تريدون التوبه لله تعالى دون رجعه حتى يستغفر لكم ويعدكم من التائبين بإذنه تعالى..


    فمثلاً : أخي أو اختي,,


    تخيل لو أنك تريد أن تفعل هذه الأشياء : (( كالغزل..وشرب الخمر.. ومشاهده المحرمات وغيرها..)) اللتي تعلم بأنها محرمه أو تؤديك إلى النار !! وقبل ان تفعلها

    علمت !! أن (( ملك الموت )) سوف يأتيك وأنت فاعلها أو بعد ما تفعلها!! بالله عليك !! هل تفعلها أم لا؟؟

    الجواب //

    اكيد لا !! وتقول في نفسك لا اريد ان افعلها !!


    وسوف أسالك ايضا !! وماذا تريد أن تفعل بعد علمك بمجئ ملك الموت؟؟

    الجواب//

    سوف تقول استغفر الله وأصلي واتوب إليه !!

    حسناً ياخي ويا اختي // هذه أجوبه قريبه لاجوبتكم وإليكم ماذا سأقول إليكم :

    ياخواني الاعزاء وياحبائي :

    لماذا بعد ماعلمت بأن ملك الموت سوف يأتيك بعد فعلك لأمراً ما عاصي ومذنب تريد بأن تتوب وتستغفر؟؟

    لما لا تتوب الان ؟؟ مالذي يمنعك؟؟ وانا اقول لك تخيل وليس حقيقه !!

    إذا بالخيال علمت أنك على خطأ ومعصيه لله سبحانه وهي ليست حقيقه وفزعت من الخوف وتريد ان تلحق على نفسك !! فلماذا لاتتوب الان حتى تكن من التائبين وتسعد سعاده لا مثيل لها


    وأنت تعلم ان لا أحد يعلم متى يأتيه ملك الموت حتى يلحق على نفسه ويتوب !!

    فهل انت تعلم متى يأتيك؟؟

    الجواب //

    أكيد لا !! فإذن لماذا لاتتوب من الان قبل فوات الاوان !!


    صدقوني ياخوان ويا اخوات انكم إن لم تتوبوا الان قبل فوات الاوان صدقوني سوف تعضوا أصابعكم الندم وتبكون على مافات وتقولون ليت سمعنا كلام فلان وفلان ولا جرى لنا هذا الان..


    فكروا ياخوان..وإليكم انا (( والعياذ بالله من كلمه انا )) ..



    كنت أمشي على طريق الضلال أي الفساد وكنت مهما عملت من شي محرم لم اكن فيه سعيداً واعترف بهذا أمام الجميع حتى أصدقائي الذين كانوا معي اعترفت إليهم وقلت انني لم اشعر بالسعاده ابدا لانه فعلاً شيء محرم !! كيف تسعد به؟؟

    ولكن ولله الحمد بعد الهدايه //

    وجدت الفروقات وشعرت بالسعاده ولله الحمد وفرق مابين الحياه بالماضي حياه الفساد الموحشه المظلمه الرذيئه إلى حياه السعاده والنور المنير الجميل والرائع ليتكم تشعرون بالسعاده التي اعيشها الان..أقسم بالله أنني مرتاح راحه مابعدها راحه وانصحكم بأن تمشوا على طريق الهدايه والتوبه حتى تعلموا انني على حق ووجدت الصواب الصحيح ..

    ------------------------------------------------------------------------------------------------------


    ثانيا ً: الإستغفار (( من كل قلبك حتى يستجاب ويفضل ان تبكي أو تتباكا)) :-

    قال الله تعالى :-


    (( والذين إذا فعلوا فاحشه أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فأستغفروا لذنوبهم ))


    قال تعالى :-

    (( واقم الصلاه طرفي النهار وزلفي من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات))


    قال تعالى :-

    (( قل ياعبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ))



    -------------------------------------------------------------------------------------------------------

    اقرأو هذه الايات الكريمه جيدا ً .. ورددوها كثيراً وفسروها تفسيرا ً جيدا ً .. وسوف تعلمون ان الله ذو رحمه وسيعه على عباده ويغفر الذنوب جميعا ولا يبالي لو كثرت ذنوبك إلى عنان السماء !!

    عند التوبه وليس أي توبه !! توبه نصوحه دون رجعه !!

    سوف يغفر لك ذنوبك جميعا ً دون مبالاه وكأنك مولود جديد لا ذنب له..


    اللهم اهدي اخواني واخواتي إلى صراط المستقيم وتب عليهم واغفر لهم فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت سبحانك ,, وبشرهم بجنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين وحسن اولائك رفيقا اللهم امين اللهم امين اللهم امين يارب العالمين.


    اتمنى من كل الاخوان والاخوات نشر هذا الموضوع إلى كل المنتديات حتى تأجروا على ذلك بإذن الله
    وشكراً

    اختكم في الله تعالى// marYem
  • كوثر78
    عـضـو فعال
    • Aug 2008
    • 166

    #2
    أختي الكريمة


    تعليق

    • قمر السعوديه@@@@
      عضو متألق
      • Nov 2006
      • 420




      • رونالدينهو انت كورة القدم وهيا اسطورتك

      #3
      يعطيك الف عافيه وجزاكي الله خيرا

      تعليق

      • اصيل
        عـضـو
        • Apr 2009
        • 12

        #4
        جزاك الله عنا كل خير

        وهذة اختي الفاضلة شروط التوبة



        أولاً : الإسلام :



        فالتوبة لا تصح من كافر وتصح من المسلم فقط . لأن كفر الكافر دليل على كذبه في ادعاء توبته ، وتوبة الكافر دخوله في الإسلام أولاً .قال تعالى U { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموتُ . قال إني تُبتُ الان ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك اعتدنا لهم عذاباً أليماً } النساء 18 .





        ثانياً : الإخلاص لله تعالى :





        فمن ترك ذنباً من الذنوب لله صحت توبته ، ومن تركه لغير الله لم يكن مخلصاً ولم تصح توبته ، فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً له وحده ليس لأحد فيه شئ .



        فقد يتوب الإنسان من المعصية خوفاًً من الفضيحة ونحو ذلك وفي قرارة نفسه أنه لو وجد الستر لقام بالمعصية فهذه توبة باطله ، لأنه لم يخلص لله تعالى فيها .



        ثالثاًَ : الإقلاع عن المعصية :







        فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة ، فإن الإقلاع عن الذنب شرط أساسي للتوبة المقبولة، فالذي يرجع إلى الله وهو مقيم على الذنب لا يعد تائباً، وفي قوله تعالى { وتوبوا } إشارة إلى معنى الإقلاع عن المعصية؛ لأن النفس المتعلقة بالمعصية قلما تخلص في إقبالها على عمل الخير لذلك كان على التائب أن يجاهد نفسه فيقتلع جذور المعاصي من قلبه ، حتى تصبح نفسه قوية على الخير مقبلة عليه نافرة عن الشر متغلبة عليه بإذن الله .


        رابعاً : الاعتراف بالذنب :





        إن التوبة لا تكون إلا عند ذنب، وهذا يعني علم التائب ومعرفته لذنوبه، وجهل التائب بذنوبه ينافي الهدى؛ لذلك لا تصح توبته إلا بعد معرفته للذنب والاعتراف به وطلبه التخلص من ضرره وعواقبه الوخيمة. إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً .



        والدليل من السنة قوله r لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك : " أما بعد ، يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه "



        وقال ابن القيم : " إن الهداية التامة إلى الصراط المستقيم لا تكون مع الجهل بالذنوب، ولا مع الإصرار عليها، فإن الأول جهل ينافي معرفة الهدى، والثاني : غي ينافي قصده وإرادته، فلذلك لا تصح التوبة إلا من بعد معرفة الذنب والاعتراف به وطلب التخلص من سوء عاقبته أولاً واخراً " ا.ه



        خامساً : الندم على ما سلف من الذنوب :




        الندم ركن من أركان التوبة لا تتم إلا به ولا تتصور التوبة إلا من نادم خائف وجل مشفق على نفسه مما حصل منه وقد أشار النبي r إلى قيمة الندم فقال : " الندم توبة "

        سادساً : رد المظالم إلى أهلها :




        ومن شروط التوبة التي لا تتم إلا بها رد المظالم إلى أهلها، وهذه المظالم إما أن تتعلق بأمور مادية، أو بأمور غير مادية، فإن كانت المظالم مادية كاغتصاب المال فيجب على التائب أن يردها إلى أصحابها إن كانت موجودة، أو أن يتحللها منهم، وإن كانت المظالم غير مادية فيجب على التائب أن يطلب من المظلوم العفو عن ما بدر من ظلمه وأن يعمل على إرضائه .



        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه "


        سابعاً : وقوع التوبة قبل الغرغرة :




        والغرغرة هي علامة من علامات الموت تصل فيها الروح إلى الحلقوم ، فلابد أن تكون التوبة قبل الموت كم قال الله تعالى { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني توبتُ الان ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً } النساء 17-18 .



        وقال r " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "



        قال المباركفوري رحمه الله : " أي : ما لم تبلغ الروح إلى الحلقوم يعني ما لم يتيقن الموت فإن التوبة بعد التيقن بالموت لم يعتد بها " ا.ه

        ثامناً : أن تكون قبل طول الشمس من مغربها :



        لأن الشمس إذا طلعت من مغربها امن الناس أجمعون ، وتيقنوا بقرب قيام الساعة ، ولكن التوبة والإيمان عند ذلك لا تنفع . قال الله تعالى { يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن ءامنت من قبلُ } الأنعام 158 .



        قال الألوسي رحمه الله : " والحق أن المراد بهذا البعض الذي لا ينفع الإيمان عنده طلوعُ الشمس من مغربها" . ا.ه



        وعن أبي هريرة t عن النبي r قال : " ومن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " ويعلل القرطبي رحمه الله نقلاً عن جماعة من العلماء عدم قبول الله إيمان من لم يؤمن وتوبة من لم يتب بعد طلوع الشمس فيقول : "وإنما لا ينفع نفساً إيمانها عند طلوعها من مغربها لأنه خلص إلى قلوبهم من الفزع ما تخمد معه كل شهوة من شهوات النفس، وتفتر كل قوة من قوى البدن، فيصير الناس كلهم لإيقانهم بدنو القيامة في حال من حضره الموت في انقطاع الدواعي إلى أنواع المعاصي عنهم وبطلانها من أبدانهم، فمن تاب في مثل هذه الحال لم تقبل توبته كما لا تقبل توبة من حضره الموت" . ا.ه



        فإن تحققت شروط التوبة بصدق ، قبلت التوبة فإذا ما أذنب العبد مرة أخرى ثم تاب واجتمعت في التوبة شروطها صحت توبته، وإن تخلف شرط من ذلك لم تصح توبته، فإن عاد إلى الذنب مرة أخرى ثم تاب توبة صحيحة بشروطها صحت توبته وهكذا .



        فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبّهِ عَزّ وَجَلّ قَالَ: " أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْباً. فَقَالَ: اللّهُمّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَىَ: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْباً، فَعَلِمَ أَنّ لَهُ رَبّا يَغْفِرُ الذّنْبَ، وَيَأْخُذَ بِالذّنْبِ. ثُمّ عَادَ فَأَذْنَبَ . فَقَالَ: أَيْ رَبّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَىَ: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْباً. فَعَلِمَ أَنّ لَهُ رَبّا يَغْفِرُ الذّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذّنْبِ. ثُمّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . َفقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَىَ أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبَاً. فَعَلِمَ أَنّ لَهُ رَبّا يَغْفِرُ الذّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذّنْبِ. اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ "



        وعلى العبد أن يعلم أن السبيل إلى قطع رجوعه إلى المعاصي التي تاب منها ألا يقع في استدراج الشيطان قال الله : { يا أيها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر } النور 21 .

        تعليق

        • { سحر الورد ~*
          عـضـو فعال
          • Apr 2008
          • 72

          #5

          تعليق

          google Ad Widget

          تقليص
          يعمل...